أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - حمى الخلافات إلى أين؟














المزيد.....

حمى الخلافات إلى أين؟


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزايدت حمّى الخلافات التي نراها اليوم بين اتحاد كرة القدم العراقي المركزي ووزارة الشباب والرياضة وبات أي أمر ومهما كان صغيراً يطفو على السطح ويكبر ويتنامى وكأن من آثروا الخلاف لا يعلمون أننا نترقب رفعاً كاملاً للحظر المفروض على كرتنا العراقية..
جميع الأطراف من وزارة إلى اتحاد وحتى أولمبية وجهات ساندة مدعوون للجلوس خلف طاولة حوار يكون معمّقاً وصريحاً تصل من خلاله جميع الرؤى التي نراها تخدم مسيرة الرياضة العراقية بشكل عامٍ والكرة بشكل خاصٍ.. كلهم ملزمون بإيجاد تفاهمات مشتركةٍ يبنون ويؤسسون عليها.. الكل يعلم أن الوزارة قامت بدورها الكبير في عملية رفع الحظر ونجاح احتضان المباراة الأولى.. لماذا نبخس الآخرين أشياءهم؟ على الاتحاد ومن معه التوحّد مع الوزارة التي وقفت معهم وأنجحت مهمتهم وأن يبتعدوا عن نشر الغسيل القذر في أماكن لايرتاح لها أحد، لأن الإعلام العراقي وبكافة فروعه لن يسكت على من سيؤثّرون على قضية رفع الحظر الكلي التي نسعى جميعاً لطي ملفها الذي نراه صعباً في ظل وجود التقاطعات بين وزارة تمثّل الحكومة واتحاد يعتقد نفسه الأقوى حتى من الحكومة أو من يمثلها!.. وكل الذي يحدث نجد سكوتاً عليه من قبل جهة لا تقل أهمية عن الطرفين المتصارعين اليوم ونقصد اللجنة الأولمبية التي نأت بنفسها عن أي ملف ساخنٍ ليس حبّا بالرياضة كما يعتقد، وإنما خشية من أن تصاب بالنيران التي يمكن لها أن تحرقها وتحيل كل ما فيها إلى رماد!.. الصراعات التي تأججت وجدت لها صدى لدى عديد المتابعين خارجياً وهذا ما نخشاه، كون الدول الراغبة بإعانتنا للخروج من فقرة الحظر الجزئي والذهاب إلى رفع كامل للحظر، ستصدم حين ترى فرقة أبناء البلد وهذا لن يشجعها لكي تقف معنا بكل جهودها.. بل ستتندر علينا وتقول.. إن ما قام به هؤلاء لم يكن حبّاً لوطنهم وإنما لغايات أخرى وما أن تحقق لهم الجزء اليسير حتى تعالت نبرات التعالي على بعضهم..
يجب أن يسموا الجميع على خلافاتهم وتقاطعاتهم إن وجدت وأن يتركوها إلى حين على الأقل حتى الوصول إلى تحقيق ما بات مطلباً شعبياً وهو رفع الحظر الكلي، لأن الفرح الذي رأيناه على وجوه العراقيين يتطلب ويحتّم على المتخاصمين أن يكونوا متحدين لا متشرذمين لكي يتحقق حلم يعادل الكثير من الإنجازات عند أهل الكرة والرياضة!.. ولن نقبل أن يبقى رئيس اللجنة الأولمبية مبتعداً عن المشهد الكروي وكأنه ليس ذلك النجم ابن اللعبة التي يفكر الجميع بتحريرها من ظلم الحظر ورفعه كلياً..
هذا نداء للوزارة واللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم أن إجلسوا مع بعضكم ورتبوا أوضاعكم ولا بأس أن يتنازل هذا الطرف لذاك ويشعر الكبير بمكانته الكبيرة ويحترمه الصغير ويتفقوا على إيجاد خيمة يلجأ إليها جميع الأطراف وتكون هذه الخيمة للتنفيس عن ما يجوش بالصدور، بدلاً من التلويح بالإستعانة بالخارج أو تدويل القضايا الرياضية العراقية عبر نبرة ونغمة، ربما تفقدنا الكثير..
العالم ينظر إليكم ولا نريده أن يندهش من شجاركم، بل دعوه يندهش من وحدتكم وتفكيركم الجدي بإبعاد ذوي المصالح الشخصية ونحن كإعلام لن نسكت على أولئك الذين لا هم لهم سوى إثارة المشاكل والتغذي عليها، لأنّهم من دونها لن يكون لهم مكان ليعرفوا فيه....



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟


المزيد.....




- ما هي -أقصى- طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي ...
- باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله ...
- هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ-تقدم كبير- بشأن روسيا
- من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
- الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث الحافلة
- الخرطوم.. اتهامات لخلية أمنية -إخوانية- بارتكاب انتهاكات
- غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات -وقف الحرب- ويردان على نتنياهو ...
- سوريا.. انتحاري يفجر نفسه عند مخبز في مدينة حلب
- زيلينسكي يشيد بقرار -الضمانات الأمنية-.. ويعول على التفاصيل ...
- جريمة مروعة.. مقتل لاعبة جودو مصرية برصاص زوجها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - حمى الخلافات إلى أين؟