أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد كامل الكوار - إدامة زخم الانتصارات ضد داعش مهمة وطنية














المزيد.....

إدامة زخم الانتصارات ضد داعش مهمة وطنية


زيد كامل الكوار

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الانتفاضة الشعبية والحكومية العارمة التي أعقبت الانتكاسة الكبيرة المتمثلة في احتلال الموصل و بعض المدن العراقية الأخرى تنفس الشعب العراقي بأكمله الصعداء وبدأ يسترجع أمجاد وبطولات الجيش العراقي التي كانت وما زالت موضع فخر واعتزاز العراقيين جميعا.
ومن نافلة القول أن الشعب العراقي برمته قد أسهم بصورة فاعلة في إدامة زخم الانتصارات المتحققة ضد الإرهاب القذر الذي يضرب في أرجاء العراق كله بين حين وآخر بل وتعدى ذلك إلى أصقاع أوربا وأمريكا في عمليات قذرة تستهدف المدنيين العزل الأبرياء في المناطق الفقيرة البائسة لإثبات وجوده والمكابرة وللتغطية على أنباء هزيمته النكراء عل أرض العراق الحبيب في الموصل والأنبار وصلاح الدين وديالى وفي كل أرض امتدت اليها أذرعه الخبيثة المجرمة.وقد كان دور المجتمع العراقي في دعم القوات المسلحة من الجيش والقوات الأمنية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة والمتطوعين من أبناء العشائر، كل تلك القوات كانت تستمد الدعم والعزيمة من التفاف الشعب العراقي حولها وإدامتها بالمتطوعين والمساعدات المادية والعينية التي يقدمها الموسرون من الغيارى من مكونات الشعب العراقي كافة.
ولا يخفى على مراقب نبيه أن الدعم المعنوي الذي يقدمه الشعب العراقي لأولئك الأبطال من الدعاء لهم ومتابعة أخبار انتصاراتهم ومساندتهم وتشجيعهم تمثل بلا أدنى شك زخما قويا يدفع الأبطال إلى الاستبسال في الدفاع عن مقدساتهم من الأرض والعرض . وليس يبخس دور المؤسسات الدينية في إذكاء روح المقاومة والجهاد في سبيل استعادة الأرض وتحرير الإنسان من ربقة الجور والأسر والاضطهاد والتطرف. وقد كانت المرجعية الدينية متمثلة في المرجع الأعلى السيد السيستاني أول من هب لمحاربة الإرهاب بالفتوى الشهيرة "فتوى الجهاد الكفائي"، تلك الفتوى التي تناخى لتلبيتها والعمل بهل كل الغيارى من الشيب والشباب على طول البلاد وعرضها ليجسدوا التفاف العراقيين حول المراجع الدينية وحسهم الوطني العالي وغيرتهم على حرائر العراق وأرضه، ليكونوا بحق رمزا عراقيا يضاف إلى رموزه الكثيرة في التضحية والإيثار.
ونحن على أعتاب التحرير الكامل لأرض الموصل الحبيبة من دنس الإرهاب الظلامي ينبغي أن تستكمل حملة التطهير تلك في قضاء الحويجة وما تبقى من جيوب صغيرة بائسة لتك العصابات الضالة في أرض الأنبار الحبيبة والشريط الحدودي بين محافظة ديالى ومحافظة صلاح الدين. وليس هذا فحسب ، بل ينبغي لنا كمثقفين عراقيين أن نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التوعية والتحذير والمراقبة والمتابعة لكل شاردة وواردة تظهر في الشارع العراقي من شأنها أن تؤصل أو تؤسس لانبثاق فكر التطرف في المجتمع العراقي، وأن نكون المجس الأول والأقرب لرصد وكشف كل العلامات والبوادر التي تدل على الفكر الظلامي المتطرف، ولا أعني هنا داعش على وجه التعيين والتحديد فغير داعش الكثير ممن ينتظر الإشارة من الحاقدين على العراق والطامعين فيه لينقضوا على المنجز الرائع للعراقيين في القضاء على الإرهاب فقدرنا أن نكون الدرع الأول للإنسانية في الدفاع عن الحق والمحبة والسلام .



#زيد_كامل_الكوار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبعاد العراق عن سياسة المحاور
- الأمن مهمة الحكومة الأرأس
- تفعيل دور العراق في المحيط الإقليمي
- موقفنا من توجيهات المرجعية الدينية الأخيرة
- الرأي والرأي الآخر
- المصالحة والسلم الأهلي
- روسيا والبحث عن المجد الضائع
- استقلال القرار السياسي والهوية الوطنية للدولة
- اختلاف الميول وتقاطع المصالح
- المناهج الدينية التعليمية وأثرها في النشء الجديد
- العشائر العراقية و سطوة القانون
- الأحزاب الدينية وثوبها المبقع
- تجريم التمييز الطائفي
- السبيل الأمثل لإنهاء التمييز والتوتر الطائفي
- جذور التوتر الطائفي في العراق وأبعاده
- تقاطع الأيديولوجيات وأثره على الواقع السياسي العراقي
- استغلال العراقيين كورقة ضغط سياسية
- العرب والكرد وإشكالية المواطنة
- وزارة الثقافة ودورها المفترض
- دور الرياضي في دعم قيام الدولة المدنية


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد كامل الكوار - إدامة زخم الانتصارات ضد داعش مهمة وطنية