أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الفارُّون















المزيد.....

الفارُّون


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 10 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى قطيع الصفحات الفيسبوكية ذات التوجه غريب الأطوار!
*****

عندما يهرب الناس من الوطن، يصير الوطن فقيراً بلا صوت، مثل بيانو فقد مفاتيحه البيضاء والسوداء.
*****

مَا طَارَ هارب فَارتَفَــع... إلا كما طارَ وقعْ.
*****

الوقاحة ضعف والتهذيب قوة.
*****

هل قلت شيئاً عن الهروب؟
"أنا أفهم دائماً وفقط ألمانيا."
عبارة لغوية عربية سيتم تداولها بكثرة في السنوات القادمة.
*****

من قال أن الأرانب الهاربة وديعة؟
من قال أنّ ضَّغِيبها بديع؟
*****

للهاربين نقول:
ليس النبي من يسن القوانين في ألمانيا، وإنما البرلمان!
البرلمان هو من يسن القوانين في ألمانيا.
توماس ستروبل، سياسي ألماني CDU
*****

نطالب الهاربين في ألمانيا "بثقافة الاعتراف"!...
يتوجب عليكم قبول " ثقافة القيم القانونية والثقافية" السائدة في ألمانيا...
وتحت هذا المعنى يتوجب عليكم عدم الاقتتال والْعِرَاك مع بعضكم البعض.
توماس دي ميزيير ، وزير الداخلية الألمانية.
*****

وزير الداخلية الألماني دي ميزيير تكلم اليوم 10.09.16 عن وجود المئات من الهاربين المسلمين والمتمتعين بدرجة خطر عالية على المجتمع الألماني.
*****

بين الهاربين العديد من التوجهات... أولئك الذين يريدون الاندماج بالمجتمع، ولكن أيضا أولئك الذين ينتقدون العلمانية والحداثة ويفضلون البقاء في التقاليد والأعراف القانونية لمناطقهم الأصلية... وهناك عدد من الأصوليين والعقائديين الذين يتجاهلون قوانيننا ويعرقلون النظام الليبرالي... وينطبق هنا: سيادة القانون لا تتغاضى عن العنف، ستلاحق دولة القانون مرتكبي العنف باستمرار.
مقتطفات من كلمة السيد يواخيم غاوك، رئيس ألمانيا، 27.09.2015
*****

وفقاً لوزارة الداخلية الألمانية تمت و"للأسف" الموافقة حتى الآن على تسجيل زواج 1500 من الأطفال، معظمهم من الهاربين السوريين.
*****

لدى الهاربين غير المحتاجين للحماية الاِجتماعية...
إلى كل من حصل على جوازات سفر من قبل الشَمْطَاء "الدولة الإسلامية" وهرب بها إلى ألمانيا حيث تقدم بطلب للجوء...
بدأ العد التنازلي لمغادرة ألمانيا!
*****

حل مشكلة الهاربين يكمن في المناطق المتضررة عالمياً، لا في الوصول الانتهازي للأغلبية، التي كانت بفعل جهلها المعرفي والثقافي من أسباب تخلف أوطانها، إلى أوروبا.
*****

في لبنان مثلاً، يوجد حوالي مليون سوري لاجئ حقيقي، الكثير منهم يعيش في خِيَام تحت ظروف قاسية وغير إنسانية للغاية، وغير عادلة بتاتاً إذا ما قُورنت بظروف الهاربين السّوريين في أماكن أخرى من العالم!
لماذا لم تتَمكّن الأُسْر السّورية المُشرَّدة على الحدود من اللحاق بالهاربين السوريين في أوروبا مثلاً لنيل فرص حياتية أفضل؟
*****

ما أفقرك يا هارب عندما ترفع العلم التركي أو الألماني مثلاً…
*****

ستنحصر ثقافة معظم الهاربين ذات يومٍ قادم في فهم مبادئ الفيسبوك وبعض قواعد الإسلام فقط!
على السلطات المعنية إحداث معاهد لتطوير الأداء الفيسبوكي بما يتناسب مع الأهداف المرجوة...
*****

سيحتاج معظم الهاربين في ألمانيا كما أعتقد إلى خمس سنوات على الأقل، قبل أن يشعر الواحد منهم بالمعنى الفلسفي-الاجتماعي-الإنساني لأبسط جملة في اللغة الألمانية، وهي: "أتمنى لك عطلة نهاية أسبوع جميلة".
هذا مشروط بالطبع فيما إذا كان لديه عمل أو مرتبط عاطفياً بشخص ألماني.
*****

ما هو موقفك الأخلاقي إذا سمعتَ أنّ هناك من صَمَّمَ وبَنَى مسجداً على هيئة حذاء اِمرأة، حذاء بكعب عالٍ، بلون أحمر أو أزرق مثلاً؟
للتذكير مثلاً بالنساء المُؤمِنات التي شَوَهت الحرب أقدامهن! أُسْوَة بالكنيسة التي بُنيت على شكل حذاء عالي الكعب، أزرق اللون!
*****

للأسف قد تمّ الإعلان بنجاح عن تأسيس حزب الشعب الديمقراطي-المباشر الحر.
الهدف: حماية ألمانيا من الإسلام والمسلمين.
*****

