أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهارب النَّقَّاق














المزيد.....

الهارب النَّقَّاق


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


لستُ ولم أكن أبداً معجباً بالأسد ملك الغابات ولا راضياً عن سلوكه الفوقي المريض مع سكان غابته، لكن والحق يُقال لا بديل له في قيادة الغابة، وواهم من يعتقد أنّ السيد حمار، جحش الغابات، قد يكون قادراً على اِحتلال عرشه الذي يتقاسمه مع نُموره وفُهُوده، ولو مؤقتاً!
*****

كم هو أمر هزيل عندما يشتكي الهارب من برود الألمان!
كم هو أمر ماسوشي عندما يدّعي الهارب بأنّه لولا عامل اللغة لكان قد استطاع مناقشة الألمان بأمور كبيرة ومعقدة، لكن اللغة في المرصاد...!
كم هو أمر مضحك عندما يتكلم الهارب عن أنّ الاندماج كذبة، في الوقت الذي لم يسمع فيه قبل هروبه بهذه الكلمة/الفلسفة إطلاقاً!
كم هو أمر سخيف عندما يطالب الهارب الألمان بأن يكونوا له أصدفاء حميميين، ولم يمض على وجوده إلاّ سنة أو سنتين أو أكثر بقليل!
كم هو أمر حزين عندما يكذب الهارب على نفسه قبل الآخرين مدعياً بأنّ موقع عمله في بلده كان أكثر أهمية من مواقع عمل الألمان في بلادهم.
كم هو أمر فقير عندما يسمي الهارب نفسه بالمهاجر.
كم هو أمر مُبكي عندما يقارن الهارب نفسه بأبناء ألمانيا.
أيها الهارب عليك بالصمت!
*****

رفضت الأرملة السورية الهاربة في ألمانيا إقامة علاقة غرامية مع شقيق زوجها الهارب، الزوج الذي مات دفاعاً عن الثورة! اِنزعج الهارب شديد الانزعاج، سحب سكينه الكبّاس وقام بطعن زوجة أخيه عدة طعنات، جاءت قريبتها الهاربة والحبلى من شقة مجاورة عندما سمعت الصراخ، فما كان من الهارب إلّا أن تضّايق أكثر وأقدم على ضرب بطنها...
*****

مثّل الهارب السوري دور المُغمى عليه في أحد شوارع بلدة فيلتن الألمانية، حزنَ الناس عليه، تهافتوا على مساعدته، اِنتهز الهارب الفرصة المناسبة، صعدَ إلى سيارة من يرغب بمساعدته، سرقها وقادها بسرعة، لم تمض أكثر من دقيقة حتى انتقم (الله) من فعلته الشريرة، لأنّه نسيَ فعل التكبير، وقع في حادث ثم في قبضة الشرطة... انتهت الحكاية.
*****

الشيء الوحيد الذي لا يعجبني في الحياة هو أن يحاول شخص ما اِنتقادي بشكل شخصي ومباشر.
*****

لا أحد يملك الحق ولا الوقت لانتقادك الشخصي في ألمانيا.
*****

في وقت الفراغ أسمع أيضاً عتابا ومواويل سوريّة.
*****

الحياة جميلة لكنها للأسف قصيرة!
*****

بأيّ كلمة بدأت يومك الجميل؟
*****

صور الرؤساء والأصنام لا تضر ولا تنفع!
دعنا نتعاملْ معها كأعمال فنية على الأقل.
*****

معظمنا يعتقد أنّه سيكبر وسيصبح شغلة كبيرة إذا ما ركب على حمار الحرب!
*****

انتهينا من حكاية الملك دونالد ترامب. ما هي القصة التالية؟
*****

الانتخاب الديمقراطي لشخص ترامب بأكثرية ساحقة!
خروج بريطانيا العظمى من الاتحاد الأوروبي!
صعود الأحزاب ذات التوجه الوطني في النمسا وألمانيا وغيرها ضمن جو ديمقراطي عبر صناديق الاقتراع!
وأحداث أخرى...
هي فقط مؤشرات صغيرة تُوضّح ذكاء المواطن وانسجامه مع رغباته وقدرته على التأقلم السياسي... إنّها فقط بدايات لنهوض وتبلور عالمٍ جديد!
*****

لكل منكم الحق أن يكتب في فيسبوكه الشخصي ما يرغبه والتعليق على ما يُكتَبْ في فيسبوكيات الآخرين، شريطة التقيد بضوابط الاحترام.
*****

أن يكتب مثلاً: ما هو الفرق بين الشعر الهندسي والهندسة الشعرية؟
*****

في الخزانة الفيسبوكية لبعض الأشخاص هناك حوالي 4000 على الأقل ممن لا معنى لهم، لا وجود لهم، وقد تُصاب بالغثيان إذا رأيتهم في الواقع.
جرِّب أن تُقلّص عدد الذين يسميهم الفيسبوك أصدقاء إلى 500 وفي أحسن الأحوال إلى 750 ... سترتاح وتشعر بغربةٍ أقل!
هناك فرق شاسع بين الصفحة الشخصية والأخرى المفتوحة.
*****

لقد تعلمتُ أنّ هناك عدة أنواع من الشعر التي لم أسمع بها سابقاً، منها المُسمّى بالشعر التجسيدي/الملموس ومنها المُسمّى بالشعر البصري!
أنواع لا يجيدها الشاعر العربي...
*****

سأكتب مساء هذا اليوم حكاية قصيرة عن (الهاربِ المُضاعَف)!
ترقبوها...
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب
- صَوت الهاربين
- قالوا إهرب يا عبود!
- مُتْعَةُ التَّهَارُب
- التَهْرِيبة الثَّوريَّة
- أوهام الهاربين
- عَدْوَى الْهُرُوب
- مصير الهاربين
- الهروب لا يُطعم خبزاً
- بعيداً عن الهاربين
- الفارُّون
- من فضاء الهروب
- بَكْتيريا اللُّجُوء
- اللُّجُوء إلى جَنَّة الغرب


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهارب النَّقَّاق