أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 3














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 3


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
-------------
دفتر رقم 3

1
عششت حمامة
ثدييك
على جذع صدري
ليطير طائري إليك
كل لحظة شغف
-*/
2
أرجوكم
لا تلقوا بالاً
لثمالتي الطريحة
على شرفات الغوى
كنفس ذائقة العشق
رقصت انفعالاتها
وعلى كل لسان هوى
-
ولا تأبهوا لتصحيح
ميل الجانب
-
فقط
أبعدوا شررأنظاركم
عن مساري
لأحسن التخبط
-*/
3
لاجدوى من أن امتطي
عربات الغيم
في رحلة الشتاء
والصيف
لأن نقاء بياضها
يكسف شحوب سحنتي
عند هطول المطر
-*/
4
للأسف اكتشفت
أن حبات قلبي
أقل
من حجم الكف
ولا تقوى على طحن قلب
لرسم طيف لرغيف
في ذاكرة
ضيق صدر
الحاجة الماسة
-
ولا تستطيع أن ترسم لنقمة
اللقمة
وضع ميؤوس
لمغص التلويّ
من الجوع
--*/
5
أيها الأسوياء
هل لديكم أصابع
اتهام آخرى
تسددوها
على اقترافاتي
لذنوب
لم أرتكبها بعد
-
يا جادة الصواب
تيهي في تداعيات انحرافي
فلا يمكن لدواء
أن يشفي علة
النفس البريئة
من براثن التعفن
-*/
6
أمض في دفع
جنوح خيالك
وإلى أبعد مدى ممكن
من التطرف
-
وأحرص على
أن تتجنب العواقب
وحتى لا تثير المتاعب
-
أنت لست نائماً
ولكنك تشاهد الحلم العربي
في خلودك
لراحة خصمك
وترى مستقبلك
وارد
على رأس الأحداث
الظالمة
وأنت تحصد شوك الأضغاث
عن قساوة تربة
أعشاب أحلامك اليابسة
-*/
7
هذه إداوت البراءة
التي أقدمها
في حسن سلوكي
لتنظيف سجلي العدلي
من النوايا السيئة
-
أنا لص سارق حرامي نشال
مختلس
قاطع طريق
وغد
إلخ
-
هل يوجد لديكم
أوصاف أخرى
تليق بفظائع
جنوحي
-*/
8
أنا أدب كخف
لوطء
من بعيد متهالك
وأحرص على أن
لا أترك أثر
زائل
عن مواعيد هلاكي
-
وأتعثر
كخطى ضالة
تتوه في نقل خطوي
على الطريق
المخالف لمذهبي
-*/
9
يا نفس
كيف أرتقي
أدراج الرياح
وليس عندي أجنحة
لأفردها
على إخلاء سبيلي
-
ولا يوجد لدي قوادم أكفها
عند إطلاق
سراحي
-*/
10
ها أنا ألوذ
بزمن آفل
وراء عمل ناجز
مااستطعت
إليه سبيلاً
-
وأترك مرور الوقت
يدور بدوامة
مضيّ الزمن
ويرسم لأرزل العمر
دائرة شك
معلقة بالفراغ
-*/
11
وما يزال يتبعني العنت
المتخفي
كلصيق بعرى نفسي
وراء دمعة خائنة
وخلف نظرة جفلى
وبإشارة تعجب
وصفقة باب موارب
في وجه اختناقاتي
-*/
12
وهل هناك ما يقال
عن حجم العشق
العذب اللسان
مع حلو الشمائل
الرشيق القد
وهو يمد موائد
السحر الخلاب
ليحسن وفادتكم
على مآدب
تلمظ الألحاظ
بحسن الأنثى الرائع
-
آه من صدمة
شدة بأسي
لمسقط رأسي
-*/
13
للأسف
نفذ من خوابينا
روم النشوة
حتى لبثنا
صاحين
