أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - (10_س) السعادة والابداع_ السعادة والثقة















المزيد.....

(10_س) السعادة والابداع_ السعادة والثقة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 20:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


البداية باعتراف شخصي:
بنفس الدرجة التي تعكس بها كتابتي حياتي الشخصية, بجوانبها وأبعادها المتنوعة,....بالتزامن وبنفس الدرجة كتابتي بدورها تقود حياتي وتعيد تشكيلها مع كل نص جديد_ تشبه علاقة حب حقيقية وموجودة بالفعل.
"ارتباك عميق ومزمن في تقديري الذاتي لكتابتي......لا اعرف"
أما بخصوص هذه السلسلة (الفكرية) أشدد على كلمة فكرية_ للاعلان والاستعداد لتحمل نتيجة ومسؤولية الأفكار التي ترد فيها بلا استثناء_ وسبب إضافي لا يقل أهمية....موقفي الحالي الثقافي _الأخلاقي_ وربما يمتد لبقية العمر..... أنني اعتمد " تعديل السلوك المعرفي" منهج أول في الكتابة وفي العلاقات الاجتماعية وغيرها.-
توجد نقطة ثانية أرغب بتوضيحها بخصوص هذه السلسلة " التكثيف_ المبالغ فيه"....إلى درجة تبدو_كأنها فهرس وكتابة عناوين, كما اشار صديقي القديم رامي طويل (قبل أن يشق طريقه إلى النجومية), ايضا فكرته أن التكثيف والاختصارات جهد إضافي نادرا ما يعطيه الكتاب لأجل كتابتهم الشخصية....( فكيف يبذله واحدهم في القراءة_ خصوصا التي لا تمدحهم أو توافق رغباتهم)....ذلك التكثيف (المتطرف) ردة فعل على الاسهاب والثرثرة الثقافية السائدة.
* * *
من ليس (ت) على درجة جيدة (وما فوق) من النجاح والسعادة بحياته الخاصة: أيستحق وقتك ووقتي؟؟
بعبارة ثانية وأوضح: من يفشل في إصلاح حياته الشخصية, ويتخبط في الغيظ والضجر والصراعات (الشقاء).....هل يمكن ان يصلحا حياة غيرهما؟!
* * *
السعادة هوية ثانية للانسان الفرد أو المؤسسة والمجتمع, وثانية ليس بمعنى أن اهميتها أقل من الهوية الموروثة ( رأيي وقناعتي الشخصية في الهوية الموروثة أنها عديمة الأهمية _أومحصلتها صفر في حياة الجميع), بل صفة الثانية بالمعنى الزمني والتطوري, وهي مسؤولية شخصية ومرآة لحياة الانسان بمختلف مراحلها وأبعادها وجوانبها.
مستوى وحالة السعادة أو الشقاء هوية ثقافية - اخلاقية, تبنى مع سن الرشد والنضج المتدرج,كما تعاد صياغتها مرارا وتكرارا قبل ان تستقر على طور ومستوى يتناسب ويتوازن_ بعد المستوى الشخصي_ مع المستوى الاجتماعي - الانساني الذي يوجد في إطاره الفرد أو المؤسسة.
* * *
ليست السعادة نتيجة الابداع وذروته فقط, السعادة إبداع_ والابداع سعادة.
وعندما يحدث التناقض بينهما, توجد مشكلة وحالة خاصة, شاذة..... الانسان المبدع والمحب للحياة وللانسان (خصوصا) يمرض ويموت مثل الجميع...لكنه حياته تشع وتضيئ بالفرح والثقة.
ليس من باب تفضيل الانسان على بقية الأحياء وضعت الكلمة بين قوسين.
حب الانسان وحب النفس والتقدير الذاتي الملائم والموضوعي....مترادفات.
لا يوجد إنسان يقدر نفسه ويحتقر إنسانا آخر.
لا يوجد إنسان يحب نفسه ويكره إنسان آخر.
نلك حالات مرضية, خاصة وشاذة_ ومحصورة في إطارها الضيق وظرفها المؤقت.
توجد ثلاث مستويات إنسانية متدرجة, جميعنا خبرناها_ ونكرر خبرتها عبر حياتنا اليومية في السلوك والحركاتوالأفكار......
1_ موقف الصراع (النرجسية), خوف, وعدوانية, وضغينة.....يفسد المرء حياته وحياة غيره
2_موقف الحياد السلبي, يتضمن احترام الحدود والقوانين بسبب الخوف من العقاب, او الرد والانتقام.
3_موقف الحب_ الحب بوعي وإرادة, وبإدراك الانسان لنفسه (لإنسانيته)....للأسف هذه المستوى غير سائد, وما يزال يمثل الاستثناء في الحياة الخاصةوالمشتركة
* * *
يوجد معيار موضوعي, ومنفصل عن رغبات الانسان ومخاوفه, يساعد بمعرفة مستوى (الحب_ الخوف) الذي بلغه الانسان (الفرد أو المؤسسة), كما أنه يقيس ويحدد حالات النكوص والانتقام أو القفزات الابداعية والحب؟
هذا المعيار الذي أحاول تعريفه وشرحه ليس من إبداعي الخاص_ هو منجز إنساني متكامل, ....,وصلني خلال القراءة, وهذه فقط صياغتي له...
هل المهم أولا من نحب(ه) أم من يحب(نا)؟؟
_ الجواب يحدد نصف توجه الانسان العاطفي, والأسوأ.....البقاء بدون قرار.
تتدرج حياة الانسان من موقف المحبوب (يتلقى, يأخذ...)
إلى موقف المحب (يعطي, يبدع....)
وتتكرر بشكل دوري بين التواصل والانقطاع_ بين السلبية والمبادرة.
ذروة التحقق الانساني في الحب, ان يعيش الانسان محبا ومحبوبا بالفعل.
هذا المعيار مستخلص من الثقافة المشتركة,خصوصا من التحليل النفسي والسلوكية كما ذكرت سابقا....واحاول رسمه عبر نموذج حب الذات
1_ الحب الانساني مستويان, الأولي والأقل تطورا الحب بدافع الحاجة,وغالبا ما يبقى (موضوع الحب) بهذا المستوى سواء أكان إنسانا ام حيوانا أم شيئا....أداة فقط, لتحصيل اللذة والهدوء أو للتخلص من التوتر والقلق....والمستوى الثاني الخاص بالأشخاص الراشدبن والأصحاء نفسيا وعقليا "حب الانسان" لا فرق نوعي بين حب الذات وحب الآخر
2_ مقياس الحب الانساني هو الاهتمام الايجابي, ويتضمن منح 1_ الوقت 2_ الجهد 3_ الانتباه
الاهتمام السلبي نموذجه علاقة (مفترس _فريسة) ولا فرق بهذا المستوى بين الانسان والحيوان.
* * *
ينبغي الحذر الدائم من مكافأة الخطأ (الشخصي أو الخارجي), ايضا عدم المبالغة بدرجة العقاب.
الحد الأدنى في درجة التطور المعرفي_ الأخلاقي, يمثله نموذج الشخصية التي تطلب (وتتوقع دوما) المكافأة الفورية بعد الخطأ او الفشل أو الخسارة...
أصعب الأشياء على الاطلاق إدراك الخطأ الذاتي ( اسبابه ومصادره وغايته), بالتزامن مع تعذر إدراك وفهم الجوانب الصحيحة والعادلة في موقف وحاجات الخصم (الشريك).
سبب الصعوبة أنها صفات موضوعية_ عادات ومهارات عليا....لا يمكن أن يبلغها الانسان قبل أن يتجاوز نرجسيته وغروره وجشعه.
هذه الخبرة ( سلوك وأفكار) تعلمتها بشكل أساسي من إيريك فروم
وليس عندي ما اضيفه بهذا الشأن, غير دعوتي لقراءته....خصوصا فن الحب وفن الاصغاء
* * *
كيف لشخص كانت حياته سلسلة, متصلة, من الفشل والخطأ_ أن يكون سعيدا؟
هذا سؤالي لنفسي كل صباح.
* * *
الفشل معلم أول_ ويوجد مثل معروف " عد إلى حيث فشلت وغادر من حيث نجحت"
أعتقد أنني خبرت عبر مهارة " إطفاء الادمان" من خلال التكرار وغعادة المحاولة.... الفكرة التجريبية الأهم في حياتي_ والتي أحاول عرضها عبر هذه السلسلة بصيغ متنوعة " فهم وتمييز اللحظة الحاسمة"....مهارة قول نعم ولا بنفس درجة السهولة.
المعيار الخماسي للزمن_ وللحظة خصوصا....عدلته من عشري إلى خماسي...خمس لللأمس,واثنان لكل من اليوم والغد.
بعدما يتفهم المرء الوجه الثلاثي للحظة (مهارة في اللاوعي)_ اليوم بوجوهه الثلاث الظاهرة (أمس, حاضر, غد...)
يسهل عليه أن يعطي الأهمية والأولوية للغد المباشر_ وليس المستقبل غير المحدود.
هذه المهارة تتصل بخبرة النضج المتكامل عبر أطوار الذكاء الخمسة.
* * *
العلاقة بين الشعور والثقة تشبه العلاقة بين مصروف الجيب والرصيد الفعلي لنفس الشخص.
الثقة العالية تعطي شعور الاريتاح والسعادة
الثقة المنخفضة تعطي شعور القلق والغضب
....
"تحويل الانتباه عن التام والمرغوب اجتماعيا إلى الأشياء الناقصة والمجانية حولنا, خطوة أولى حقيقية لبناء الثقة الذاتية والاهتمام الفعلي بالعالم"



