أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام جاسم - عجوز الشارع القديم














المزيد.....

عجوز الشارع القديم


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 10:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا ندافع عن أشخاص لم يحرروا أنفسهم قطعنا القيود عن أيديهم فارجعوها و ضغطوا عليها اكثر ؟؟؟؟!
لماذا يحاربون حريتنا المنطلقة بوجة نظر حريتهم المكبوتة ؟؟؟
ندافع عن قضاياهم و آراءهم و يشتموننا بمتاهة التفكير !!!
نمد الأيادي البيضاء لنتلقى خناجر حمراء !!
لا زالت ترقد تحت تراب الذاكرة عنواين الصمت المباح
فكل شيء مباح إلا الصراخ
انت صامت إذن أفعل بسرية تامه ما تشاء
تنتشل عقولهم من بئر الظلام ليبصقوا في وجهك و يسقطوا مجددا في كعبة الحرمان
التصفيق ينتشر كوباء للتصفيات النهائية
الإثارة عامل لتشغيل آلة القتل و الاستهزاء !!!
لم تخلق الأيادي لفرقعه التصفيق دون حقيقه
فالحقائق تصفق وحيده في السجون العميقه
انقطعت المراسلات بيننا
نعم ....لقد كان بريئا لكنني لا أطيق الانتظار
لدي جناحان خارج حدود القضبان
فلماذا انتظر سنوات و سنوات من الوهم المقدس تحت رباط الحب و العقاب
فمن يتمرد لا يحتاج إلى استئذان أو صفقات تحت شعار النصر و الخذلان
لا نتيجه واضحه و لا تهم تلك النتيجه مهما كانت
أن كنت تؤمن بالحقيقه
ليس الهوس بشيء أكثر براءة من التفكير به !!!
لا هوس دون تفكير .
لا تفكير دون شك
لا شك دون إيمان
لا إيمان دون شك !!!
كل شيء محدد بقواعد الآلهة و الشياطين هكذا قالت عجوز الشارع القديم
لانها لم تحدد شيء طوال حياتها
فتحتاج من يحددها بقواعد و قيود لا يهمها سواء كان اله أم شيطان
لا فرق لديها بين الرغبه و الامتناع !!!
هكذا أم هكذا
هي سعيده و راضيه مرضيه
تردد دائما : أجدادي مع ذلك النظام و الشعب الحالي معه أيضا
فلماذا أشغل نفسي بالعجز التفكيري
ايعقل أن أكون مخطئه وسط هذا الكم الهائل من الأتقياء ؟؟؟!!!
لا تتعب نفسك يا بني فنحن اعتدنا على هجران الذات و اكتسبنا قيمة جديدة تسمى ( التطنيش ) !!!!
هذة القيمة لا تتعرى بالقدم !!!!
تتجدد تلقائيا بلا ممل أو ندم !!!
ارتسمت ابتسامة خفيفه على شفاة مشقوقه الاحمرار
عيونها تتحاشى النظر لعيوني
علمت أنها تحمل وجهان
الوجة الداخلي لها يغير أثاث منزلة مع كل انتصار جنسي و فشل سياسي .
انتصار الشعب جنسيا = فشله سياسيا
انتصار الحكومه سياسيا = فشلها جنسيا !!!
و العكس أقرب
اقتربت من تلك العجوز و همست في أذنها : أانت عاجزة جنسيا ؟!!!!
فرحت بكلامي و قالت : و أخيرا سننتصر على الحكومة سياسيا ؟!!!!!



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقص مع الملائكه
- انا .....الشمس....فيروز
- معتقدات طفولية مع القلم الاحمر
- هاشتاك فيسبوكي
- حركات مروريه
- جنسياسية او فصل الجنس عن السياسة
- وضوء دموي
- العهر السياسي و ثقافة المدن الفارهه
- عناق محرم
- ادب ام قلة ادب
- استحمام متحرر
- انتحار المعارضين داخل قلمي
- على قارعة الطريق
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الثالث )
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الثاني )
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الاول )
- الإعلام العالمي الجديد في أوطاننا العربية
- حوار مع دول الجوار
- الحداد على الضمائر
- اجنحه هائمه في الكراده


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام جاسم - عجوز الشارع القديم