أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهيد لحسن امباركي - داعش الجديد














المزيد.....

داعش الجديد


شهيد لحسن امباركي

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش الجديد
( IRAN – RUSSIE - TURQUIE ) IRTRتحالف
الذي يضم كل من ايران روسيا تركيا كيف اجتمع هذا ؟ يعني هل يجتمع النقيضين روسيا دولة ملحدة ايران دولة اسلامية فقد يثير الدهشة و العجب أن تتفق هذه الدول مع تركيا العلمانية مساندة بشار الأسد هذا يعني أن السيد بشار مرضي من قبل الشيوعيين و الرأسماليين و الإسلامية لأن هذه الدول تمثل هذه السياسات، و لو فرضنا أن ايران التقت بالفكر و العقيدة مع روسيا فهذا الشر المتوقع على العالم العربي و الاسلامي فإذا لماذا تحارب داعش و تحالف هذه الدول هو تحالف داعش حيث أن داعش لا دين لهم و هم باسم الإسلام يعملون كما يعمل الملحد. الملحد الذي لا يخاف الله و هكذا توصف داعش
حيث أنهم يقتلون و ينهبون و يفعلون أعمالا لا ترضي الله. و هو نفس التحالف الذي قام به حزب الدعوة مع الحزب الشيوعي منذ سقوط الصنم.
د.ع.ش. تركيبة هذا التكتل تنقصه ايران فحينما تدخل ايران على الخط فيكون داعش ، فداعش ايراني يحكم في العراق و داعش سعودي يقاتل في سوريا و العراق و بقية البلدان العربية، إلا أن داعش ايران أقوى من داعش السعودي، لأن دخل في هذا الخط روسيا و أمريكا قد باركت هذا الداعش و ليس من المعلوم أسباب تبركها لهذا التحالف. هل لا تزال تركيا هي شرطي أمريكا و لهذا السبب جاء تبارك ترامب لهذا التحالف و هذا يعني انتصار و اتحاد كل القوة العالمية ضد داعش السعودي إذا لو عملنا معادلة للداعشين لوجدنا النتيجة ايران + روسيا + تركيا ----) داعش عراقي الدعوة + الشيوعيين + شرطة أمريكا ----) داعش عراقي
اسرائيل + أمريكا + السعودية ----) داعش سعودي
فهذا يعني أن دول العالم اتفقت على انتاج داعش جديد عراقي مؤيد من كل قوى العالم و هذا تنبأ بالشر القادم من هذا التحالف. أتمنى أن لا ينجز و لن يرى النور و ليس من الممكن أن نبدل داعش و بداعش و يحارب داعش و يولد داعش من جهة أخرى و داعش أخطر و المولود أخطر من الوليد حيث المولود عنده الإمكانية و التقنية العالية جدا حيث سبق و أن تكلمت حول التحالف النووي الذي كان بين سوريا و روسيا، و كفرتنا روسيا و سوريا على مقالنا و بعد ذلك تبين حقيقة ما كتبنا فراجعوا مقالتي بعنوان (( التحالف النووي)). و أكيد سأكفر من قبل كل من هذه الدول على هذا المقال لأنهم ليس لدى القادة قادة كل هذه الدول بعد نظر لأفعالهم و أعمالهم كما المثل القائل " أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" أو فهم لا يرون من أبعد من ظلهم و ستقع الأمة ضحية أخطاء و جهل هؤلاء القادة.
أتمنى من الشعوب أن ترفض كل الجهلة و تسليم السلطات لمن لا يستحقها و يجب أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ليعم الخير و الأمن في العالم و لنعمل كما أرادنا الله حيث كل يوم المسلمون خاصة في صلاتهم يقرأون و لكن لا يعلمون ما يقرأون " إياك نعبد و إياك نستعين" و هم يستعينون و يعبدون شياطينهم و شياطين الجان بنفاقهم، فبأسا لهم حتى الشياطين لا ترضى عنهم، فهو يسرق و يكتب على باب داره هذا من فضل ربي و كأن الله الذي قال له اسرق، و يقتل و يقول باسم الله و كأن الله قد قال له اقتل، و يكذب و يقول باسم الله و كأن الله يحب الكاذبين، و يفسد و يسمي بالله و كأن الله مع المفسدين. متى نعي ما نقرأ و نفهم ما نقول متى تكون الصحوة للعالمين و قد مل انتظارنا و زهقت أنفسنا نسأل الله أن يغيثنا و يستجيب لنا دعاءنا بالفرج القريب العاجل.
للكاتب شهيد لحسن امباركي باريس في 19/05/2017.



#شهيد_لحسن_امباركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب
- ثورة الخبز
- هابي نيو يرز
- أسرار رقم 8
- هكذا طبع الخيانة
- فتح المزاد
- غردوا خارج السرب
- عذرا عذرا
- يا دولة العراق
- بيلاجي العراق
- بيع أسرار بالهرج‏
- حاحا
- أحبك يا وطني
- ملفات مدفوعة الثمن
- بيع أسرار
- عراق الفرانكوفونية
- خارطة الطريق السرية القديمة و الحديثة الجزء الثاني


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهيد لحسن امباركي - داعش الجديد