أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهارب حسّان














المزيد.....

الهارب حسّان


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


الله = قوة فعل!
الشّيطان = قوة رد فعل!
"لكل قوة فعل قوة رد فعل" = "قانون نيوتن الثالث".
*****

كان كارل ماركس أَصْلَع الرأس، يرتدي باروكة!
عندما عاد من رحلته الأخيرة وقبل موته في عام 1883 ذهب إلى الحَلاَّق، حلق لِحْيَته الكَثَّة ثم خلع عنه الشَّعْر المستعار، كفعل رَمزيّ تَحريريّ ضد محاولة الناس لتحويل صورته إلى أَيْقُونَة والتَّبرُّك منها... كردة فعل ضد عبادة الفرد!
*****


كل الذين أحببناهم ماتوا أو سكنوا بعيدين عنّا.
*****

اختيار الإرهابي التركي، قاتل السفير الروسي في أنقرة، كصورة صحفية لعام 2017، جريمة!
*****

تخيّل نفسك وأنت تموت في وضعية انتظار وانتقال من مكتبٍ إلى آخر، في وضعية الزمن الفاصل ما بين جَمْر الإمكانية الْمَأْمُولة وبرودة السلطة الحاكمة! تموت مثلما مات الموظف الحكومي إيفان تشرفياكوف في حكاية أنطون تشيخوف.
*****

هل يوجد في شوارع ومراكز وجامعات سوريا (تماثيل رمزية) للأدباء، للعلماء أو للفلاسفة من أبناء القرن العشرين؟ هل ثمَّت شوارع بأسمائهم؟
*****

عندما نقرأ، نقرأ في العادة الحرف الأول والأخير من كل كلمة، نفهمها غالباً كما نراها، دون أن نهتم للحروف الواقعة بينهما.
*****

إِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبُوتِ!
*****

الغربي كائن كروي، الشرقي مُسَطَّح!
*****

في الغرب كروية الإنسان مُقدَّسة، في الشرق مُنْتَهَكَة!
*****

من الأغلاط الشائعة أن تشرب الويسكي مع مكعبات الثلج.
اِشربها حامية!
****

اِطرح شعار تغيير المجتمع قبل إسقاط نظامه.
*****

إذا أردت أن تعرف ما يحدث في العالم حقاً، ستُصاب بمرض متلازمة الاحتراق النفسي حتماً!
*****

الهارب أبو حسين
هرب البَطَل المِغْوَار حسّان من مدينة عامودا، وصل إلى مدينة بون في ألمانيا في النصف الثاني من عام 2015، كان له من العمر خمس وثلاثين عاماً وجمجمة غبية، منحته السلطات وسام الهروب، علّقه على صدره، حصل على المال والسكن والإقامة، اِنْبَسَطَتْ ملامحُ وجههِ فَرَحاً، طالب الدوائر الحكومية بما يسمونه لم الشمل، تعاطفوا معه، أعطوه الموافقة، جلب اِمرأته وأولاده الثلاثة، زادت العطايا والتبرعات، لاحظ مع الأيام أنّ زوجته لم تعد تسمع أوامره، أحزنه سلوكها السيء، بعد مضي ...عدة أسابيع رآها تبتسم من نافذة الطابق الثاني لشخصٍ يجلس في مقهى تركيّ وخرطوم بين شفتيه، قَرَّرَ أنْ يَنتقمَ منها، أنْ يُعاقبَها على ما بَدَرَ منها، في الليلة السوداء تلك، في الأول من شهر شباط والمطر يهطل بغزارة، راح يرمي أطفاله الثلاثة من نافذة المطبخ واحداً تلو الآخر، بينما تنظر الأم البلهاء إليهم وهم يطيرون كفراشات مئة عام من العزلة، تَكَسَّرَ زُجاجُ النَّافذة، اِرتَطَمَت أجساد الأطفال بإسفلت الشارع، تَهَشَّمَت عظامهم الطَّرِيُّة، اِرتَجَّت أدمغتهم، سالت دماؤهم، اِنفرَجتْ كَآبَتُهُ. في أيلول من عام 2016 رأيته راكعاً أمام المصورين، كان يبكي فعلته الشنيعة، حكمته المحكمة بالسجن لمدة خمس عشر سنة فقط... انتهت القصة، والحياة جميلة يا غابرييل.
*****

أحلم كالآخرين تماماً، أن يأتي ذاك الموعد قربباً، فيه ستُعيد ألمانيا إلى سوريا ممتلكاتها الأغلى من الذهب، 1.800.000 طاقة!
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال الفصول الأربعة
- الرَّفْش ولا العَرْش
- الشاورما تجعلك أجمل!
- قَالُواْ حَرِّقُوه
- بيض أومليت
- جمعة الكهرباء
- شخصيات يهودية مهمة -1-
- تأثير الفراشة
- حصة رسم وأشغال
- برج بابل
- الهارب المُضاعَف
- خربطة
- همينغوي جبل الجليد
- برج حبيبي برام
- الهارِبُ الْيَهُودِيُّ
- السيد جُرْذ
- الهارب النَّقَّاق
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهارب حسّان