أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب














المزيد.....

آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5396 - 2017 / 1 / 8 - 20:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرة أخرى أصيب المجتمع الدولي بالذهول و الصدمة من جراء الهجمة الارهابية الاجرامية التي وقعت في العاصمة الالمانية برلين عشية الاستعدادات لإستقبال العام الجديد و أعادت للأذهان مرة أخرى هجمات باريس الارهابية مٶکدة بأن الارهاب شر مستطير يهدد الانسانية کلها وهو برئ من کل مايربطه بالقيم و المبادئ الانسانية لأنه في الاساس معادي لها، وهو مايستدعي مرة أخرى بالمجتمع الدولي للبحث في الخيارات المتاحة من أجل مواجهة هذا الشر و الهمجية و التوحش و العمل الجدي من أجل القضاء عليه قضاءا مبرما.
هجمة برلين الارهابية التي جسدت في حقيقتها حقدا دفينا ضد الانسانية و التقدم و الحضارة، لامناص من الاقرار بأن التطرف الاسلامي يقف خلفها و هو المحرك و الداينمو الرئيسي لها، وإن العالم طالما بقي على حاله و لايخطو خطوات عملية بإتجاه القضاء على هذه الظاهرة المشٶومة المعادية للإنسانية، فإن تهديده يزداد و يتفاقم أکثر فأکثر، ولهذا فإن المطلوب أن تکون هناك خطوات جدية و عملية و أساسية بهذا الصدد بحيث يمکن لمس تأثيرها على أرض الواقع.
هناك خطى ضرورية لابد من إتخاذها في سبيل القضاء على هذه الظاهرة الهمجية التي تسعى لإشاعة أجواء الرعب و الخوف و الدمار في کل مکان تتواجد فيه، ومن أهم هذه الخطى:
ـ العمل على تحديد مراکز و بٶر الارهاب و التطرف الاسلامي و العمل على محاصرتها و التحديد من حرکتها و العمل بإتجاه ردمها و القضاء عليها.
ـ تأسيس جبهة عالمية مضادة للإرهاب و التطرف الاسلامي بحيث تضم معظم بلدان العالم و يتم من خلالها التعاون من أجل ملاحقة و مطاردة التنظيمات المتطرفة و الارهابية و إعتبارها منظمات معادية للإنسانية و يحظر تشکيلها و يعاقب کل منتمي لها بأشد العقوبات.
ـ البدء بنشر توعية عالمية بهدف فضح الارهاب و التطرف الاسلامي و کونها ظاهرة هدفها النيل من الانسانية و الحضارة و التقدم بهدف عدم إتاحة الاجواء المناسبة لعدم إنخراط الشباب في هذه التنظيمات الاجرامية.
النقطة الاهم التي يجب علينا ملاحظتها جيدا و عدم إهمالها هي أن هکذا هجمات إرهابية وحشية قد بدأت بالظهور منذ 37 عاما على وجه التحديد و هي تتعاظم و تتسع و تنتشر منذ ذلك الوقت، وإن ظهور نظام الملالي في إيران قد کان بمثابة الارضية الخصبة لهذه الظاهرة المشٶومة و يجب علينا أن ننتبه جيدا لما قد أکدته الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، في بيانها الخاص الذي أصدرته بمناسبة تفجيرات بروکسل حيث قالت:" إن التطرف والإرهاب باسم الإسلام قد تحول إلى التهديد العالمي والإقليمي فقط بعد ظهور الديكتاتورية الدينية في إيران وكما حذرت المقاومة الإيرانية منذ ثلاثة عقود مرارا بأن هذه الظاهرة المشؤومة تجتث فقط بالإطاحة بهذا النظام وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب في إيران."، وإن ماقد کشفه من معلومات خطيرة خلال العام الماضي بشأن العلاقات و التنسيقات التي کانت قائمة بين ملالي إيران و تنظيم القاعدة وخصوصا في هجمات 11 سبتمبر، يجب أن تٶخذ أيضا بنظر الاعتبار و وضع هذا النظام دائما تحت المجهر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قمع الشعوب و مصادرة حرياتها
- همجية نظام الملالي
- إيران بين زعيمة متنورة و ملا متحجر
- ملالي إيران المشکلة بعينها و ليس الحل
- نهاية التطرف الاسلامي في حرية الشعب الايراني
- الفاشية الدينية لاتختلف عن النازية
- ضرورة إشراك منظمة مجاهدي خلق في المواجهة ضد ملالي إيران
- الحقيقة التي تصفع ملالي إيران
- سجون الموت
- شعب يسکن في القبور و علب الکارتون
- الحل في إسقاط نظام الملالي
- الملالي المخادعون
- سياسة الحزم ضد ملالي إيران لاغنى عنها
- بيع الاطفال في ظل نظام الملالي
- لابد من إلحاق الهزيمة بمشروع نظام ملالي إيران
- کل المصائب من بيت الدجل و التطرف الاسلامي في طهران
- منشور المواطنة للملا روحاني
- لهذا تختلف المقاومة الايرانية عن النظام
- حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن ...
- عراب التطرف الاسلامي يستضيف خفافيش الارهاب


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب