أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهاربون الخمسة














المزيد.....

الهاربون الخمسة


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


وسيبقى أبراهام في الدار لؤلؤة في الجدار!
*****

وحده الإفْقَار في سوريا صارَ ذا رسالةٍ خالدة.
*****

المغامرون الخمسة
كان الأمر بمثابة عيد حقيقي بالنسبة لي عندما كنت أفلح في طفولتي بعمليات المُقايضة، كنت أقايضُ مثلاً الولد ماهر، ابن الجيران الذي يجلس صباحاً في دكانهم بانتظار عودة أبيه ظهراً لاستلام دفة القيادة، كنت أبادله سِلْعَةً بِسِلْعَةٍ، أقدم له كتيباً بوليسياً للمغامرين الخمسة مقابل علبة بسكويت وبعض قطع الراحة، وكنت أقايضُ أيضاً الولد عمّار الذي يجلس في دكان العائلة، أعرضُ عليه اللغز مقابل ثلاث وأحياناً أربع سندويشات فلافل، وفقاً لقيمة اللغز المعنوية والمادية، مقابل أربعة براميل محشوة بأقراص الفلافل والخيار والبندورة، أطلبها متى أشاء في بحر إسبوع... ذات يوم اِلتقيت بولدٍ نظيف، عرفت أنه ابن مسؤول، يومئذٍ لم أقايضه بل بعته لغزاً بخمس ليرات، عندما طويت أصابعي على الليرات شعرتُ بسعادة لا تُوصف...

ها أنا أتذكر فجأة اسم مبدع هذه المغامرات، رجوت الله في سري أن يكون قد صار من المشهورين، أن يكون ما زال حيّاً... بحثت في الإنترنت وكانت خيبة أملي كبيرة في اللحظة التي عرفت بها أنّه قد فارق الحياة، لحسن الحظ عن عمر ناهز 83 عاماً... مما زاد الطين بلة أنني لم أقرأ بأنه قد كُرِّمَ يوماً...

محمود سالم الذي سمع باسمه ملايين الأطفال والمراهقين، الصحفي والكاتب المصري الخبير بأدب المغامرات للأطفال، الذي بدأ في عام 1968 بكتابة الألغاز البوليسية المعروفة باسم (المغامرون الخمسة: تختخ، نوسة، لوزة، محب وعاطف) والتي تم تعريبها عن الإنكليزية، حيث كتب عشرات الأعداد حتى نهاية عام 1972 على ما أعتقد، إلى أن فُصِلَ من عمله، ومن بعد ذلك بدأ من لبنان بإصدار سلسلة (الشياطين 13) ، التي تضم 13 مغامراً ومغامرة من كافة البلدان العربية...
*****

كلمة "آذِن" هي واحدة من أبشع كلمات اللغة العربية!

لا بد من تطوير هذه الكلمة، العالم تغيّر جداً من حولنا، هناك اليوم في الجامعات اختصاص محترم قائم بذاته كي يصير الشخص "آذِن"... في كلمة آذِن تكمن الدونية والطبقية الكريهة بل الشرائحية ضمن الطبقة الدنيا... أما في كلمة حاجب فتكمن الصفة العسكرية المخابراتية القميئة... وفي كلمة مُستّخدم تكمن العبودية والحالة الإقطاعية...

يكتب الأستاذ أ. إ. س.
الكلمة الأدق هي ( المفوّض ) أي من يملك التفويض وإمكانية السماح لك بالعبور إلى إحدى الجهتين .. الآذن هو من يمسك الشيء من أذنه .. المؤذن أيضا هو من يصل إلى الآذان ويحول البشر إلى كائنات محكومة بالصوت الذي يصدره .. ربما كانت الآذن كلمة مطابقة للمؤذن حين يحتشد البشر على باب موظف ما وينادي ( الآذن ) لدخول أحد المحتشدين من أجل الدخول .. كان هذا يحدث في المحاكمات واستدعاء الشهود .. بكل الأحوال هي تسمية قريبة من طرق تسمية العثمانيين للوظائف وهي بالطبع طريقة مهينة تتعمد الإشارة إلى التفاوت الإجتماعي والوظيفي بين البشر .
*****

لا علاقة مباشرة لي بما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية!
لكنني على ثقة بأنّ وظيفة رئيس لا تليق بالسيدة هيلاري كلينتون!
يحتاج العالم في هذه المرحلة إلى أشخاص مختلفين عن السائد.
*****

قال دونالد جون ترامب:
"سأقوم، بشكلٍ سريعٍ وحاسم، بقصف الدولة الإسلامية وإرسالها إلى الجحيم".
"سأُعلم كل السوريين، الذين يأتون إلى بلدي، بأنهم سيعودون إذا فزت بالانتخابات".
ما الذي لم يقله الرئيس دونالد جون ترامب في حملته الانتخابية؟
*****

ماذا يعني إنسان؟
هل أعرف من يكون الإنسان؟
هل أعرف شخصاً يعرف ما هو الإنسان؟
أنا لا أدري ما هو الإنسان!
كل ما أعرفه هو فقط ثمنه!
----
ماذا يعني أرز؟
هل أعرف ماذا يكون الأرز؟
هل أعرف شخصاً يعرف ما هو؟
أنا لا أدري ما هو الأرز!
كل ما أعرفه هو ثمنه!
----
ترجمتي الخاصة عن المسرحي الألماني برتولت بريخت في «أغنية التّاجر».
*****

للأدب لغته
للفن جمهوره
وللهندسة رسومها وأدواتها الخرساء!
*****

القصيدة آلة ميكانيكية، عناصرها الكلمات.
*****

هل للكابوس دوراً في الإبداع الهندسي والأدبي؟
*****

من أسخف ما يصادفك في عالم الفيسبوك هو ثُّلَّة من الأشخاص التي تنتمي إلى صفحتك وتقرأ لك كل شيء وتتعلم منك الكثير دون كلمة شكر أو حتى علامة إعجاب... هؤلاء يجوز حذفهم شرعاً دون تأنيب ضمير.
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب
- صَوت الهاربين
- قالوا إهرب يا عبود!
- مُتْعَةُ التَّهَارُب
- التَهْرِيبة الثَّوريَّة
- أوهام الهاربين
- عَدْوَى الْهُرُوب
- مصير الهاربين
- الهروب لا يُطعم خبزاً
- بعيداً عن الهاربين
- الفارُّون
- من فضاء الهروب
- بَكْتيريا اللُّجُوء
- اللُّجُوء إلى جَنَّة الغرب
- حدث في قطار آخن -53-


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهاربون الخمسة