أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن عامر - الموساد ضيفا في تونس














المزيد.....

الموساد ضيفا في تونس


محمد محسن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يعتقد أن اغتيال محمد الزواري في صفاقس بالأمس حدث قتل عادي نظرا لضعف المنظومة الأمنية في مواجهة الإختراق الإستخباري فهو مخطأ..(نتعامل مع فرضية مبدئية تؤكد أن الطرف أجنبي و من الممكن أن يكون الموساد الإسرائيلي بغض النظر عما قاله برهان بسيس البارحة ).
أولا علينا الإقرار أن العملية عملية تصفية و هو الحادث الثالث بعد اغتيال كل من الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي ؛ بالتالي الخلفية السياسية حاضرة بقوة .. اغتيال خليل الوزير أبو جهاد سنة ال1988 و أبو إياد سنة ال1991 و قبلها عملية الساق الخشبية بقصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط يجعلنا نفكر ألف مرة قبل القاء أحكام سطحية حول علاقة أنظمة الحكم المتتالية التي تعاقبت على قصر قرطاج و إسرائيل.

علاقة التطبيع بين تونس و الكيان الاسرائيلي شديدة التعقيد فإن كان اعلانها الرسمي مع خميس الجهناوي عبر فتح مكتب علاقات مع الكيان في أفريل 1996 فإنها تمتد عبر تاريخ الحبيب بورقيبة حتى قبل إعلان الإسقلال منذ 1952 .. هذه العلاقة مردها أمرين :الموقف "القومي التونسي" من القضية الفلسطينية و سبل التسوية و التوجه العميل لنظام بن علي الذي سعى إلى تجذير متصهين للعلاقات مع كيان الإحتلال ..

هناك أمر مهم يسعى النظام التونسي إلى صبغه بطابع غامض و مشوش ألا و هو : أي علاقة تربط الطائفة اليهودية بالكيان الصهيوني ؟ نعلم جيدا أن تونس عموما و جربة خصوصا مفتوحة أمام السياح اليهود القادمين من الكيان الصهيوني و أن يهود تونس تربطهم علاقة وثيقة مع الكيان عبر التنقل نحو إسرائيل عبر تركيا ذهابا و إيابا و تطبع تأشيرات الدخول الإسرائيلية على جوازات سفر تونسية برعاية رسمية تونسية ..
على النظام التونسي الذي عجز على حماية أمن مواطن تونسي فما بالك بقيادات منظمة التحرير الفلسطينية من الإغتيال أن يوضح موقفه من أمرين : العلاقة مع الكيان الصهيوني و بالتالي تجريم التطبيع معه و ثانيا فك الإرتباط بين مكون إثني تونسي و دولة فاشية مغتصبة للأرض ..
أمن التونسيين ليس للبيع يا حكومة التطبيع



#محمد_محسن_عامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى روح الزعيم فرحات حشاد
- المراهقة الرسطمية و الشيخ الستيني المشهور
- يسار مهلل -للترامبية-
- الخيار الديمقراطي في المغرب
- -جمنة غراد- و غزالة الشيبانية ..
- المرأة -المفهوم - على منصة الإعدام : إعلام شريك في الإغتصاب
- كمونة بمتاريس من ورق : جمنة و تنميط السياسة
- ثنائية السيد و العبد مقلوبة : تضامنا مع الفتاة السمراء صبرين
- إعادة صناعة التوحش
- فكرة الله الثوري و الربيع العربي
- أن نقرأ عبد الناصر لآن
- جبهة الضدّ ضدّ نظام الضدّ : أي جبهة شعبية نريد
- حكومة يوسف الشاهد : توحيد الفشل و تفتيت المعارضات
- شباب -مانيش مسامح- في مواجهة -النومونكلاتورا- التونسية
- عن سؤال ماذا بعد؟
- عندما يطبّع العرب ..تحيا الجزائر
- حكومة السيدة كرستين لاجارد
- مبادرة حكومة الوحدة الوطنية و كرنفال توزيع الفشل الحكومي
- ملاحظات حول تأسيس الجبهة العربية التقدمية
- نحو إعادة النظر في الموقف من الطائفة اليهودية في تونس


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن عامر - الموساد ضيفا في تونس