والموت يحصد قطاف رقابنا
تحت القصف المتواصل
-
ونحن نرى سوء مصيرنا
بألحاظنا المتهالكة
-
وعراف الأموات
يبحث عن بقايا الجثث النافقة
فوق الأنظار المبحلقة
بعد لفظ الأنفاس
-*/
14
الندى باسط الكف
والطل ميزان عدل
والديمة المدرار
لثمة البراعم
لوابل غيث
وهو يداعب أوراقها الكفيفة
التي لم ترفع جفنيها بعد
لتطل عليكم
بالفواح الآثر للب
-*/
15
هل نوه إليك
من أن العبير يوزع نثرة
لالتقاط الأنفاس
ويجاهر بجمع
كل أنواع الطيوب
كمد مائدة الفائدة
لاستلقاءة ترنحكم
الثقيلة الأرداف
-*/
16
هكذا أنا يا بنت
أحفظ عن ظهر قلب
كل هفهفة طيوب
روائح خلوّي
إلى عش- ق-ك
-*/
17
هذا لأن أشباح الوما
والتي تركتها
لتبني أعشاشها
على حيطان السراب
وبكل دواعي قلق
تبعث بصيصان المخاوف
لتفقص بأفراخ كل المحاذير
-
ولترسم للوهن
لوحات خيبة
لا متناهية
بالتضاد
-
خدعتني صرح فراخها
بالزعيق الواعظ
-*/
18
دعني اتلاشى
كطيف سمكة
في بحر عيونك
-*/
19
أريد أن أهيم كالسراب المهاجر
كظل منحرف المزاج
في مهاوي العجز
-
وأرتحل كطيف مغادر
لعلي أتقن الغياب
خلف طيات
كف نظرك
-
ولا أدري كيف تتبدى
يا بائع ألحاظ متخفية
في شرود ذهن
خلو أوقاتي
من الطيف
-*/
20
لكن نسمة عليلة
حركت أغصان لهفتي
في دواعي السرور
بالشام
فطارت عصافير الشغف
توقع بالصدح
في زقزقة عافية
شافية
لدواعي الترنم
-
شذاك عافيتي
يا دمشق
-*/
21
الومضة
تشهر سيف النظر
لحث خمول البصر
على ركوب صهوة الدهشة
للتسابق
فوق مضمار
صدمة الذهول
المتواصل
-*/
22
للتذكير فقط
ارتفاع عدد قتلى الجوع
أقل بكثير
من الذين ينفقون
بأوبئة التخمة
وبجوائح الامتلاء
بالارتواء
-
ماعدا المنتحرين
من شدة السعادة
بعبوة مخدرات ناسفة
-*/
23
المروج المعشوشبة
لا تترك أثراً لخف
على المشارب
رغم أن العبور فوقها
لين
لكن المسافة الفاصلة
بين التعرجات
هي التي انتفضت
بأوراق تعثر الخطى
فوق أديم الأرض
-*/
24
هل نوه إليكم من أن الطير
يرقص مذبوحاً
من الألم
آآآآآآآخ يا وطني
آآآآآآخ من وجع
مسقط رأسي
-*/
25
تبيعينني لفراغ فلاتك
وتشتريني بأكاذيب وفادك
وأنا ألاقيك
وعلى أحر من جمر
الانتظار
حيث لا بيع مجحف
ولا شراء مكلف
في محصلة سيان

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 2
- ديوان لافتات انشداه
- عيد الحب
- البحث عن ديونة آخرى
- هدوء السكينة
- فصل آخر بالجحيم
- أرتياب
- لصوص لحظ مسروق
- محرك بحث
- آدم آخر
- أنشودة المطر
- الجدران العالية
- لحاف الأرصفة
- حالة اشتباه
- كجثامين حية
- صحة توقعاتك
- غواية
- بعضاً من الشدو يصلح الحال
- ت-ع-ا-بير حرجة
- اعتدال


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 3