أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد















المزيد.....

3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 14:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مبدأ اللذة ومبدأ الواقع_ على التوازي_ جدلية الشكل والمضمون...
1_ الطفل (ة) يغلق عينيه ليصنع الظلام والعتمة, ثم يفتحهما ليجد النور والنهار_ ويشعر بالقوة المطلقة ( النرجسية).
كل طفل طبيعي وحتى السادسة, تحقق له تلك اللعبة المتعة القصوى, خصوصا بوجودأحد الأبوين مشجعا ومادحا ( تحقيق الكمال النرجسي).
معظمنا لا يتوقف أبدا_ عن الحل بالهلوسة والانكار,...ذلك الشرط أو العتبة, بعدها تبدأ اللعبة المعاكسة_ النضج والموضوعية, كاحتمال (قد) يتحقق.
2_ مع دخول المدرسة, يبدأ تشكل المنطق النقدي_ التعددي, ثم يدخل إلى حياة الطفل ة , بالتزامن مع إدراك المستوى الجديد في الواقع وفي الحياة العاطفية والعقلية_ مرحلة العقلانية الواقعية والموضوعية....
أعتقد أنها القضية الجدلية ,المحورية, في التحليل النفسي ( وليست عقدة أوديب كما ذهب فرويد بعيدا, أو الجانب الروحي عند الانسان برأي يونغ أو عقدة التفوق وضرورة الامتثال الاجتماعي كما عند آدلر).
كيفية التوفيق والموائمة بين تفريغ المكبوت الفوري والمباشر, وبين التصعيد والتسامي في مواجهة الكبت من الجانب المقابل_ الكبت بمعناه الشامل الذي يحوي بالاضافة إلى الجانب اللاشعوري, المهمل وغير المفكر فيه والممنوع والمحرم وخارج الشعور أيضا؟!
أعتقد أن فرويد تجنب القضية عن وعي _ كما تجنبها الشريكان اللدودان يونغ وآدلر....وما تزال القضية المحورية للتحليل النفسي_ قضية معلقة,تنتظر حكم الزمن
* * *
بعد أكثر من الف ساعة مع إريك فروم_ وعلى وجه الخصوص فن الحب وفن الاصغاء....
عبر ترجمات عديدة ( مع تقديري وامتناني لكافة المترجمين), وأضعافها مع التحليل النفسي بمدارسه واتجاهاته المتنوعة, ومن خلال ترجمات وجيه أسعد خاصة.....تحولت _ خلال سنين_ إلى تلميذ للتحليل وعند إريك فروم أكثر من غيره.
خطآن_ بل أعتقد أنهما خطيئتان للمعلم إريك فروم, واحد أسباب تلهفي لقراءة ماركوزة والتعرف على تجربته (زميل فروم بمدرسة فرانكفورت اللدود) لشدة نقد فروم له_ أفكر....لو أنه غير جدير بالقراءة المتأنية, لما كان يثير ردةالفعل العنيفة والمديدة عند إريك فروم إلى هذا الحد!
خطأ فروم الأول, ومع أنه , وفي أكثر من كتاب أو دراسة_ يعبر بتواضع يثير الاعجاب عن تقديره للأدب وللأدباء وللشعر_ ويعتذر عن ضعف الأسلوب في كتابته وعدم احتوائها على التجربة والخبرة المتكاملة التي يسعى لعرضها في كتبه...وبعد ذلك ينكر تجبرة التصعيد والتسامي_ التجربة المحورية في الثقافة العالمية القديمة والمتجددة على مدى آلاف السنين, وتمثل خلاصة المنجز الشعري العالمي.
وخطأه الثاني انحيازه غير المبرر (منطقيا وفكريا) لماركس على حساب فرويد _ مرات.
كلاهما اختار التوسط بين الثقافة والعلم, والبقاء في المجال الفلسفي طوال حياته.
ماركس أهمل الجانب الفردي في الانسان_ وسقط نتيجة لذلك في البعد الفصامي (الأحادي).
بدوره فرويد كرر نفس الخطأ المعرفي من الجهة المعاكسة, عبر إهمال الجانب الاجتماعي في الانسان_ وسقط في الحل الفصامي على التضاد من ماركس_ والمفارقة....ما يزالان الكتف على الكتف كما يقال.
* * *
الحل التطوري _ المتكامل يفسر عقدة التحليل النفسي, ووضع الكبت بين التفريغ المباشر للمكبوت وبين التصعيد والتسامي.
_ تفريغ المكبوت هو الحل السائد والعام عند الجميع, والبعض لا يختبر غيره طوال حياته. العيش وفق آلية رد الفعل الفوري والمباشر ( حلقة الثأر والانتقام).
_ التصعيد والتسامي (وفي الذروة التسامح), لحسن الحظ.... صار الانسان المتوسط في عصرنا وبفضل العلوم والتكنولوجيا الحديثة يخبر عملية التصعيد والتسامي على المستوى اللاواعي وغير الشعوري _ بشكل مباشر ومتكرر, ودون أن ينتبه (خبرة قيادة الدراجة, ايضا ركوب الطائرة لأول مرة...وغيرها كثير بالفعل)
....
بعض الأمثلة البارزة
يمكن لأي شخص, ان يكتسب خبرة التصعيد والتسامي_ بشكل مباشر وتراكمي_ عبر ممارسة التركيز والتأمل في أي زمان ومكان...
وتلك خبرة إنسانية مشتركة بين الفلسفة والأديان والعلم والآداب والفنون, وتشكل محور تجربتي الشخصية_ القافية المتجددة.
....
كلنا نثق بمعرفة الطبيب المتخصص بالقلب أو التناسلية أو الأسنان أو العضبية, لأعضائنا الشخصية والخاصة, اكثر من معرفتنا بها نحن أصحابها.
والمعنى المباشر لهذه المعرفة_ الثقة....هو تجاوز الانغلاق النرجسي على حدود الشعور الأناني والمباشر وتحت الجلد.
والمثال الاجتماعي على التصعيد والتسامي يعبر عنه القول الماثور " لا تأخذ صديقا قبل عداوة"...بمعنى استبدال حلقة الثأر بفضاء التسامح.
....
وبتكملة التجربة الذاتية_ مع بدايتها النرجسية المشتركة_ عندما يصنع الطفل الليل والنهار ومن خلال إطباق جفنيه أو فتحهما.....
ثم ينتقل إلى فهم وإدراك الضرورات الواقعية أو القوانين الفيزيائية والكيميائية (الكونية) التي تحكم حركة الزمان والمكان, وتديرهما من خارج وعي الانسان ومشاعره وإدراكه أيضا,....تتعمق مهارة التصعيد والتسامي
....
بالتزامن يبدأ الذكاء العاطفي مع إدراك اللاشعور الشخصي, بعدها يتسع الادراك إلى العمليات اللاواعية التي تشكل حياتنا اليومية بمختلف تفصيلاتها الصغيرة أو الكبيرة _ على السواء
* * *
ملحق على النص
اللاعنف_ الفاعلية والفعالية الحيوية والمستمرة, وهي نقيض الاستسلام السلبي.
ذروة المباردة, حيث مختلف أساليب السلوك والخيارات المتنوعة حاضرة في الذهن والوعي_ مع نتائجها ايضا.
لا يجتمع السلام مع الاستسلام أبدا.
السلام واللاعنف وجها عملة واحدة_ جابها الفردي راحة البال, والاجتماعي المجتمع الانساني.
* * *
1_ الجشع وعدم الكفاية... يفرح المرء في حزن غيره ويحرزن في فرحه. حالة التعلق السلبي.
تعبر عنها معادلة : مشاعري مسؤوليتك, ومشاعرك مسؤوليتك ايضا.
2_تكافؤ الضدين....يحزن في الفرح (الشخصي أيضا) ويفرح في الحزن.
تعبر عنها معادلة: مشاعري مسؤولتي, ومشاعرك مسؤوليتك_ صراع القوة المستمر.
( يحب الغائب ويكره الحاضر...ما اجمل حيث لا أكون)
3_ الصحة العقلية وراحة البال....حالة الضمير غير المذنب أو الضمير الاسناني, يفرح في الفرح,كما يحزن في الحزن_ وبدون تمييز عنصري ومسبق
المستويات الثلاثة تمثل
1_ حالة العجز عن الحب
2_ حالة الحب المشروط_ القلق باستمرار
3_ حالة الحب غير المشروط والتحرر من الكبت ( ما تزال أمل الانسان....ربما يختبرها البعض منا ايضا!؟
....
(أصغر مشكلة يلزمها أحمقان)



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 جدل التحليل النفسي_التنفيس,تفريغ المكبوت, الاسقاط....خبرة ...
- جدل التحليل النفسي الثلاثي_ فرويد بين آدلر ويونغ (1)
- معجزة الحب اسم على مسمى
- ليت الحب ظاهرة جنسية أو معرفية....
- الحب....؟ إرادة! معرفة! عاطفة! سلوك وأفعال....
- من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل
- -بيتنا- ينفجر ومعه سوريا_ تأملات بلا أمل
- سامي ابن مريم يصير بوذا
- النرجسية_ محور الانحراف المعياري الانساني, النموذجي
- الجدل بين الثرثرة والحوار (dna_برنامج نديم قطيش نموذجا)
- الصداقة بين المرأة والرجل_ حلم يتحقق؟!.....ربما
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟!!! (2_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه؟!!! (1_3)
- جدل أم حوار....من الاتجاه المعاكس إلى ساعة حرة_ هل تغير العق ...
- لماذا لا تكذب السوريات....
- لماذا (لا) يكذب السوريون؟!
- 2 الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ طقس التدخين أهم من الصلاة والصي ...
- الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ من موضوع الحب إلى حب الموضوعات
- الشقاء الانساني (....وأصحاب الاحتياجات الخاصة والمتناقضة)


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد