أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - قصيدة ( وتَأبَى شُموسُكَ )














المزيد.....

قصيدة ( وتَأبَى شُموسُكَ )


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 04:27
المحور: الادب والفن
    


وَأنْــتَ الَّذي مَــنْ بِقَلبــي غَــلا = تفيـضُ الجَــمـالَ وَغَـــيْـركُ لا
وتَـأبَى شُـموسُكَ بَـعْدَ الْـمَغيبِ = وَإنْ غــابَ نَــجْـمُـكَ أنْ تَــأْفَـلا
فَجذْرُكَ مَـدَّ بِرُكْـنِ الـضِّـفـافِ = خِيــامَ الصُّمــود وَلَــنْ يَـرْحَـلا
مَـرَايـا عُـيـونكَ تَسْبـي الـجَمالَ = وَفَــوْقَ الجَـمالِ بِـهـا مـا إلـى
قَـرَأتُ الـجَـميعَ وَغــابَ الـجَميعُ = سَـوَى واحِدٍ في دَمي قَد حَلا
لَـهُ مـالَه فـي سَـواقي الـعُروقِ = وَفـــيَّ احْـتـــلالـيَ قَــدْ حَــلّـلا
فَــكُــلَ الّــذيـن هُــنـا غـربـتـي = سِـــواهُ تَجَـلّى هُـنــا وَانْـجَــلى
هُــــو الــحُــبُّ فِــــيّ أراهُ بِـــهِ = وفــيّ أرانــــي لَــهُ جَــــدْوَلا
بِـغَيْرِ الَّـذي فـيهِ نَـفْسي تَموتُ = وَتَـعْـشـقُ تَـعْـشـقُ لَــنْ أقْـبَـــلا
أفـاضَ حَنينــي بِعُمْقِ الشُّـعورِ = وَلِـلْجَـمْرِ تَـحْـتيَ قـــد مَـلْـمَلا
وَوَارَى الـظَّـلامَ بِـكَـفِّ الـسـناء = وَغَـيْـر الأَصَابـيـح لَنْ يَـقْـبَلا
فَـسَـبَّـحَّ مـــاءُ الْـهَـوَى لِـلْـهَـوى = وَعْـنْد الـتَّـسـابيــح قـامَ الـمَـلا
تَــدَلّــى وَمِــنّــي دَنـــا وَمْضَة = وَعِــنْـدَ مَــرَايـا فَــمي بَـسْـمَلا
وغَطى الَبنَفسَــجُ أرض السَّلام = وَسُـنْـدُسُ رُوحيَ قـد حَـوْقَـلا
هَوى الـقُدْسُ عِـنْدي نَشيدُ البَقــــاء = وَقَـلْبي بِحُبِّ هَـواهَا امْـتَلا
أنــــا رُبَّــمــا آخـر الْـمُـتْـعَبينَ = و غَـيْــر جِراحِيَ لَـنْ أزْجِـلا
بِيَ الـغُـرْبَـةُ الــمُـرَّةُ الإجْـتـياح = فَمَـنْفايَ رُوحي غَـدَتْ مَوْئِلا
فَتِلْكَ هِيَ القُدْسُ قُدْسُ الرِّجال = فَـمَن مِـثلها فـي الـفِدا يـا هَــلا
بِها نَـبـْضَة من جُـموحِ الـحَياة = وَقَـلْـبـي هَـواهُ لَــهُا سَـلْـسَـلا
وَتَــلْـكَ فِـلـسـطين أهْـزوجَـتـي = فُــــؤادي لَــها سِــحْـره رَتّلا
فَـمَنْ مالَ شــوْقــًا لتلـكَ العُيــون = هُـوَالحُبُّ فـيها إذا ما ابْتَلى
..
شعر ختام حمودة قصيدة ( وتَـأبَى شُـموسُكَ )



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤْيةٌ في ديوان الشَّاعر العِراقيّ الكَبير خلَف الحَديثي (دم ...
- (وَزُلْفى يا حبيب)
- وِعَساكَ تَسْمَعُ
- .قصيدة خدوش الروح
- (أنا الفلسطيني)
- قَلَقُ القَصائِد
- هذا نصيبك من شعري
- وَشَرُّ البَليّةِ
- (مَرامي الأناة)
- (حلب)..
- (معازف الجن)
- (مَتاهات التَّمَنّي )
- شذرات من الشهر الفضيل..
- ترانيم المنافي...
- يا غَريبَ الدَّارِ
- (عروش الحب)
- (درويشة الحب))
- غيومٌ لا تمطر
- شوق
- مَنْ أبْلى الْهَوى عُمْرَهْ


المزيد.....




- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - قصيدة ( وتَأبَى شُموسُكَ )