أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - لمن ستقرع الاجراس عند راهنات النصر؟؟














المزيد.....

لمن ستقرع الاجراس عند راهنات النصر؟؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيراً ما سجل التاريخ انتصارات الشعوب ضد مغتصبيها الغزاة، كما سجل ايضاً حالات عديد من محاولات الالتفاف على تلك الانجازات وايقافها عند خطاها الاولى، لكن الاكثر مرارة من ذلك والاشد وقعاً مؤلماً، هو سرقة النصر وتجيره باسماء او جهات لا علاقة لها به، والتجارب في هذا الامر كثيرة ، تلك التي شكلت دغمة سوداء في جبين التارخ الذي يفترض ان يكون ناصعاً عندما تصنعه الشعوب المكافحة ضد الظلم والظلامية والقهر واستغلال الانسان لاخيه الانسان.
ان راهنات النصر تتجلى بأروع ما تكون في موصلنا المغدورة، حيث بدأت اجراس النصر تقرع ومن يسمعها من العقلاء او غير العقلاء لا يجوز له السؤال " لمن تقرع هذه الاجراس "، لكونها تعبيراً خالصاً الى من صنع النصر، الا وهو الجيش العراقي الباسل، ومن معه من ابطال الحشد الشعبي، بذلك لعلنا ان نكون بخالص الانصاف اذا ما رفعنا ايدينا بعلامة " نقطة النظام " اعتراضاً على من يحاولون سرقة النصر المؤزر وتجيره لحسابهم جزافاً، فاذا كانت اللصوصية السياسية، قد تمكنت من سرقة حقوق الناس وامولهم، فأنها ستواجه الرد الحاسم كبقايا داعشية مطلوبة لعدالة الشعب العراقي، اذا ما حاولت سرقة النصر الذي جاء معمداً بدماء الشهداء الميامين.
مع ان النصر ملكُ للجميع ، الا ان من صنعه يبقى له الحق في الاحتفاظ بـ "براءة اختراعه"، اما من يساعد ويساند لوجستياً فله ان يتشرف بذلك وله كل التقدير، غير ان ذلك لا يعطيه الحق بأدعاء الفضل بصنع النصر، واذا ما دلت ادعاءاته على شيء فانما تدل على زحف على البطون لاخذ ثمن استشارة او دعم لوجستي لا وجه له بالمقارنة مع من صنع النصر بدمائه، وعليه سيتوارى ذلك النزر من المساعدة، ، لانها قُدمت كمجرد "سلفة" بارباح غير نزيهة. ومما لاشك فيه فأن هذا النفس الماكر له ابعاد خطيرة لابد من الاحتراس من عواقبها.
ومن الدلالة على ذلك ان نذكر بما صرح به السفير الايران في بريطانيا " حميد بعيدي نجاد " حيث قال { ان من خلال مبادرات الجنرال الايراني" قاسم سليماني" ورؤيته في اتخاذ استراتيجية عسكرية فقد تغير مسار الحرب ضد داعش في العراق وظهور نتائج الانتصار } !!. هكذا بدأ الزحف لتجيير اعظم نصر حققه العراقيون وحدهم، ولم تشاركهم في القتال على الارض اية جهة اخرى، وهذا ما اكده القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء السيد حيدر العبادي الذي قاد بكل نجاح معركة تحرير الانبار وصلاح الدين واخيراً وليس اخراً محافظة نينوى المظفرة، وهو وقادة الجيش العراقي الاشاوس ومعهم المتطوعين هم من يحق لهم التوسم باوسمة النصر المظفر.
ان المساندة والموازرة تقبل بامتنان شرط ان لا تكون كالقرض ذي النسب الربحية، ومطلوب تسديده زائداً ارباحه، او بـمنية متعالية او لذر الرماد بالعيون، ان النصر الجميل الذي حققه العراقيون ضد داعش، هو الذي سيلقي على عاتق الاخرين ديناً لابد من ان يسددوه، لان العراقيين قاتلوا وضحوا بالانابة عن العالم ، وان ما قُدم من عون لوجستي في الحرب ضد الارهاب لا يعادل سوى نزر لا وجه له للقارته بما قدمه العراقيون بفضل تضحيات شهدائهم وبسالة قواتهم العسكرية، اذن ستقرع لهم اجراس النصر وحدهم وليس لغيرهم.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش .. من اين والى اين..؟
- وحدة قوى اليسار ام وحدة القوى الديمقراطية المدنية؟
- جريمة مموهة والجاني معروف
- على اثر الانتصارات.. العبادي في مرمى البرلمان
- مرحلة التغيير .. وطبيعة تحالفاتها
- حكومة الاغلبية السياسية .. حكومة تفرخ حكومات
- ائتلاف القوى المدنية .. ضرورة تاريخية ام ضرورة سياسية.؟
- الانتخابات القادمة في العراق.. لمن الغلبة.؟؟
- تحرير نينوى... نهاية داعش ام نهاية مهمتها.؟؟
- الفساد المزدهر والقضاء المسيس يلاحقان الاصلاح!!
- ما بعد تحرير الموصل ومابعد داعش.. لماذا ؟؟!!
- استيزارات السيد العبادي على نهج -ضاربة الودع-!!
- صوت ساخن في برلمان ساكن
- في تركية .. عربدة مموهة فوق مضيق البسفور
- التفجيرات الارهابية ..و متاع بنات العقارب
- تحرير الفلوجة ومظاهرات التحرير..لمن ستقرع الاجراس.؟
- جبهة - الاتحاد الوطني - ومن اين نبدأ.؟
- لعبة الثلاث اوراق على منصة البرلمان العراقي
- قوى اليسار العراقي.. والحراك المدني الجماهيري
- وثيقة العبادي ومطالعة الحراك الجماهيري


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - لمن ستقرع الاجراس عند راهنات النصر؟؟