محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 21:32
المحور:
الادب والفن
مشت في سوق اللحامين بعد العصر بقليل. بقايا دماء تسيل على بلاط السوق، والروائح تفوح من غير احتراس.
فوجئ وهو يراها تقف بباب الحانوت. اعتقد أنها المرأة الشبيهة، وهي تأتي إليه لسبب ما (زوجته لم يسبق لها أن جاءت إلى الحانوت). تذكّر أنه اقترح عليها ذات مساء أن تأتي لزيارته في الحانوت. رحّب بها وقال: تفضّلي، ادخلي. قبض على يدها وقادها نحو الداخل. قدّم لها كرسيّاً وهو مرتبك بعض الشيء. جلست وراحت تراقبه وهو يبيع السمك لزبائنه، وشعرت بارتياح.
ولم يبادلها الكلام إلا بعد عشرين دقيقة. اعتذر لها وهي قبلت الاعتذار.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