أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شهيد لحسن امباركي - عراق الفرانكوفونية














المزيد.....

عراق الفرانكوفونية


شهيد لحسن امباركي

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 01:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن الاحتلال أخذ كل ثروة ظاهرة في العراق بمساندة الأصدقاء فلم تبقى في العراق ثروة ظاهرة و ما تبقى فهو باطني و متعب و لن يفي بالغرض الاقتصادي
أو الربح المادي في وجهة النظر الأمريكية و العراقيين. فالذي يطمع في العراق في الوقت الحاضر فما هو إلا مفلس. طاح الحديد على الحديد [و بطيحته رنة]
أو غني و كريم و جاء إلى العراق ليبني بكرمه و سخائه عراق مهتري و متهدم و في المثال الأول إيران فإن إيران لا تملك سوى أن تتأمل السرقة من بلد أتعبته الحروب
و الأنظمة كالذي يسرق من الحافي نعله بهذه الخطوة و بهذه النية تريد إيران العراق و بحجة العتبات المقدسة و السذج الذين يتبعونهم و الذي جندتهم بأفكارها التوسعية من مسؤولين هي من أظهرتهم لنا على الساحة السياسية العراقية و أغلبهم كانوا من الأسرى التوابين حينما لمتهم من معسكرات الأسر و كونت بهم
في مؤتمر نصرت الشعب العراق عام 84 جيش و قوة لمحاربة العراق بهم هم أغلبهم الآن قادة و مسؤولين في الجيش و الشرطة العراقية من فيلق بدر
و من البيشمركة البارتي و الأكتي و قد حللت السرقة من الشعب العراقي الفقير المضطهد بسراقهم العراقيين. و ليس بالجيش الإيراني أو الحرس الثوري بل بالحرس الوطني و قادة الفرق و الفيالق و قد أنيط لهم جميعا رتبة عميد ركن فبالعمداء و الأركان سيحلب ما بقي من حليب في بقرة العراق. و إلا فلا يمكن للمفلس أن يساعد الفقير و كل تبريراته واهية و غير مقنعة للعقلاء و على المفلس أن يكون نفسه و يهتم بحاله قبل أن يهتم بأحوال جيرانه و غيره.
أملنا من هذه الدولة الجارة المسلمة أن يرعوي حكامها و يترك العراقيين للعراق و للدول المتقدمة السخية لكي يستفاد هذا الشعب المسكين من غناء هذه الدول
في التطور و النهوض.
إن أغلب الكرماء يخافون دخول العراق و ذلك بسبب الإرهاب الذي تقوده هذه الدول المفلسة الجارة للعراق و لو حتى الدول الغنية لا تأتي إلى العراق لسواد عيون العراقيين و إنما لمصالحهم الاقتصادية و الإستراتيجية فلو تتبعنا أن أرض العراق أرض محفوظة من البارئ لا أحد يستطيع أن يأخذ منها حفنة رمل حتى و كل من يظن أنه يستطيع أن يسرق من هذه الأرض الطاهرة حبة خردل فهو واهم لقد أوهم السيد الجلبي و السامرائي و مجتمعوا مؤتمر الطائف و مؤتمر جونيف حينما وزع السفير الأمريكي آنذاك مئة مليون دولار أمريكي على المعارضة العراقية إكرامية لخيانتهم و رشوة لضمائرهم. فهاهي نفس الخطة بذاتها اليوم تدور على المتفرنسين الذين يريدون العراق أن يكون مستعمرة فرنسية و نسوا أن ما فعلته فرنسا في المغرب العربي و ما تفعله ليومنا هذا في الجالية العربية الموجودين على أرضها فقد أقنعوا المتفرنسين فرنسا بأن في العراق ثروة لا توجد بأي دولة أخرى في العالم و على فرنسا أن لا تفضح أسرارهم حينما كانوا لاجئين ليتسكعون في مقاهي الحي اللاتيني و سان ميشيل. فإن يكرموا العراق لفرنسا لأنهم جنود أوفياء للبلاد الذي أواهم و حضنهم في زمن النظام السابق و ها هو القنصل الفرنسي في الناصرية عراقي و وزير العلوم و التكنولوجيا العراقية فرنسي و الذي رشح نفسه لرئاسة الوزراء فرنسي و مدير البنك المركزي فرنسي و مفتشي الوزارات فرنسيين و وكيل وزير التعليم العالي فرنسي. ولو عدينا الفرنسيين ذات المناصب السيادية في العراق فهم لا يمكن إحصائهم و عدهم، سفير العراق في الأردن الذي لم توافق الأردن على سفارته فرنسي سفير العراق في جامعة الدول العربية فرنسي و تقارير كل هؤلاء إلى الحكومة الفرنسية هي نفسها تقارير ممن سبقهم من العراقيين الأمريكان أي الحكومة الأمريكية و خابت أماني المتأمركين و ستخيب آمال المتفرنسين بعزيمة أبناء العراق البررة الشرفاء الوطنيين المخلصين. ...







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة الطريق السرية القديمة و الحديثة الجزء الثاني


المزيد.....




- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب
- ليفربول يضم الألماني فيرتس في أغلى صفقة في تاريخه
- المحكمة العليا الأمريكية تجيز قانونا يسمح بمقاضاة السلطات ال ...
- هل تحمل رؤية -صمود- لسلام السودان تحولا في موقف التحالف؟
- انتهاء محادثات جنيف بلا اختراق وإيران تتمسك بشروطها
- عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات -حساسة-
- إسرائيل تتوعد إيران بمعركة طويلة وتتحدث عن أيام صعبة
- بوتين قلق من اتجاه العالم نحو حرب عالمية ثالثة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شهيد لحسن امباركي - عراق الفرانكوفونية