أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل














المزيد.....

من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5435 - 2017 / 2 / 17 - 12:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دون الرشد أو مثلث الصبيانية المستمرة: النرجسية, الفصام, الأنانية
حالات الشخصية وأطوارها الأولية, ليست مترادفات, كما انها غير منفصلة بحدود ثابتة ومستقرة بالزمان أو بالمكان.
بشكل تقريبي وافتراضي, كوسيلة فهم وتوضيح, سأحاول تحديدها وربطها بالعمر ودرجة النضج الانفعالي ( العقلي_ الاجتماعي).
النرجسية دون الثالثة بالعموم, وقد يتقدم النرجسي بالعمر وفي الموقع (نماذج ستالين وهتلر وغالبية زعماء العالم الثالث) إلى أرفع المواقع السياسية والاجتماعية, دون ان يدرك الموضوعية أبدا.
الفصام يختلط بالنرجسية, ويتمايز عنها بنفس الوقت, عبر إدراك جوانب الخلل والنقص الذاتي_ أيضا من خلال إدراكه للقيم الموضوعية المتحققة في العالم, لكنه يبقى في المستوى الطفلي إنفعاليا.
الأنانية مستوى متقدم في الوعي والادراك العام , الذاتي والموضوعي معا, غير أن التمركز الذاتي حول المصلحة الشخصية المباشرة والمحدودة (النفعية), وتضخم الادراك الذاتي على حساب الموضوعي, يحددان الشخصية الأنانية_ كحاجز صد يحول دون الوصول إلى الوضع السوي والمتوازن اجتماعيا وعقليا.
* * *
النرجسية والفصام والأنانية, بمثابة صيغ ومستويات للإعتماد النفسي الفردي_ الاجتماعي....كل ما هو مختلف عدو خطير.
مستويات الاعتماد النفسي,يمكن دمجها عبر مجموعات أو حزم...الاعتماد الذاتي والثقة بالنفس, الاعتماد على الشريك المنافس أو الحبيب, الاعتماد على العدو ( إسقاط العدوانية في الخارج _ نموذج النرجسي والفصامي, الاعتماد على الأشياء والموضوعات المختلفة كالسلطة والمال والمعرفة.....
أعتقد ان الاعتماد على الصداقة, يمثل ذروة الاعتماد المتبادل الفردي والاجتماعي, وهو نموذج التبادل المتكامل والمتوازن., كما انه يتضمن مختلف أشكال ومستويات الاعتماد النفسي الأخرى.
* * *
عبر 3 حركات نمطية,تتكرر في حياة الفرد, وخلال الأجيال:
1_اختلاف وتمايز
2_ مواجهة حول الحدود أو القوانين أو التفسير
3_حسم أو اتجاه ثالث نادر, وآني
المفارقة والاشكالية أنها تختزل فقط إلى صيغتين إما أو ( وبشكل ثابت ومتكرر):
_ عنف وكراهية, وما يتولد عنها من صراع وخوف وتدمير متبادل
_ صفقة عادلة ( بالضرورة بين الحدين 3 و 7 من عشرة _ وتحقق قبول كالطرفين....كلا الطرفين الخاسر خصوصا).
لا وجود لحل اجتماعي وإنساني خارج الصفقة المتوازنة, غير العنف والتدمير المتبادل....والخسارة المعممة.
المفارقة أن الشخص النرجسي ( أو السلطة الفاشية) يعتقد ويشعر دوما انه المظلوم والذي يعطي ويضحي والحق معه _ كل الحق وبالمطلق.
* * *
تحديد النرجسية , مع درجة العاطفة وقياس مشاعر الحب أيضا؟
عملية ممكنة التحقيق بالفعل, عبر مقياس مئوي....بسهولة ودقة كبرى.
يوجد مقياس تقريبي سهل للغاية ثلاثي: حب, احترام, كراهية...
هذا ما اختبرته بشكل شخصي واحاول تجربته وتكراره وصياغته
* * *
على المقياس العشري, السهولة على حساب الدقة....ما تعنيه 1من عشرة؟
عند الاختلاف بين شخصين, بالتفسير أو اي شيء ىخر_ افتراض فعلي ان المنطق معه المنافس (الشريك او الخصم), وان معه الحق أيضا....للوصول إلى فكرة التغيير الذاتي.
عدد المرات أو المضاعفات, يحدد درجة الآخر ومكانته العاطفية ( حب أو كراهية).
_ الشخصية النرجسية, يكون الأقرب لها _الحبيب ( الابن أو العشيق...), مكانته مقارنة بالنفس أقل من جزء مئوي ( 1من مئة), وتبقى الذات مضخمة إلى مئات المضاعفات وأكثر, تتضح مع الفصامي
_ بالعكس تماما الشخصية الناضجة والموضوعية والمحبة, تعتبر الحق والصواب متعادل للخصم أيضا. وأما للحبيب, فهو يعطى الأفضلية في مواقف كثيرة على الذات....
* * *
إضافة....
مشكلة المعرفة_ مشكلة الزمن ...هاجس هذا النص وما سبقه وما يليه أكثر
....
الوصول إلى الحاضر, والحضور الحقيقي في الآن_ هنا.....نتيجة
ولا يمكن البدء منه, ذلك مجرد وهم ورغبات نرجسية
توجد أربعة أطوار للوعي المعاصر ( حسب خبرتي الشخصية) عبر الزمن ومن خلاله:
_ وعي زائف وثرثرة نفسية مستمرة
_ وعي الأمس الشخصي, الذاكرة الفعلية
_ وعي الغد والمستقبل, الخيال والتصورات المعرفية
_ وعي اليوم الحالي
توزيع النسبة من الاهتمام الفعلي ( وقت, وجهد, وانتباه), بين المحاور الأربعة, يحدد المستوى المعرفي للشخصية بردجة عالية من الدقة.
...
مشكلة المعرفة مع الانفعال بوجهيه (السلبي والايجابي), حيث ينخرط العلماء والهبراء في التفاصيل والأحاسيس العابرة والمتقلبة بطبيعتها_ للأسف!
...
مستويان لمعالجة المشكلة
_ تخديري وسطحي, مؤقت
_ جذري وشامل, ثابت
المعضلة أن الجمع بينهما مستحيل, ايضا الاستغناء عن أحدهما أو إنكار دوره وأهميته كارثة وجريمة إنسانية
.....
الحياد ذروة الوعي



