أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - مُتْعَةُ التَّهَارُب















المزيد.....

مُتْعَةُ التَّهَارُب


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 04:23
المحور: الادب والفن
    


تَهْتَمّ الذَّاكِرَة بالتَّاريخ
الْمُخَيِّلة بالأدَب
العَقْل بالفَلْسَفَة والجَسَد
والانتهازي بمُتْعَةِ التَّهَارُب إلى الغرب الكافِر.
*****

بعض البيوت تصنع قادة، بعض القادة تـُدمّر البيوت!
*****

ثَراء البيوت لا يصنع قادة، ثَراء القادة يصنع البيوت!
*****

"لقد عرفت أن الحرب لن تنتهي أبداً، طالما ظل ينزف في مكان ما، جرح سببته الحرب".
الروائي الألماني هاينريش بول، (1917-1985)، حصل على جائزة نوبل للآداب في سنة 1972.
*****

شاهدت منحوتة تضم لقاء الثقافة التقنية مع الثقافة الإنسانية العامة!
وقفتْ شامخة أمام مبنى دار النشر للنورم الألماني (النواظم) والمشهور باسم دار نشر بويس في مدينة برلين.
من اليمين وقف اللغوي والفيلسوف الألماني فريدريك فلهيلم فون هُمبولت مؤسس جامعة هُمبولت ببرلين إلى جانب المحامي والتقني الألماني كريستيان بيتر بويس، الذي له الدور الكبير في نهوض علم النواظم الصناعية، تيمُّناً به سُميت الجامعة التقنية في برلين باسم جامعة بويس التقنية.
*****

علمتُ منذ قليل أنَّ منزل القائد النازي الألماني النمساوي الأصل أدولف هتلر، في مدينة براوناو آم إن، مدينة نمساوية على الحدود مع ألمانيا، علمتُ بأنَّ المنزل معروض للإيجار لم يرغب!
بدأت أفكر باِسْتِئْجَاره...
*****

كنت البارحة في رحلة عمل في جامعة فرايبورغ.
وقفت أمام مكتبة الجامعة المرعبة تنظيمياً أتفرَّج على البشر والحجر. أدرت ظهري إلى المدخل الرئيسي للمكتبة. رأيت أمامي مباشرة المبنى القديم لرئاسة الجامعة. كُتِبَ على واجهته:
"الحقيقة سوف تمنحكم الحرية".
نظرت يميني لتقع نظراتي على صبية حلوة اِسمها إيفون. يبدو من هيئتها أنها طالبة دكتوراه فلسفة.
إيفون تحمل بيدها كاميرا فيديو وتحاول بشكل مهذب دعوة الناس للحديث معها. اِقتربتُ منها، ابتسمتْ، سألتني عن اِسمي ثم طرحتْ عليّ السؤال:
"ما هي العلاقة بين الحقيقة والحرية؟"
*****

فيما إذا القرآن سَرْمَدِيٌّ؟
لا أتسائل حول ذلك!
فيما إذا القرآن قد خُلِقَ؟
لا أعرف ذلك!
فيما إذا القرآن هو كتاب الكتب؟
أُصدّق ذلك من واجبي كمسلم!
لكن فيما إذا النبيذ أزليٌّ وأبديٌّ؟
فأنا لا أشك بذلك!
أو فيما إذا النبيذ قد خُلِقَ قبل الملائكة؟
ربما أيضاً ليست قصيدة.
فشارب الخَمْرة، كما هو الحال دائماً،
ينظر إلى وجه الله بشكلٍ أكثر عذوبة!
-----
خاطرة للشاعر الألماني فون غوته.
ترجمتي.
*****

"من يعرف نفسه والآخرين سوف يرى أيضاً أنّه لم يعد ممكناً فصل الشرق عن الغرب".

في فترة من الفترات لجأ الشاعر الألماني فون غوته روحانيّاً إلى الشرق، اِهتم بدراسة اللغة العربية والفارسية، قرأ في القرآن، تعرّف إلى شعر المتنبي عن طربق أستاذه في مدينة لايبتزيغ وإلى شعراء عرب وفرس آخرين أيضاً...
هناك كتاب أكاديمي من تأليف الباحثة الأدبية الألمانية-الأمريكية كاتارينا مومسين بعنوان "غوته والعالم العربي" عن علاقة غوته بالأدب العربي.
في عمر الخامسة والستين قرأ غوته بحماس أعمال/آيات الشاعر الفارسي حافظ الشيرازي، بعد أن قام النمساوي جوزيف فون هامر-برجشتال بترجمتها إلى اللغة الألمانية.
في كتابه "الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" والذي يحتوي على 12 جزء (مجموعة من القصائد الغنائية للشاعر غوته)، يظهر احترام وتأثر الشاعر غوته الواضحين بالشاعر الفارسي حافظ الشيرازي.

