أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - دبلوماسيتنا..وتعبيد الطريق الذي فتحه الحكيم














المزيد.....

دبلوماسيتنا..وتعبيد الطريق الذي فتحه الحكيم


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دبلوماسيتنا.. وتعبيد الطريق الذي فتحه الحكيم.
المهندس زيد شحاثة
وصف السيد عمار الحكيم, بأنه شاب تسلم المسؤولية, بحكم كون عمه ووالدة الراحلين, هما من أسس المجلس الأعلى الإسلامي, ولأهمية ورمزية أسم الحكيم, في العمل السياسي الإسلامي, وثقلهم المرجعي, وتاريخهم النضالي.. صار طبيعيا أن تنتقل إليه الزعامة, رغم وجود زعامات تاريخيه في المجلس, لها سابقة في النضال والجهاد, والعمل ضمن تنظيماته.
رغم أن ظاهر الوصف السابق, يوحي بأنه تسلم المسؤولية, وكأن الموضوع أرث عائلي بحت, رغم أن هذا مؤثر لأهمية ودور عائلته, في الأوساط الشيعية.. لكن مواقف الرجل اللاحقة, ووسطيته ومقبوليته العالية, محليا وإقليميا, وما حققه من تغيرات, رافقت توليه رئاسة التحالف الوطني وأهميته في تسيير العملية السياسية.. أوضح قدرة هذا "الشاب" وإمكانية سطوع نجمه, كزعيم مستقبلي, سيكون له أثر بالغ, في الحياة السياسية في العراق.
منذ أن وعينا, فهمنا أن مصر دولة كبيرة, ولها القدح المعلى في الشأن العربي.. وهي صاحبة الثقل الأكبر في مواقفهم, وتملك الدبلوماسية الأنجح والأنشط, حتى وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل, وما رافقها من مقاطعة لها.. عندها بدأت دول "البترودولار" الخليجية, بزعامة السعودية, تحاول أن تأخذ دور مصر, في الريادة العربية, مستفيدة من قدراتها المالية الضخمة, في شراء الذمم, وتغيير المواقف وتبديلها.
رغم تلك الأموال, لم تمتلك هذه الدول, مقومات الريادة, ولم تستطع أخذ دور مصر, لكنها نجحت في مزاحمتها, خصوصا مع الظروف الإقتصادية الصعبة, التي مرت بها, ونجحت في أن تكون محورا ثانيا, في المنطقة العربية, قبالة محور المقاومة, الذي كانت تتصدره مصر سابقا.
كانت زيارة الحكيم ,لمصر وبعدها تونس, حركة سياسية ذكية, فرغم أهمية الإنفتاح على المحيط الإقليمي, لتغيير المواقف السلبية, من النظام السياسي الجديد في العراق, إلا أنها أيضا, أعطت دعما لمصر, في إشارة لرمزية وأهمية, إستعادة الدور الريادي, المصري في المحور العربي, قبالة المحور الأخر.
هي رسالة للمحور الأخر, الذي كان سلبيا جدا, في مواقفه وتعامله مع العراق, ودعم الجماعات الإرهابية, ولو بشكل غير رسمي أو مباشر.. أن العراق يمكن أن يستغني عنهم, ويمكن أن يكون لاعبا مؤثرا في حسم, قوة محور تجاه اخر.
ظرف العراق الحالي ومعركته الكبرى, لن يتيح له أن يكون زعيما للعرب.. لكن لن يمنعه من دعم محور ضد اخر, في تحديد من سيكون هو الزعيم, وتجيير ذلك لمصلحته.
هنا يأتي دور الدبلوماسية الذكية, في تعبيد الطريق الذي فتحته زيارة الحكيم.. فأين هي دبلوماسيتنا؟!
هل وعت أهمية هذه الفرصة؟



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراقيون بحاجة للتحالف الوطني؟
- عندما يكون الإعلامي..علاميا
- عندما يخير الانسان بين السلة والذلة
- دعونا نرى دينكم الذي تتحدثون عنه
- مقاتلات من الزمن الصعب
- هل نحن نعيش بمنطق المختصر المفيد؟
- الثورة الحسينية وشعائرها.زوتوضيح الواضحات
- هل مات صدام ..وانتهى؟!
- كتلة المواطن...وغلطة الشاطر
- من كان منكم بلا خطيئة.. فليرم السياسة باول حجر
- نسائلكم.. قبل ان يحاكمكم التاريخ
- العراق والجلوس على مصطبة الاحتياط..الى متى؟
- الاحزاب السياسية وجمهورها وحلم بناء الدولة
- حملة تسقيط يقودها صاحب بيت من زجاج
- مثالية ليست ممكنة
- ما لا يفهمه إلا الأب
- التظاهر.. حق ام واجب ومسؤولية؟
- رجل يدري ولايدري انه يدري
- الخف والسلف..بين الاقربون والمعروف
- جدلية التلازم بين قيادة السلطة وقيادة الحزب


المزيد.....




- مصدران لـCNN: مسؤولون من مصر وإسرائيل وأمريكا يناقشون الأحد ...
- باحث مصري يعلق على تصريحات مسؤول إثيوبي بشأن مخططات بناء سدو ...
- وزير هولندي يسعى لمنع ممارسة الناس لليوغا مع الكلاب والقطط
- جنوب أفريقيا: -المؤتمر الوطني- يفقد أغلبيته المطلقة لأول مرة ...
- أوكرانيا بدأت بتجنيد حتى أتباع -هاري كريشنا- (فيديو)
- بالفيديو.. الجيش الروسي يدمر مواقع تابعة للجيش الأوكراني
- للمرة الأولى.. الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يفقد الأغلبية با ...
- تقرير عبري عن خطوة خطيرة اتخذتها إسرائيل لاستفزاز مصر واختبا ...
- -إنها لحظة حساسة جدا-.. إيطاليا تحذر من خطوات -متسرعة- بشأن ...
- صحيفة: تصاعد الغضب في ألمانيا ضد شولتس بسبب مواقفه من أوكران ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - دبلوماسيتنا..وتعبيد الطريق الذي فتحه الحكيم