أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ من موضوع الحب إلى حب الموضوعات














المزيد.....

الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ من موضوع الحب إلى حب الموضوعات


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 20:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذا النص يتزامن مع قراءتي الثانية لكتاب ريتشارد سينيت " في مواجهة التعصب" والعنوان الفرعي : التعاون من أجل البقاء _ ترجمة حسن بحري
....
موضوع الحب في التحليل النفسي جسد الأم, والثدي خصوصا, والعكس ايضا موضوع الخوف (الأولي) جسد الأم وثديها يشكل خاص.
الوجود ثنائي فقط:ثدي طيب_ موضوع الحب, او ثدي سيئ موضوع تدمير وخوف.
.....
غالبا وبدون انتباه, جميعنا نستخدم بعض مصطلحات التحليل النفسي, بشكل اعتباطي ومتناقض ( نرجسية, إسقاط, حصر, نكوص....) بتأثير مباشر من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي التي احتلت الموقع الجوهري والرئيس في حياة الانسان المعاصر: موقع الأم والأب بدرجة أولى...,ذلك بمعزل عن الجدارة وعن الأخلاق أيضا, الانسان يختلف أكثر مما يتشابه مع أسلافه في هذا العصر وجدانيا وعقليا ( وربما جسديا (عصبيا) ايضا !!
موضوع الحب المركزي هو جسد الأم ويتركز في الثدي وحوله, وتتمحور حياة الانسان بمجملها حول علاقته بأمه أو (بدائلها) وتعويضاتها المتنوعة طوال حياته, أو رموزها المتعددة والمتحولة (رغيف, سيجارة, كاس, نقود, سلطة...) خصوصا على المستوى اللاشعوري حيث تصنع الأفكار والقرارات من خلال المشاعر والأحاسيس وعبرها_ ذلك المستوى الذي يشكل العالم الداخلي للشخصية مع العواطف والاتجاهات الأساسية.
....
موضوع الحب في الأديان الكبرى المطلق (الله), نقلته الفلسفة إلى الواقع والحقيقة بشكل فعلي وعملي, ثم قامت العلوم المتنوعة بالخطوة التالية _عبر نقله وتحويله غلى التجربة المباشرة وإلى مجال الخبرة اليومية والمعايير الموضوعية والحدود.
واليوم_ في وقتنا الحالي, تتبعثر موضوعات الحب وتنقسم وتتجزأ مجددا بشكل اعتباطي....غلى مختلف الأبعاد والمستويات والاتجاهات, عبر شبكات عمودية وأخرى أفقية يتعذر تحديدها وضبطها أو التنبؤ بمساراتها اللاحقة....تناقضها على الدوام وتتلازم معها بنفس الوقت موضوعات التدمير والموت.
العالم الخارجي (الموضوعي) والعالم الداخلي (اللاشعوري) يشبكهما عالم الثقافة والوعي والمشاعر والذاكرة والخيال,....انقسم العالم المركزي الواحد وتعدد إلى عوالم كثيرة ومتنوعة جدا.
مع ذلك ما تزال بعض الأسئلة القديمة ( والتقليدية ايضا) على حالها بالنسبة إلى إنسان اليوم_ وكما كانت قبل مئات السنين_ وفي مقدمتها سؤال الحب:
ما الأهم بالنسبة لك: أن تلتقي بالشخصية التي تحبك كما انت, ام تلك التي تجذبك وتشغل عقلك وعالمك الداخلي والخارجي معا؟!
طموح الانسان المشترك والموروث ايضا_ علاقة تحقق الاشباع والكفاية عاطفيا ومنطقيا من الجهتين: ان يكون محبا ومحبوبا معا.
وبلغة النص : ان يحقق حب الموضوع بالتزامن مع موضوعات الحب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشقاء الانساني (....وأصحاب الاحتياجات الخاصة والمتناقضة)
- نموذج الانتخابات الأمريكية_ الحقيقة والواقع أكثر رهبة وغموضا ...
- الاشباع الجنسي والحب والسعادة....؟!
- (س_س) السعادة....طقوس وعادات أم مغامرة وإبداع؟!
- (14_س) السعادة....علاقة الزمن بالوقت_ علاقة السعادة باللذة و ...
- (13_س) السعادة وتحقيق الوجود في الزمن
- (12_س) عاطفة السعادة_ الشقاء.....ليست إمتدادا للمشاعر الآنية ...
- (11_س) السعادة ظاهرة إنسانية متعددة الأبعاد والمصادر والأشكا ...
- (10_س) السعادة والابداع_ السعادة والثقة
- (9_س) السعدة والوعي....(موقف الانسان المعاصر)
- (8_س) السعادة.....خبرات ومهارة وعادات جانبية وهامشية ايضا
- (7_س9) توقع السعادة.....سعادة الانسان _الفرد أم النوع؟
- (6_س) تحقق السعادة....(علاقة السعادة والأخلاق)
- (5_س) تحقق السعادة....(اليوم أفضل من الأمس)
- (4_س) السعادة والمعرفة والمجهول....طرق جديدة
- (3_س) السعادة والشعور (المركب) بدلالة اللذة او الألم
- ورقة نقود في الهواء
- السعادة في التصور الديني والفلسفي- وعلم النفس تاليا
- السعادة_ وأقرب الأماكن إلى النفس
- سوء التفسير, سوء الفهم_ ومحاولة مسك العصا من المنتصف؟


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ من موضوع الحب إلى حب الموضوعات