أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 2














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 2


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


قصيدة النثر
--------------
ديوان لافتات إنشداه

1
كيف ستبدو الحياة
جراء
حجز بريق
وجه أنثوي صبوح
لجمال منقطع النظير
وراء حجاب
-*/
2
ابتسامة عابرة
من أنثى رائعة
ترتج لها أوصالك
و يميل قلبك
-*/
3
الورود لا تترك أثراً
لوطء بالمكان
ولكنها بصياغتها
لعبقها المتفرد
تطوي مسافات رحبة
من بوح العبق
لتلثم شفاه
تنشقنا
-*/
4
مهما امتدت
ستائر الظلام
الفجر بازغ لا محالة
ليرفع الجفون
عن المنظرالأخاذ
ولينبلج الصباح
-*/
5
كل يخبئ
شيطاناً متنكراً
في خلده
ولا يتخلى عنه
يستعمله للاحتيال عليكم
في مبارزة دهائكم
-*/
6
الجزار فقط
يعرف تماماً
أين تقع فقرات الرقبة
وهو يحزها
ويتقن بالضبط
كيف يدق العنق
-*/
7
صرخة الحرية
حتى وهي مخنوقه
يسمعها القلب
والنبض يجري هلعاً
يتتبع وقعها
بالنفس
-*/
8
الشاعر فقط
يجدف في الماء
دون بحر
-*/
9
ليس كل ما يمشي
خبباً
يدب الرعب
بالقلب
-*/
10
الدموع تواري
رقرقتها
بكف جفنيك
و تسقط عبراتها
على حمرة خدك
-*/
11
لماذا أعشاشي خاوية
وبيضي لا يفقس
وعصافيري
زقزقتها
غير شافية
-*/
12
انفراط حبات قلبي
جذبت كل العصافير
الضالة
للاستناد على فرعي
الممدود
وهي تنقر جنبي
الطريّ
-*/
13
أنا من زرعت
أول غرس
بالفضاء الكوني
وغداً ستتناولون
ثمرات
هذا الإنجاز
-*/
14
لو لم يزرع
أجدادنا الشجر
ليمد لنا الأغصان
ولو لم نترك
جني الثمرات
لأحفادنا
لما احتمينا جميعاً
تحت
ظلال الزيزفون
-*/
15
أنا وأنت
وكل البشر قاطبة
مشروع إنساني نظيف
عالي الجودة
للمستقبل القريب
-*/
16
أحياء المجرات
مكتظة بالسكان
والنجوم أبنية مشادة
تعلو أكثر
لاستقبال الوافدين
والأكوان مدن منتشره
في كل مكان
بالفضاء
والوجود
لم يعد يتسع لنا
ولا لصنفنا العالي
حتى صار غزو أكوان آخرى
غير معلومة
وشيكاً
-*/
17
نطالب بإلحاح
تركيب لافتات ضوئية
على مشارف الكون
لنتجنب الاصطدام
بالسرعة المفرطة
للنبوغ الإنساني
في علو-م الفضاء
-*/
18
استرسلوا
بفتح الفم
بملاعق الشهية
لابتسامة
تخرق المجال الحيوي
حتى ولو استعملتم
الشوكة
والسكين
فإن الوجوم
لا يدوم
-*/
19
هل صادفت
متعة ما
تمشي على أضلعك
-*/
20
لا تستغرب إذا رأيت
شبهك الألي
جالساً في مكانك
لتلقي عليه التحية
ولا يلتفت إليك
ينافسك بالعمل
ويسبقك بزمن
هو صاحب الأمر فيه
-*/
21
العصر القادم
عصر بدلاء البشر
وأشباه الإنسان
وغداً
ستبعث مقتنياتك
لتنوب عنك بالعمل
وتحصل على النتائج
المرجوة
دون أن تغادرمكانك
-*/
22
وهذا آخر ما حرر
تم انتاج دجاج
لا يبيض
و بقر لانتاج الحليب
وزوجة بديلة
للفراش
وأرحام اصطناعية
للولادة
وحضانة آليه
لتنشئة الأجيال
-*/
23
الآن صار الإنسان
الآلي رائجاً
وعلى كل المستويات
حتى أصبح يتفوق عليكم
بنباهة
وإجادة
و إنجازاً
للأعمال الدقيقة
-*/
24
مصانع الكوبي ون
صنعت نماذج
أرق جاذبية
وأكثر تطوراً من نموذجكم
الإنساني الرخيص
انتهى عصر تفوقكم
والمستقبل البعيد
سيطوي صفحتكم
-*/
25
لا تقولوا هييء لي
ولا أنا رأيته
رأي العين
لكن ظني في مكانه
وينتظرنا
مستقبل عظيم
عند السفر
عبر المجرات
وطيّ الأكوان
-*/

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه
- عيد الحب
- البحث عن ديونة آخرى
- هدوء السكينة
- فصل آخر بالجحيم
- أرتياب
- لصوص لحظ مسروق
- محرك بحث
- آدم آخر
- أنشودة المطر
- الجدران العالية
- لحاف الأرصفة
- حالة اشتباه
- كجثامين حية
- صحة توقعاتك
- غواية
- بعضاً من الشدو يصلح الحال
- ت-ع-ا-بير حرجة
- اعتدال
- وطن لا بديل عنه


المزيد.....




- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 2