حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 12:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يوميات رجل, معتزل ومنبوذ,....على باب الشيخوخة
....
14_2
تفريغ المكبوت, ...استحسان وتشجيع العدوانية والعنف بشكل ضمني أكثر
تفريغ المكبوت جريمة فرويد الفكرية, وجناية التحليل النفسي على الثقافة العالمية.
بالتوازي مع ديكتاتورية البروليتاريا جنحة ماركس والسوفييت من بعدهز
الفكرتان_ تحولتا إلى طبع اجتماعي سائد عالما في عصرنا (غير السوي).
....
الله والشيطان وجها الاعتماد النفسي السائد, والمعمم.
ربط النتيجة بالسبب حالة عنف تفسيري بالحد الأدنى. النتيجة تنطوي على السبب وعلى السلسلة السببية بمجملها, وتتضمنها بشكل مؤكد.
بينما العكس_ السائد_ احتمال واحد من فرضيات متعددة بلا نهاية,....كانت فيما مضى واقع ة.
....
موضوعات الاعتماد النفسي, نوسان مستمر ومتكرر, بين الوحدة والتعدد_ بشكل دوري ومتناوب مدى العمر.
الاعتماد النفسي محور حياة الفرد, ومحدد اساسي لشخصيته,....يمر عبر 3 اطوار من العلاقة (اتكال وتطفل_ثقة واعتماد ذاتي),...بداية من عزلة الفرد ووحشته وتطفله ....إلى اكتماله الانساني, التدرجي, عبر الانتماء الحر والايمان العقلاني...الحرية والابداع.
....
الاعتماد النفسي....من موضوع الحب (المسبق) إلى موضوع الاهتمام (الجديد)
من الفكرة الثابتة إلى التفكير الحر.
في الطورين الأول والثالث من حياة الانسان, يطغى أثر البيئة والمحيط الخارجي على بقية جوانب الحياة. ويتركز الاعتماد النفسي على موضوع الحب (الواحد_جسد الأم) مع بداية الحياة, ويتكرر في نهايتها إن طال العمر.
خلال الطور المتوسط يكون بمقدور الراشد (الفرد), ان يغير حياته, ومصيره.
تغيير الماضي جنون ووهم.
تغيير الحاضر يقارب الاستحالة.
تغيير الغد؟ مهمة شاقة وبالغة الصعوبة _ بلا شك,....لكنها ممكنة وتفتح باب الحرية والحب غالبا
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