أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام جاسم - الحب وجهة نظر طفولية














المزيد.....

الحب وجهة نظر طفولية


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


كنت أعتقد أن إخفاء الصور الجريئه عن الآخرين قيمه مهمه لتطوير الذات
و الكشف عنها جريمه س أحاسب عليها و تتزعزع ثقه الآخرين نحوي
كان تصوري عن الحب ساذج و مخيف كنت أعتقده خطيئة
و توثق هذا الإحساس الكاذب بختم المجتمع المحيط
من يقع في الحب سيقع مع الشيطان الرجيم
فهو وحده من يحث على الخطايا
لم أكن أعرف كيف اتصرف دون حب و مشاعر نحو الجميع
فالقبل الملتهبه فقط نراها في شاشات التلفزيون .
لم نحترم أنفسنا و مشاعرنا اخفينا عن الأطفال مشاعر الحب الفطريه .
أعتقد أهلي أنني اصدق كلامهم عن الحب
كنت أعرف انهم يكذبون لكنني لم امتلك دليل للمعارضه
الصمت دون اقتناع أشد الما من الجدال الفارغ !!!!
أخذت مجلات الأزياء و وجدت تلك الصورة في إحداها لم تثيرني في شيء اعتقدت أنها عمليه قتال لكنني أدركت أنهم بشر مثلي و مثل أبناء منطقتي لكنهم يختلفون بألوان الملابس و التعبير علمت أن تعبيرهم أكثر صدقا ليس في الخفاء و الكذب
أن حبهم علني رغم الممنوع
كنت أعتقد أن السيد الفلاني سيقتص منهم بقطع رؤوسهم و بعدها اكتشفت انهم في بلاد بعيده خلف الغيوم لا يعلمون أننا نمتلك شيوخ أو مليشيات مسلحة أو فقر أو خطيئه تسمى ( حب ) !!!
كنت أعتقد أن الله لديهم يختلف عن الله الحاكم منطقتنا
أو نبيهم يسمح لهم بالحب و لكن نبي منطقتي يعارض الحب و هذا قدر في لوح محفوظ و علينا تقبله كما هو !!!!
يتكلمون كثيرا عن العفه و الحياء و لكنهم بالسر يفعلون أشياء مشينه !!!
يخوفننا من أعضائنا و من لمسها و اعتبروا أشياء بايلوجيه ستقيم أخلاقنا لكنني علمت انهم يكذبون فعقلي لا يتقبل أن مجرد امتلاكي أعضاء جسديه لا دخل لي في وجودها سأكون ذو اخلاق عاليه معها !!!!!
علمت نفسي أن أغلق أذني عن كل فكرة تعارض عقلي حتى أن قالها الشيخ أو الأب أو الأم أو كتب الدين
لم اسمح لهم بحشو تفاسيرهم في ذاتي !!!
تساؤلات عديده طرحها عقلي دون اجابه و أدركت أن هروبي مع الصور شيء مشين بدلا من المواجهه معهم .
أخيرا أصبحت الحقيقه واضحه فالممثليين في تلك الصورة ليسوا بشجاعه أبناء وطني عند حبهم لاننا رغم الشيخ و الإله الحاكم و العاهرين و العاهرات لازلنا نحب و نقاوم و نصمد ضد الجهل و الفكر المتطرف و العهر السياسي و الحروب !!!!!
نحن شجعان لأننا لازلنا نمارس الحب في زمن القتل و الاستهزاء بالصدق .



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الانفصام
- مرض (الخوف من الابداع )
- الراقصه و المطبخ
- عين الله
- آخرة جديده
- اخلاء سبيل للهواء
- اسطورة اجدادي ينتظرها احفادي ( ولم يتعظ )
- الصداقة الفكرية
- سبات المراقبة
- النوم فوق سلالم المنتصف
- صلاة خائفه
- حقائب حياة
- عجوز الشارع القديم
- الرقص مع الملائكه
- انا .....الشمس....فيروز
- معتقدات طفولية مع القلم الاحمر
- هاشتاك فيسبوكي
- حركات مروريه
- جنسياسية او فصل الجنس عن السياسة
- وضوء دموي


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام جاسم - الحب وجهة نظر طفولية