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (9_س) السعدة والوعي....(موقف الانسان المعاصر)
- (8_س) السعادة.....خبرات ومهارة وعادات جانبية وهامشية ايضا
- (7_س9) توقع السعادة.....سعادة الانسان _الفرد أم النوع؟
- (6_س) تحقق السعادة....(علاقة السعادة والأخلاق)
- (5_س) تحقق السعادة....(اليوم أفضل من الأمس)
- (4_س) السعادة والمعرفة والمجهول....طرق جديدة
- (3_س) السعادة والشعور (المركب) بدلالة اللذة او الألم
- ورقة نقود في الهواء
- السعادة في التصور الديني والفلسفي- وعلم النفس تاليا
- السعادة_ وأقرب الأماكن إلى النفس
- سوء التفسير, سوء الفهم_ ومحاولة مسك العصا من المنتصف؟
- هل المريض (العقلي_ النفسي) إنسان أدنى أو أقل مرتبة من غيره؟
- وهذا حكم قيمة أيضا
- بجرة حرب واحدة_نسرين اكرم خوري وفن التفكير شعريا....
- القلق المالي, والسعادة, وفائدة التدخين...
- موقف الايمان_ وخبرة ما وراء الشعور المباشر
- أخلاق اللصوص.....؟
- ليت الشعور صفة فكرية
- معرفة المشاعر, وتحديدها, من خلال تصنيف متدرج للعلاقات الاجتم ...
- الوقت والزمان_ الفراغ الوجودي مشكلتنا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - (10_س) السعادة والابداع_ السعادة والثقة