أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - العواصمُ تتداعَى














المزيد.....

العواصمُ تتداعَى


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


كلما جئتُ واحدةً من عواصمنا العربيةِ صـلَّيتُ …
ها أنتِ ذي !
أنتِ ما زلتِ حاضرةً ( مثلَ ما كنتِ في الكتبِ الجِــلْدِ مخطوطةً
أو مُــرَنَّــحةً في الأغاني .. )
السلامُ عليكِ …
السلامُ على مَن رأى في خرائطِكِ الـحُــلمَ
واستافَ في خَـلْـجـةٍ من هوائكِ والماءِ ذاكَ الشــميم َ
الــمُــضَــوَّعَ من جــنّــةٍ ؛
ولتكوني حلَبْ
لتكوني المـعـرّةَ ، والقاهرةْ
لتكوني الرّباطَ
دمشقَ
طرابُلسَ الغربِ
والقيروان …
ولتكوني التماثيلَ ( آلِــهــةَ البدوِ ) مطمورةً في الرمال .
ولتكوني السجون
ولتكوني الدياميسَ تُســـمَلُ فيها العيون
ولتكوني التي قطّــرَتْ عـرَقَ الــمَوزِ
أو عرَقَ الــتَّــمرِ
أو عصرتْ خمــرَها في الخريفِ الــمُـبَــكِّــرِ
أو شنقَتْ في الصباحِ المبكِّــرِ عشّــاقَها …
ثم أضحتْ تُـصَـلِّـي على طبقٍ من ثريدِ الرؤوسِ .
……………………………
……………………………
……………………………
النساءُ بِـمُــرّاكشَ اعتدْنَ أن يتنقّـبْنَ ،
والطارقيُّ
ومن شاءَ أن يكتبَ الشِـعرَ كي يتكسّــبَ …
……………………
……………………
……………………
تلك البلادُ لنا
والعواصمُ فيها عواصمُــنا
نحن أشرارُها
نحن أخيارُها
نحن عشّــاقُها المنتهونَ إلى القتلِ ؛
لكنّ تلك العواصمَ نحنُ ،
العواصمُ ( حتى ولو لم نشـأْ ) نحنُ… نحنُ
فإنْ سُــلِّـمَتْ لسوانا
أو استسلمَتْ ،
هل سنذكرُ أُغنــيــةً عن دمشق ؟
هل ستذكرُ مَن كانَ منّــا ، ومَن لم يكنْ بَـعدُ ، أغنيةٌ من دمشق ؟


7/1/2006



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الميلاد
- موعدٌ في الجَنّةِ
- هيلين تشادويك تغني - ليل الحمرا - بالإنجليزية
- أوراق الخريف: يوسف الصائغ مبتدِئاً
- الصديقة في الخمسين …
- صدّام حسين وضعَ السقفَ
- جبلُ النُّوبان
- نافذةٌ على مشهدٍ مُفزِعٍ
- نصيحةُ مُجَرِّبٍ
- خاطرةٌ عن المِرآة
- الحُرِّية
- سِياجٌ في الريف
- ثلاث قصائد عن الخريف
- هارولد بِنْتَر والعراق
- المِنْتَفْجِي … رئيساً ‍
- جَبْلة
- تنويعٌ على سؤالِ رئيسِ أساقفةِ كانتربَري
- أبو حفصة الجعفري راحلٌ مثلَ كلبٍ أجرب
- رسالةٌ أخيرةٌ من الأخضر بن يوسف
- أبو حفصة الجعفري والأدباء


المزيد.....




- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - العواصمُ تتداعَى