أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - هاتف المغيب














المزيد.....

هاتف المغيب


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


ايها القلب
محاصر بالأسى
تجمل بالصبر فما من أمل
هاتف المغيب قد أتى
وما من أحد
...
حتى زهور الياسمين توشحت بالحزن
والغمام الروح غير وجه الصبح
بالدمع فانطوى فيه النهار
وتلفتت عيني
لترى الفراغ وقد تمدد
هاتف المغيب قد أتى
وما من أحد
...
وعيدني إلى نفسي
مذهولة
هاتف المغيب قد أتى
وما من أحد
...
سرب الأمل ريشة من حلم تجسد
والشوك حاصر خطواتي
وغمام روحي تبدد
هاتف المغيب
أتي وما من أحد
....
هاتف المغيب
بالنار تلتهم الفرشات
وبغيوم روح اطبقت بظلالها فصاحت
أفق ما من أحد
هاتف المغيب أتى
وما من أحد
الفرح المحاصر بالآلم
...
قالت وقد دعاها الشوق والحزن على ما جرى بعده وبالصبر تمسح الدمع : أنسج الاحلام من غير هُدى
يا صفو الماضي يا نبض اشعاري الحزينة
أحيا بدلا عني وعش
مهما أكن ويكن بعدك في حياتي الراهنة
فإنك الاولى والذاكرة السجينة
لم انسَ وجهك في متاهات السنين
أو بين شوارع المدينة
أو تحت انقاض الذكريات والرؤى الحزينة
فترمي بي الدنيا بين احضان الاسى
كما تشتهي وإليك يتنهي أمري رهينة
مهما يكن من أمرك
إذ أنه يا فرحي الغائب عني
ويهفو عمري له و ويهتز في دوامة الذكرى
إذا لمست يديك
وإنّ حاصرني الكذب الحاضر
أبقى أحلم إنيّ بين ذراعيك أغفو
وأحب العالم بك
أنا التي لمحت بعينك نبع الصفاء الاول
متجددًا
وأنا القلب العاشق لك
مستمرًا

....
حنان علي
13-10-2016



#حنان_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غديّ
- خلف الكلمات
- ملامح الاشياء تغيرت
- على مرّ الأيام 4
- على مرّ الأيام 5
- حنايا الروح ( قصة لم تنضج بعد)
- غرام على الورق
- الضفيرة وفتاة
- سلمى أنثى الثلاثين
- إن لم تقبلني
- تراتيل صمت
- سل الفؤاد
- حلوتي
- على مرّ الأيام 3
- لك مني
- الحُب الروحي - ارتباطًا روحيًا -
- فراشتي
- أحبكِ
- احتضن بك الحياة
- تجليات


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - هاتف المغيب