أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مازن كم الماز - فيصل القاسم و دي كابريو و بوتين و السوريون














المزيد.....

فيصل القاسم و دي كابريو و بوتين و السوريون


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 16:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


مساكين السوريون , لم يعد ما يؤنس وحدتهم , و حزنهم , اليوم , هو قصص الجدات التي كنا نستمع إليها و نحن نبحث عن شيء من الدفء حول النار الموقدة في كانون , و لا حتى أحاديث الرسول في فضل بلاد الشام أو ال 73 حورية و قصور الجنة المذهبة , بل قصص المؤامرات التي تتعفف عنها حتى هوليود أو بوليود .. المؤامرة كبيرة و خطيرة و متعددة الأبعاد , اكتشفنا أن المؤامرة تستهدف الدين , لا العروبة و لا الماركسية , التي اتضح أنها هي جزء من المؤامرة , إن المستهدف الحقيقي بالمؤامرة هي تحديدا أفكار ابن تيمية و ابن حنبل , و ربما الإساءة لأبي بكر و عمر , أو الحسين و أحفاده في نسخة أخرى , لا يدخر الخونة و المتأمرون جهدا لكي ننسى ديننا و نلتفت إلى أمور الدنيا , أن نؤمن بالتطور و قانون الجاذبية و النسبية و الكوانتيم بدلا من حفظ أحاديث الرسول و أحكام تلاوة القرآن , هكذا تخلفنا و أصبحنا عبيدا .. لكن الدكتور فيصل القاسم , هذ الثوري الذي لم تزحزحه العواصف , مثل أخيه و رفيق سلاحه جمال خاشقجي , مستمر بكشف مؤامراتهم و فضحها و التصدي لها , كي يموت من يموت عن بينة , كما قال الشهيد العدناني .. و البينة هذه المرة هي هوليود التي كشفت المؤامرات الماسونية الدنيئة على ديننا , فالأحاديث عن صراع روسي أمريكي ينفيه تماما دي كابريو الذي قال أنه مستعد ليمثل دور بوتين , خيانة !! أما أوليفر ستون فقد أخرح بالفعل فيلما عن بوتين , تصوروا : عن بوتين , مندس !! عميل !! من أنتم ؟؟ و من أين إذن يمكن أن يوجد صراع روسي أمريكي ؟ هذا المستوى من التحليل الاستراتيجي يمكن رؤية نتائجه مباشرة في حلب و الرقة اليوم .. أخيرا , نحن بانتظار المزيد من الدكتور قاسم , ما دام قد امتد نشاطه إلى هوليود ليحدثنا عن استنتاجاته بخصوص فيلم ذا ماتريكس , أو 2012 أو غودزيلا أو حتى التايتانيك , نحن بانتظار أن يكشف لنا تلك الفصول الخفية من تلك المؤامرات الدنيئة على ديننا و نبينا , التي لم تتوقف , منذ أفلام الأبيض و الأسود حتى فيلم أفتار , خونة !! متأمرون !! ... يساق السوريون اليوم إلى موتهم على وقع هذه الأقاصيص , و يجد الأحياء منهم تسليتهم الوحيدة و الأخيرة في الاستماع إلى مثل هذه الحكايات , لكن الجنيات في حكايات جدتي كن أجمل بكثير و أكثر إمتاعا .. سألني صديقي لماذا أستمر بالكتابة عن هذا الهراء , قلت له أني أتمنى أن يشعر القاسم و جماعته ببعض الخجل أخيرا , فيتركوا السوريين و اليمينيين ليموتوا بهدوء على الأقل , دون صراخهم و هراءهم الفارغ , إن الحد من مستوى تخريفهم سيكون إنجازا حقيقيا و قفزة نوعية في أداء الإعلام العربي و الإسلامي عامة و في الوعي الجماعي للسوريين الأحياء و الموتى



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد أنقذوا دماغ لينين
- الدم الذي لا ينتهي
- الأناركيون الروس يتساءلون : هل انتهت أنتيفا ( حركة معاداة ال ...
- من الإنسكلوبيديا الأناركية – الأناركية , الهرمية
- مقتطفات من -لماذا لست مسيحيا- لبرتراند راسل
- برتراند راسل عن اللاأدرية
- الأغبياء , إنهم يشتمون النبي محمد
- هل يجب أن نسخر من الأديان ؟ لتوني غيبسون
- حلب
- ران برييور عن ( فيلم ) أفتار
- رسالة مفتوحة إلى الرفيق جيلبر الأشقر
- هل ساعد النظام السوري فعلا في صعود الإسلاميين
- حركة احتلوا وول ستريت : الديمقراطية ضد التسيير الذاتي
- أزمة السلطة للأناركي النقابي الروسي الكسندر شابيرو - 1917
- ديمقراطية الرجعية , 1848 - 2011 , للمجموعة الأناركية كرايم ث ...
- الثورة السورية و البحث عن فتوى
- -دين أناركي- ؟ لبيتر لامبورن ويلسون
- في بيان استحالة أن تكون الثورة السورية ثورة إسلامية , سنية
- هل نحن جيدون بما يكفي لبيتر كروبوتكين
- معاداة الأسدية كممانعة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مازن كم الماز - فيصل القاسم و دي كابريو و بوتين و السوريون