أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهيد لحسن امباركي - هكذا طبع الخيانة














المزيد.....

هكذا طبع الخيانة


شهيد لحسن امباركي

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 17:04
المحور: الادب والفن
    


هل صحيح الأعمى ميشوف الظلام
والأخرس ميحجي ويه روحة
والأطرش ما يسمع صوته
والي يسوك المطي
يتحمل ..... على سوكه
قد هرمنا وهرمتي
ومرضنا فصبرتي
عجز الجسد أم بالروح عجزتي
كل من بين يدي قلمي
من سمع بيك شللتي
مل من كثر الكتابة
عنك يا بغداد
و انتي ذيج انتي
ساحرة.فاتنة.زاهدة
او عطشتنة الأنظمة .او ماذبلتي
قد حبلنا بك في
كل الدول
وحملناك كما المرأة تحمل
وفاء وامتنانا
وولدناك قصرا بجراح أمريكي
وبعد الولادة سرقوك منا
وعلينا تمردتي
حينها فكرت أن لا اكتب
عنك شيئا
غضبا أو زعل أو دلال
انتفض الجسد وصار كله قلم
وعيوني محبرة فاضت
وكتب الجسد المعلول فيك
يا بغداد روحي فداك
فيك عقلي ذكرياتي وصباي
فيك امي وهواي
فهي امة تختفي تحت العبائة
فهي لا تنطق
بل حلو التراتيل
تحرك شفتاها
نورا تغطى بالعبائة
تخجل الشمس من فيض شعاعه
فما أتعبتها الحروب
ولا فقدان زوجها
بل الجمرة الخبيثة امرضتها
مثلما قتلت ابي وغيري
قتلتها
غدرا وغلا وخيانة
هكذا طبع الخيانة
أخبث الجمرات
موقد مهجور في برد الشتاء
مأذنة دون منادي
حي على الصلاة
مقبرة قرب ميثم التمار
ليس فيها زوار
محكمة من غير حاكم
قائد للأمة ظالم
عالم لا يستفاد من علمه
غني بخيل
جاهل يستنكف ان يتعلم
الحلة بدون الجنائن
الزبداني مابيه مطاعم
كوجه مروي خالية من المسفرين
جامع الفنا بدون الافاعي
وهي كالأفغان اخلوها الطالبان
القدس بدون اليهود
وزارة دفاع مابيه جنود
الجيزة مابيه هرم
بربيس باريس من غير العرب
هكذا شكل الخيانة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح المزاد
- غردوا خارج السرب
- عذرا عذرا
- يا دولة العراق
- بيلاجي العراق
- بيع أسرار بالهرج‏
- حاحا
- أحبك يا وطني
- ملفات مدفوعة الثمن
- بيع أسرار
- عراق الفرانكوفونية
- خارطة الطريق السرية القديمة و الحديثة الجزء الثاني


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهيد لحسن امباركي - هكذا طبع الخيانة