أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - برج حبيبي برام














المزيد.....

برج حبيبي برام


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


هناك أشياء لا تُشرح لغرباء البيئة والتجربة بالكلمات!
أشياء لا يفهمها إلّا أهل البيت.
*****

المَعرِفة مُكَلِّفة على كافة الصُعُد...
لأنّها السُّلْطَة الفِعليّة.
*****

الغربة شيء رائع، فيها ومعها يزداد الإنسان العلماني حيويةً وشباباً.
*****

برج الجدي هو برجي المُفضّل، فيه ومعه أعيش منذ ولادتي.
لكني أعشق برج الميزان!
برج حبيبي برام.
*****

الأزرق هو لوني المُفضّل!
*****

لوحتي المُفضّلة هي لوحة "برج الخُيُول الزَرْقاوات".
فرانتس مارك، رسام ألماني. مؤسس جريدة جماعة الفارس الأزرق.
*****

المجتمع آلَةٌ صَمَّاءُ بينَ أصابع المُصَمِّمين.
*****

المهندس آلة قادرة على التفكير العالي.
*****

إذا كانت المادة الخام مصنوعة من المُنتَج!
فلا عجب أنْ تكون الآلة هي التي تُطوِّر المهندس وتُبدعه!
*****

السياسة مثل الشعر واللوحة لا تليق بكل من يتكلمها، يكتبها أو يرسمها.
*****

تَعلّمْ ألّا تستخدم فقط نصف مخك!
النصف الثاني قد يكون أكثر أهمية.
*****

تَعلّمْ ألّا تستخدم فقط يدك اليمنى!
لليسرى حق عليك.
إسألْ الكاتب هيرمان هسّه!
*****

عندما تقارن بين:
إرنست همينغوي، الكاتب الأمريكي، عندما كان طفلاً بريئاً من الأدب!
و أدولف هتلر، القائد الألماني، عندما كان طفلاً بريئاً من السياسة!
ستكتشف أنّ همينغوي، صاحب موديل جبل الجليد، قد كان أكثر فرحاً من نظيره.
*****

لمن تقرع الأجراس؟
ما زلنا نَغطّ بنومة أصحاب الكَهْف!
*****

كنّـا في الماضي نصدّق كل ما نسمعه ونصفّق له!
كنّـا فقراء ومراهقين ومهزومين.
*****

أوهمونا مثلاً أن كل من جمع أو ترجم كتاباً هو فيلسوف زمانه!
كنّا في حلم وغيبوبة.
*****

كنّـا نعتقد أن صادق العظم وياسين حسن من فطاحل المفكرين!
كنّا فقراء ترجمة وتحليل.
*****

كنّـا نظن أن كل من قال كلمتين يلعن بهما الرئيس هو المعارض الحقيقي!
كنّـا نظن أنْ الثورة قد بدأت عندما نسمعه يداعب ابنه قائلاً: تَبولْ على صورة الرئيس!
كنّـا مساكين.
*****

هل سمعتم؟
يقولون: لقد فارق الناسخ والمترجم صادق العظم الحياة!
*****

أيها القارب العبد البعيد، لا تحزن ولا تيأس، جزيرة الكنز بانتظارك!
*****

تَمهّلْ وأنت تأكل في مطعمٍ شرقيّ! لا تنهي صحن الفاصولياء الخضراء اللذيذة هكذا بسرعة وكأنَّ إشارات الإعجاب والتعليقات تلاحقك في كل مكان... تَمهّلْ وفكّرْ ولو قليلاً بما كتبت لهم في الفيسبوك قبل طلبك للوجبة التركية.
*****

الدكتاتورية للأسف أوسع وأكبر بكثير من "تقزيمها" في شخص رئيس أو نظام سياسي.
*****

مع اِقتراب أعياد الميلاد تبتسم الشفاه من بين مزارع بنات القنصل!
*****

هناك عَوِيل وقتل وسرقة في العالم السفلي...
وكأنَّ الله الجبّار قد مات ومع ملائكته قد دُفِنَ!
*****

قطاعات واسعة من الناس أغبياء.
يقول أستاذ ألماني في علم السياسة.
*****

هل تعدني أَلّا تُلوِّث دفتر مذكراتك الفيسبوكي بعد اليوم بأخبار الهاربين وجرائمهم التي لا تنتهي؟
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهارِبُ الْيَهُودِيُّ
- السيد جُرْذ
- الهارب النَّقَّاق
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب
- صَوت الهاربين
- قالوا إهرب يا عبود!
- مُتْعَةُ التَّهَارُب
- التَهْرِيبة الثَّوريَّة
- أوهام الهاربين
- عَدْوَى الْهُرُوب
- مصير الهاربين
- الهروب لا يُطعم خبزاً
- بعيداً عن الهاربين
- الفارُّون


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - برج حبيبي برام