وشارب الخمر الذي لا رياء فيه ولا نفاق خير من بائع الزهد الذي يكون فيه الرياء وضعف الأخلاق!
حافظ الشيرازي
*****

ذكرى النائمين السبعة!
تقول الأسطورة القديمة: هرب سبعة شبان في زمن اِضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور داكيوس (249-251) إلى كهف جبلي بالقرب من مدينة أفسس، واتخذوه ملجأ لهم...
لم يموتوا وإنما ناموا، ناموا 195 سنة، في يوم 27 يونيو 446 تم اكتشافهم عن طريق الصدفة، استيقظوا، شهدوا بذلك الاِعتقاد في قيامة الأموات، وماتوا بعد ذلك بوقتٍ قصير...
ومن يومها يقولون:
إذا أمطرت السماء في هذا اليوم، سيتبعه أسابيع سبعة من المطر.
إذا أشرقت الشمس في هذا اليوم، سيتبعه أسابيع سبعة من النعيم.
*****

في كالف، البلدة الألمانية الصغيرة التابعة لمقاطعة بادن-فورتمبيرغ، في الجنوب الغربي من ألمانيا، وُلِدَ الروائي الألماني هيرمان هيسه الحائز على جائزة نوبل للآداب.
*****

أبو الخير
وصل أبو الخير إلى الضيعة، كان قد دخل عقده الخمسيني، قصير القامة ببطنٍ كبير ونظارة سميكة، ، وأنف كالباذنجانة الحمصية، اِستأجر دكاناً بسقفٍ منخفض على مفرق الضيعة، حَوّله إلى ورشة تصويرٍ متواضعة، أحبّه بعض الناس هناك وأحبّهم، حكى لكل من دخل غرفة التصوير عن دوره السينمائي الثانوي القصير جداً، الدور الذي أدّاه مع المبدع دريد لحام في فلم "الحدود" بصفة خطيب سياسي!
حكى لنا أيضاً بأنّ دريد قد زاره يوماً في دكان التصوير... وكنا نصدّقه.
ذهبنا إلى السينما من أجل أن نرى المصوّر "أبو الخير"، لا الفلم!
فجأة اختفى دون أن يخبرنا عن وجهته!
*****

ممرض!
يعملُ أحد معارفي سَلِيل عَائِلةٍ غنية في مستشفى حكومي بصفة ممرض، يرتدي في أيامه العادية غالباً طقماً أبيض أو أسود اللون، يسرقُ كل يوم علبة سبِيرْتُو، يشربها في المساء، يدخن سجائر بولمول، يشاهد مقاطع من أفلام ممنوعة ويخلد للنوم...
دعاني ذات يوم إلى بيته الصغير، ذهبتُ إليه برفقة صديقٍ ثالث، قدّم لكلٍ منّا طبة سبِيرْتُو، شربنا نخبه، تحدثتا عن أشياءٍ غريبة، كان جهاز الفيديو مُعطّلاً، ضحكنا معه وتركناه ينام.
منذ أيام سمعتُ أنّه فارق الحياة قبل عدة سنوات.
*****

حقيقة سرية مسكوت عنها!
دخل الجنود السوفييت إلى ألمانيا ذات يوم بصفة محتل...
يروي بعض الألمان الشرقيين نقلاً عن آبائهم: إنَّ الروس لم يعرفوا آنذاك العلاقة ما بين الماء والمرحاض!... حفروا في البيوت التي احتلوها وسكنوها، والتي تحتوي معظمها على طابقين، ثقوباً وراحوا يتبرزوا فيها!... عندما تمتلئ الثقوب ويطوف البراز في أرجاء الطابق الأول، ينتقلون إلى الطابق الثاني، يثقبون أرضيته ويتبرزون في الثقوب ليتساقط برازهم إلى الطابق الأول كجلمود صخر حطّه السيل من علٍ... وهكذا عاش معظم الجنود الروس في ألمانيا!
عندما غادر الجنود البيوت الألمانية بعد نهاية الاحتلال، كانت القذارة صدمة كبيرة للألمان.
ويضيف أحد الأصدقاء ما يلي: "كان يعمل جد زوجتي السابقة في البريد ويرتدي لباساً خاصاً بعمله... شاهده الجنود السوفييت فظنوه عسكرياً بسبب لباسه... اقتادوه إلى ببته أخذوا كل ما في البيت من مؤن ثم دقوا إسفينا في رأسه وقتلوه أمام عائلته".
*****

المودَّةُ آفتُها النَّميمَةُ.
ابن المقفع
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التَهْرِيبة الثَّوريَّة
- أوهام الهاربين
- عَدْوَى الْهُرُوب
- مصير الهاربين
- الهروب لا يُطعم خبزاً
- بعيداً عن الهاربين
- الفارُّون
- من فضاء الهروب
- بَكْتيريا اللُّجُوء
- اللُّجُوء إلى جَنَّة الغرب
- حدث في قطار آخن -53-
- حدث في قطار آخن -52-
- حدث في قطار آخن -51-
- حدث في قطار آخن -50-
- حدث في قطار آخن -49-
- حدث في قطار آخن -48-
- حدث في قطار آخن -47-
- حدث في قطار آخن -46-
- حدث في قطار آخن -45-
- حدث في قطار آخن -44-


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - مُتْعَةُ التَّهَارُب