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بيتنا- ينفجر ومعه سوريا_ تأملات بلا أمل
- سامي ابن مريم يصير بوذا
- النرجسية_ محور الانحراف المعياري الانساني, النموذجي
- الجدل بين الثرثرة والحوار (dna_برنامج نديم قطيش نموذجا)
- الصداقة بين المرأة والرجل_ حلم يتحقق؟!.....ربما
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟!!! (2_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه؟!!! (1_3)
- جدل أم حوار....من الاتجاه المعاكس إلى ساعة حرة_ هل تغير العق ...
- لماذا لا تكذب السوريات....
- لماذا (لا) يكذب السوريون؟!
- 2 الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ طقس التدخين أهم من الصلاة والصي ...
- الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ من موضوع الحب إلى حب الموضوعات
- الشقاء الانساني (....وأصحاب الاحتياجات الخاصة والمتناقضة)
- نموذج الانتخابات الأمريكية_ الحقيقة والواقع أكثر رهبة وغموضا ...
- الاشباع الجنسي والحب والسعادة....؟!
- (س_س) السعادة....طقوس وعادات أم مغامرة وإبداع؟!
- (14_س) السعادة....علاقة الزمن بالوقت_ علاقة السعادة باللذة و ...
- (13_س) السعادة وتحقيق الوجود في الزمن
- (12_س) عاطفة السعادة_ الشقاء.....ليست إمتدادا للمشاعر الآنية ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل