الهاربون في حَيْص بَيْص

علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما أجمل عطلة نهاية الأسبوعِ بعدَ عَمَلٍ مُضْنٍ.
*****

ألمانيا معناها "أرض الألمان".
*****

وقَع معظم الهاربين في حَيْص بَيْص.
لعلّ ألمانيا هي من يتحمل المسؤولية!
*****

الحياة أكثر تعقيداً من قدراتنا ومحاولتنا لتقييم ظاهرة الهاربين في عجالة.
*****

إمرأة سورية هاربة (28 سنة) تقتل طفليها (2 و 4 سنوات) بسكين تقشير الليمون وهم نيام، حدث اليوم في مدينة دوتموند!
*****

قام هارب سوري (33 عام) بقتل زوجته (27 سنة) وطفلتيه (7 و 9 سنوات)، ثم وضعهم في ثلاجة كبيرة في شقته المجانية في بلدة ابينراد الدنماركية... ولاذ الهارب بالفرار... والسبب يعود إلى انفصال الزوجة عنه كما يبدو... والحياة تستمر.
*****

بعض الهاربين يَتَبرَّزُ في شوارع ألمانيا علناً.
بعضهم يتبوَّل فقط!
بعضهم يستمني علناً.
هناك صور كثيرة يخجل الشارع من عرضها!
*****

معادلة الصمت الأوروبي عن الممارسات الدكتاتورية في تركيا مقابل التعهد بحجز الهاربين على الأراضي التركية.
*****

ولأنّ أكثر من 30% من الهاربين الواصلين إلى ألمانيا لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة سيبقون بلا عمل، سيبقون عبئاً!
*****

الهاربون الأذكياء يستجحشون الأطباء الألمان ونظام التأمين الصحي، الأرقى عالمياً!
*****

قرّر بعض الثوار الهاربين في ألمانيا المشاركة في عيد كل القدّيسين (الهالووين) عن طريق تحضير صحون الحمص والفول والفتّة، والتخفي خلف ألوان الأخضر والأبيض والأسود، وارتداء أقنعة الله أكبر، ثم الغناء: جنّة جنّة جنّة والله يا وطنا... وذلك للتعبير عن قدراتهم الاندماجية في المجتمع... توجب عليهم فقط الانتباه من ظاهرة المُهَرِّج الخطير!
*****

بعض الهاربين في ألمانيا يمارس عملية (جَلْد عُمَيْرَة) علناً، في الشارع، في المسبح، في المقهى والمطعم!
*****

بينما يقوم الهارب بتقديم نصائحة الثمينة لوقف تدهور الوضع الصحي في ألمانيا ونشر اقتراحاته الإسلامية حول كيفية استخدام المرحاض وزاوية الجلوس التي تبلغ حوالي 35 درجة، تم اختيار الحكومة السعودية لحماية حقوق الإنسان، في الوقت الذي يعلن فيه الحزب السياسي الحاكم في ألمانيا عن مساعيه للنضال ضد الإسلام السياسي موضحاً أنَّ العلاقة ما بين الإسلام والإرهاب حتمية.
يقول صديق: "يعني كل مابدنا نفوتْ بدنا نفوّت معنا زاوية وبيكار ومنقلة من القياس العائلي!"
*****

قاعدة: نسبة المشاركات الفيسبوكية تتراوح بين 0% حتى 25% في أحسن الحالات.
لكل قاعدة اسْتِثْنَاء: فيسبوكيات الثوار الهاربين من معركة الحرية والكرامة مثلاً.
*****

هالووين! معلومة للهاربين...
ذكرى يوم الإصلاح الديني في أوروبا 31.10.1517، تحت قيادة أستاذ اللاهوت الراهب الألماني مارتن لوثر.
*****

ما الذي ستفعله أيها الهارب الخارق في سبعة أيام؟
إذا كانت ظروف حياتك صعبة جداً، خذلك كل من تعرفهم، طردوك من العمل، لا مأوى لك، دون أهل أو أصدقاء... وفجأةً يرن بإلحاح رقم غريب على هاتفك، وعندما تتلقى المخابرة يأتيك صوت عميق يخبرك بأنّ هناك وظيفة تنتظرك، ثم يحدد لك مكاناً وزماناً للقاء...
وهناك تلتقي بشخصٍ ويخبرك بأنّه هو الله، ويؤكد لك بأنْه سيضعك مكانه لمدة سبعة أيام لتكون أنت الله والجميع تحت سيطرتك، دون أنْ تكون لك القدرة عليهم في أمرٍ واحد ألا وهو: الإرادة الحرة لكل مخلوق... أي لا تستطيع أن تجبر الناس على مشاعر الكره والحب... أخبرنا يا بروس ما الذي ستفعله عندئذٍ؟
*****

رأيتُ تمثال دب بادنغتون في ردهة محطة القطارات بادنغتون.
دب بادنغتون رواية إنكليزية وفلم للأطفال يحكي عن مغامرات كوميدية لدبٍ صغيرٍ هارب أثناء رحلته إلى لندن من أجل البحث عن وطنٍ له.
لا يمكن إسقاط القصة على معظم الذكور الهاربين، لا يجوز تشبيههم بالدب!
*****

قام الفلاسفة بتفسير العالم بطرق مختلفة. ولأنّ القضية المهمة فعلاً تكمن في تغييره، لذا وحدهم ثوار ثورة الحرية والكرامة من تصدّى لهذه المهمة الخالدة.
*****

وتركيا تتثاءب على عتبة الحرب الأهلية!
*****

هذه هي الطريقة التي انهارت بها الكعكة!
*****

#علي_دريوسي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل