محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 00:20
المحور:
الادب والفن
جلست إلى جواري وقالت: أنا لست رباب التي كتبت عنها قصّتك. سألتها: ما هو دليلك على ذلك؟ دليلي أنّك لم تكن تعرفني آنذاك.
ضممتها إلى صدري وقلت: نفتح صفحة جديدة. أضفت وأنا في غمرة انفعال: حتى لو كنت أنت ارتديت الجلباب وذهبت إلى الحرش البعيد، فلست معنيّاً بذلك الآن.
ارتاحت إلى دفء العناق، وأنا ارتحت أيضاً.
غير أنّ هذا لا يعني أنّ قصة الجلباب لن تبرز من جديد، لتسبّب لتا نكداً، يعقبه بحث عن تسوية تجعل حياتنا معاً قابلة للاستمرار.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