محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 21:39
المحور:
الادب والفن
سوزان غادرت القدس ذات صباح. لم تنفع كلّ محاولاتها للبقاء في المدينة. قال لها موظّف إسرائيليّ صغير في إحدى الدوائر: عليكِ أن تغادري المدينة في الحال.
حملت حقيبة ملابسها وبعض تذكارات من المدينة وعادت إلى مرسيليا. وهي تنام في الليل وتحلم بأنّها تمشي طوال الوقت في الأسواق التي أحبّتها وما زالت تحبّها. تنهض من نومها في الصباح، تهاتف عدداً من أصدقائها وتحدّثهم عن حلمها، عن المدينة التي ظلّت وحدها هناك. تفعل ذلك باستمرار لكي تداري مرارة الفراق.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