للأسف تمكّن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي تأسس في برلين 2013 كرد فعل على سياسية إنقاذ اليورو والمعروف برفضه للاستقبال غير المُنظّم للهاربين، والذي يُصنَّف بموقعه في اليمين الشعبوي من الطيف السياسي... من تحقيق نجاح سياسي كبير بعد كسبه لمعظم أصوات الناخبين في ولاية مكلنبورغ فوربومرن الواقعة في شمال ألمانيا على بحر البلطيق والمعروفة بمدينتها الساحلية روستوك والعاصمة شفيرين.
*****

للتذكير: لقد قبضنا في الثاني من حزيران لعام 2016 بعون الأمن الألماني على الهاربين السوريين الثلاثة وهم صالح وحمزة ومحمود أما الرابع عبد الرحمن والذي يعمل لصالح جبهة النصرة كجحش متفجرات فقد وَلَّى مؤقتاً بالفرار....
*****

للتذكير: دخل الهارب إلى السوبرماركت في بلدة أرنسدورف، لعله سرق شيئاً، يقولون زجاجة نبيذ، تكلم معه طاقم المحل، لم يقتنع، اتصلوا سراً بمجموعة حماية البلدة، وصل رجال أربع يرتدون الأسود، أمسكوا المسكين، خلصوه ما في يده، ضربوه وصلبوه على جذع شجرة، تركوه مُقيداً.
*****

أسخف ما يمكن أن تراه عين في الصور الشخصية لبعض الهاربين هو:
- إشارات الأصابع التي يتم اصطناعها بتقليد أعمى للأوروبي.
- الجلوس إلى مائدة الطعام دون نساء.
- رفع كؤوس العصير عالياً.
- العناقات الصداقية والقبل المتبادلة.
*****

لن تسمح المرأة الألمانية التي صارت حُرة فكرياً، بعد أنْ ناضلت عشرات السنين لتتويجها بهذه الصفة، بقبول كذبة البُرْقُع الذي يُستخدم حسب قاموس اللغات للنساء والدوابّ على حدٍ سواء!
لا تُبرْقعوهن! من قال إنّ الله و رُسُله والألمان يحبُون المبرقعات؟
المرأة أجمل وأنظف من أن تستر وجهها بالبرقُع!
لا لبَرْقَعَة المرأة في ألمانيا!
*****

اِلتقى البارحة في مدينة كارلسروه بمجموعة هاربين، كانوا في محل لبيع خطوط الهاتف، اشتروا أجهزة ثلاثة، دفعوا سعرهم بالبطاقة المُعطاة لهم من قبل السلطات وذلك بقيمة 150 يورو لكل جهاز سامسونغ، ثم تكلموا مع البائعة، أظهروا لها فرحين بعض عطايا السلطات الألمانية، من ضمن العطايا: بطاقة شهرية لزيارة بيوت البغاء...
ضحك الأبطال وضحكت البائعة عليهم... وانتهت القصة...
أما فيما إذا كانت البطاقة مزورة أو صحيحة فهذا آخر الاهتمامات!
*****

أيها الهارب: عليكَ وفوراً أن تتوقف عن جمع زجاجات البيرة والماء الغازي الفارغة والمَرْمِيّة في حاويات القُمَامَة في الشوراع والحدائق ومحطات القطار.
منظركَ بجانبك زوجتك وأولادك مُخْزي!
صورة الأكياس التي تحملونها على ظهوركم مؤلمة!
الحكومة الألمانية تعطيكم ما يكفي لعيشٍ حُرّ وكريم، بل ويزيد أحياناً!
نسبة هذه الظاهرة ما زالت صغيرة لكنك تلمحها في كل مكان...
ظاهرة بشعة يجب الوقوف في وجهها قبل استفحالها.
*****

أتوقع أن تشهد ألمانيا مع نهايات عام 2017 اِنشطاراً سياسياً واجتماعياً، كنتيجة لتباين مواقف الألمان من قضية الهاربين... أعتقد أنه سيكون موجعاً وستبقى آثاره لسنوات قادمة!
*****

السلام يبدأ بالعودة إلى الوطن الأصل والتمسك به!
جمعية "عودة" هي منظمة سورية/أوروبية/تركية/عربية غير ربحية وما زالت قيد التخطيط، هدفها الاِهتمام بتنسيق عودة الهاربين واللاجئين الحقيقيين إلى وطنهم سوريا وذلك بالاتفاق مع سلطات بلدان المهرب.
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فضاء الهروب
- بَكْتيريا اللُّجُوء
- اللُّجُوء إلى جَنَّة الغرب
- حدث في قطار آخن -53-
- حدث في قطار آخن -52-
- حدث في قطار آخن -51-
- حدث في قطار آخن -50-
- حدث في قطار آخن -49-
- حدث في قطار آخن -48-
- حدث في قطار آخن -47-
- حدث في قطار آخن -46-
- حدث في قطار آخن -45-
- حدث في قطار آخن -44-
- حدث في قطار آخن -43-
- حدث في قطار آخن -42-
- حدث في قطار آخن -41-
- حدث في قطار آخن -40-
- حدث في قطار آخن -39-
- حدث في قطار آخن -38-
- حدث في قطار آخن -37-


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الفارُّون