أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - (وَزُلْفى يا حبيب)














المزيد.....

(وَزُلْفى يا حبيب)


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 01:36
المحور: الادب والفن
    


وَزُلْـفـى يــا حـبـيب إلـيـكَ زُلْـفى = جُـنـون الـنَّـثْرِ والـشِّـعْر الـمُـقَفَّى

عَـشِقْتُ وَمـا دَرى العُشَّاقُ عَنَّي = وَجـاءَ الـصَّـمْـتُ تِـبْـيـانًا وَعَـطْـفا

وَسِـــرُّ الــصَـبّ تَـكْـشِفهُ الـمَـرايا = فَـكَيْفَ الْـحُبّ مِـنْ عَـيْنَيَّ يَـخْفى

أنا المَسْفوحُ في عَطَشِ الْمَنافـــي = فَـقُـــلْ لــي أيــنَ تَـلْـقاني وَكَـيْـفا

حَـديـثـكَ كـــانَ يُـطْـربـني كَـثـيرًا = كَـأغْـنـيةٍ بِــهـا الـنَّـايـات لَـهْـفـى

وَأَذْكُــرُ عِـنْـدَمـا أمْـعَـنْـتَ صَـمْـتًا = وَزِدْتَ تَــــأمُّـلا وَازْدَدْتُ رَجْفـا

لأفْــرِد فــي عُــروشِ الـحُبِّ ظِـلّاً = كَـسَوْسَنَةٍ عَـلى الأسْـوارِ تَـغْفـى

وَصَــوْتُ الـسِّـتّ يَـأْخُـذني بَـعـيدا = وَهــــذي لَـيْـلَتي تَـشْـتاقُ طَـيْـفا

تُـخـاتِلُكَ الـزَّنــابِقُ فـي شِـفاهي = لِـتُشْعِلَ فـي هُـدوءِ الـحُبِّ عَصْـفا

وَتَـرْمِـقـني كَــمـا الـمَـبْهور دَوْمًــا = وَتُـمْـسِكُ فـي الـهَوى كَـفَّا وَكَـفّا

وَقُـلْـتَ حَـبـيبَتي وَمَــلاذ رُوحــي = أراكِ فَـراشَـةً فــي ظِــلِّ مَـنْـفى

وفـــيَّ يـــدور حــبـك دون خــمـر = وَطـعْمُ الـحبِّ كـالْعسَلِ المُصفَّى

وَأنْــتَ كَـمـا عَـهِـدْتكَ يــا حَـبيبي = وَقـلْـبكَ مِــنْ مَرايا الـماء أصْـفى

وَحُـبّـكَ قَــدْ تَـجَـذَّرَ فــي كَـيـاني = وَيـشْـطرني الهَوى نِـصْفًا وَنِـصْفا

حَـبـيبي يــا حَـبـيبي زادَ شَــــوْقي = وَمــا فَـتـئ الـهَـوى يـزْداد نــدْفا

أنــا الـُمرتدُّ عــن نَــزقِ الـقوافي = وَقـلـت وَمــا أَتَــمَّ الـشِّـعْرُ وَصْـفا

إلـيْـكَ تَـسوقني الأَشْــــواقُ قَـسْرًا = وَإنّــي مِــنْ هَــواكَ لَـقَـيْتُ حَـتْفا

يُـشاكِسني الـزَّمـــان وَيَـحْتَسيني = كَـخَـمْـــرٍ فــيـهِ لــلأرْواحِ مَـشْـفى

وَأُبْـحِــرُ دونَ بــوصَــلَـة الــثّـريّـا = وَأعْـلَـمُ أنَّ حَــوْلَ الـبَـحْرِ مَـرْفـا

وَقَـلْـبـكَ كــانَ لــي وَطَـنًـا رَحـيـبًا = وَمُـنْـعَـرَجا بِــه الأوْجــاع تـشْـفى
.....
شعر ختام حمودة ,السويد ..



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وِعَساكَ تَسْمَعُ
- .قصيدة خدوش الروح
- (أنا الفلسطيني)
- قَلَقُ القَصائِد
- هذا نصيبك من شعري
- وَشَرُّ البَليّةِ
- (مَرامي الأناة)
- (حلب)..
- (معازف الجن)
- (مَتاهات التَّمَنّي )
- شذرات من الشهر الفضيل..
- ترانيم المنافي...
- يا غَريبَ الدَّارِ
- (عروش الحب)
- (درويشة الحب))
- غيومٌ لا تمطر
- شوق
- مَنْ أبْلى الْهَوى عُمْرَهْ
- حبيبي..
- نديم الروح


المزيد.....




- أول ظهور للفنانة أنغام بعد رحلة العلاج
- في احتفال بقاعة صاحب حداد الإعلان عن نتائج منافسة الأفلام ال ...
- صناع أفلام عالميين-أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - (وَزُلْفى يا حبيب)