يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 11:21
المحور:
الادب والفن
منذُ عصورٍ و نحلمُ بالفوزِ .
رسمنا خطةً لنتحدى الزمن .
من هواء الغضب الكظيم شهقنا .
تمسكنا بخصلات شعر القهر .
سيولٌ من مشاعر الألم تجتاح القلوبَ .
و الدموع تنهمر مدراراً ، لتمسح الكحل من العيون .....
صَفْعَةٌ كَلَسْعَةٍ النار ِ على الخدودِ .
و عواصفُ صدماتٍ تهبُّ بقسوةٍ .
آهاتُ رحيلٍ بلا وجهةٍ تنغزُ الأعماقَ .
و نفوسٌ من الإغماء تُفْقِدُ الصوابَ .
أرواحٌ تنهارُ ، و لا خافضَ لتوترها .
و من العينين يفر الكرى ...
أًلْسِنَةٌ بترديد الأسماء تهذي ....
و حمى قرمزيٌّ يجتاح البدن فيهتزُّ رقصاً من الوجع ....
كلماتٌ مكبلةٌ من الخطايا تمجهُ الأسماعُ .
برامجٌ لِطَمْسِ حضاراتٍ ، و تشويهُ ثقافاتٍ تنويريةٍ .....
و ازدراءُ شخصياتٍ تاريخيةٍ مرموقةٍ ......
ثقافةٌ عدائيةٌ تمجد الغزوَ و القتلَ ، و تستقبح البناء و الرقيَّ ، و تحتقرُ الحياةَ !!!!!
فَتَمْويلٌ سخيٌّ لتزوير حقائق التاريخِ .
فنصرخُ بذهولٍ :
كفى .... يجب كسر الشَّرِ بالأظافر .....
و لا لانتهاك الحرمات بجهادٍ دمويٍّ رخيصٍ .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