التحالف الدولي .. وإعادة تسليح الجيش و تطويره

زيد كامل الكوار

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا يعني التخلص من عصابات داعش الإرهابية في العراق أن العراق لن يتعرض للتهديدات الإرهابية مستقبلا. فالإرهاب غير مرتبط بعصابة بعينها أو بفكر متطرف بعينه، بل هو مرتبط بالمناهج الفكرية المتطرفة التي يحاول أعداء الإنسانية زرعها وتغذيتها ليس في العراق فحسب بل في كل الدول التي يكون فيها الملف الأمني الدفاعي هشا ومتداعيا، وقد رأينا ذلك وجربناه في عراقنا الحبيب، وعانينا ما عانيناه من بطش الإرهاب ووحشيته، وفقدنا بسبب ضعف القدرة والخبرة العسكرية والاستخبارية محافظات كاملة وسفكت الدماء الزكية وأزهقت الأرواح الطاهرة.
ولا بد للعراق اليوم أن يبني قواته العسكرية التي حققت أعظم الانتصارات العسكرية التي أنجزت التحرير الكامل لكل الأراضي العراقية التي احتلها الإرهاب الوحشي. ولكن الكثير يعلمون أن الحرب ضد داعش قد أرهقت واستنزفت إمكانات الجيش والقوات الأمنية البطلة ، من إعادة تسليح وتنظيم جيشنا البطل وفق أحدث تكنولوجيا وتدريبه على أعلى المستويات لكي يكون الحصين للعراق فلا يطمع طامع في بلدنا بعدها . وبما أن العلاقة في الوقت الراهن مع الولايات المتحدة والدول الغربية على أحسن حال، وهذه الدول هي المصنعة الرئيسة لأحدث الأسلحة في العالم لذا توجب على الحكومة العراقية إبرام الصفقات المناسبة في مجال التسليح والتدريب لتعزيز قدرة الجيش العراقي البطل، وجعله من خيرة الجيوش في المنطقة، لكي لا يطمع فينل طامع بعد اليوم. ومن المعلوم أن المجال الحربي والعسكري واسع التفرع متعدده، فالهندسة العسكرية تشمل في أصنافها وأنواعها العديد من الأقسام المستقلة كهندسة السباكة والمعادن التي تتم فيها دراسة السباكة والتعدين واللحام في صناعة المعدات الحربية الثقيلة كالمدافع والدبابات، وغيرها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي كان ينتجها العراق يوما. ولا ضير من التوسع في هذا المجال الحيوي المهم كما فعلت الشقيقة جمهورية مصر العربية وبإشراف أمريكي لتحقق اكتفاءً ذاتيا في هذا القطاع الحيوي المهم، وتصدير الفائض منها عن الحاجة المحلية الى الدول المجاورة الحربية، وتقديم الدعم الكامل لها لتبدأ تصدير تلك المعدات الحربية الى إخوانها وجيرانها،

#زيد_كامل_الكوار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل