أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - سامي ابن مريم يصير بوذا














المزيد.....

سامي ابن مريم يصير بوذا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 22:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(للحقيقة وجوه مختلفة وعديدة, غالبا ما يكتفي المرء بمعرفة اثنين أو ثلاثة....,ثم يغرق في التعصب والتحجر قبل أن ينتبه)
.....
مثل كل الحكايات, لا توجد بداية واحدة يستطيع المرء أن يركن لها بثقة ويقين....
هكذا تبقى حكاية سامي معنا_وجه الحب البعيد....
ويبتعد في الزمن
وغدا يوم آخر
* * *
لا أنت ولا أنا_ ولا أحد بوسعه تغيير ما حدث. تغيير الماضي وهم وجنون, لكن بمقدور الانسان أن يغير غده ومستقبله بالفعل.
في كل لحظة نصنع مصيرنا.
ما نحبه نحن
ما نخافه نحن
* * *
الشعور ليس المشكلة, الشعور نتيجة مباشرة للفهم وللتأويل. بدوره الفهم وكيفية تفسير الوقائع والأحداث المركبة بطبيعتها, مع القرارات والأفعال, عمل الطبع الشخصي_ الاجتماعي, اللاشعوري وغير الواعي غالبا.
كل ذلك يقوم به الانسان, مع جملة الأفعال اللاإرادية, بسهولة ويسر وبلا أدنى جهد, وبحالة أقرب إلى الخدر منها إلى اليقظة والصحو
* * *
مع بساطة القضية ووضوحها التام_ حد الابتذال, يتعذر أن يتجاوزها أحد بيسر وسهولة, وبصورة دائمة ومستمرة.
الأحاسيس مع الشعور والأفكار مصدر ثابت للوعي (الزائف), بعدها يتكرر التشويش بلا توقف.
منبع الألم النفسي, وبقية أشكال العذاب والمعاناة, التي تتكرر في حياة الانسان_ جيلا بعد آخر...معك ومعي_ اليوم وكل يوم
* * *
الحزن الثابت مصدر المازوخية وعرضها الرئيسي, بالتزامن مع التجنب الانسحابي_ وشهوة الخضوع أو السيطرة.
لكنه يبقى ويستمر بعدما تتحول الشخصية إلى الطبع المازوخي, ولا يتبدل مع مرور الزمن أو تغير الأحداث....إلا بحالات نادرة.
....
تلك سيرورة الحداد الناقص, كما عالجها فرويد بشكل تفصيلي وموسع.
وحده الزمن , عبر تعاقب الأحداث المتجددة والجديدة أكثر, قد يبعد الماضي ويزيحه عن مركز الوعي ومحوره, ويتيح الاهتمام بالحاضر والقادم المتوقع.....وتشكيل المشاعر والعواطف الجديدة.
* * *
الحزن.... الحزن, اكثر ما اخاف وأكره,....من ليس كذلك!!
المشكلة التي تتضمنها عاطفة الحزن أنها مركبة في أبعادها ومستوياتها, فهي أكثر من دور أحادي ومفرد للشخصية تفرضه مناخات وظروف مؤقتة, وعابرة,....هو موقف يتحول مع الزمن إلى طبيعة ثانية للفرد ( ظواهر الندب واللطم والعويل الجماعي...).
ذلك "الحداد الناقص" أحد اهم منجزات فرويد الفكرية, وهو الحالة الخاصة من أنماط الاستجابة للشروط والأوضاع الحدية.
لحسن حظ الانسانية_ تبقى الاستجابة الأقوى والأشمل معا, متمثلة في التكيف المرن مع الشروط والظروف القاهرة والمأساوية.....المتجددة.
* * *
المستويات الأربعة للمشاعر يكشفها الحزن مع بدء الصدمة, ومن الأدنى والأكثر قسوة...فقدان الاهتمام والغم المطبق, حالات انشغال البال والهمود, راحة البال والهدوء المفاجئ, استعادة المبادرة والشغف مع عودة الاهتمام بالتجارب السارة والمفرحة...
وهي بنفس الوقت عناصر الحداد المحتمل والطبيعي, الذي يحقق كرامة الانسان بعد الموت ايضاو وخلال حياته أولا_ وهو الأهم...
_ حالة الحداد الناقص" حرقة القلب" تبقى على حالها مع التحجر واللامبالاة
_ مع الحداد الطبيعي ( يتزامن مع الايمان العقلاني غالبا), ينتقل محور الاهتمام من الماضي إلى الحاضر الحي, المتجدد
* * *
في عمر 17 ايضا, وبنفس الشهر وقرب ابن عمه يزن....سامي ابن مريم وجمال صار نجمة
والجنون السوري ما يزال يتضاعف كل سنة زيادة عن سابقتها



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النرجسية_ محور الانحراف المعياري الانساني, النموذجي
- الجدل بين الثرثرة والحوار (dna_برنامج نديم قطيش نموذجا)
- الصداقة بين المرأة والرجل_ حلم يتحقق؟!.....ربما
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟!!! (2_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه؟!!! (1_3)
- جدل أم حوار....من الاتجاه المعاكس إلى ساعة حرة_ هل تغير العق ...
- لماذا لا تكذب السوريات....
- لماذا (لا) يكذب السوريون؟!
- 2 الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ طقس التدخين أهم من الصلاة والصي ...
- الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ من موضوع الحب إلى حب الموضوعات
- الشقاء الانساني (....وأصحاب الاحتياجات الخاصة والمتناقضة)
- نموذج الانتخابات الأمريكية_ الحقيقة والواقع أكثر رهبة وغموضا ...
- الاشباع الجنسي والحب والسعادة....؟!
- (س_س) السعادة....طقوس وعادات أم مغامرة وإبداع؟!
- (14_س) السعادة....علاقة الزمن بالوقت_ علاقة السعادة باللذة و ...
- (13_س) السعادة وتحقيق الوجود في الزمن
- (12_س) عاطفة السعادة_ الشقاء.....ليست إمتدادا للمشاعر الآنية ...
- (11_س) السعادة ظاهرة إنسانية متعددة الأبعاد والمصادر والأشكا ...
- (10_س) السعادة والابداع_ السعادة والثقة


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - سامي ابن مريم يصير بوذا