حنان علي
الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 16:11
المحور:
الادب والفن
غاصت الشمس في قلبي
ومنحتني شعور الدفء
عيوني تطلع على تشعبها بالروح
والطيور مضتْ لأعشاشها في انتظام معهود
وعلى جرف دجلة رفّ جناحي
حاملًا هوى قلبي حائرًا
كنورسٍ
ليس يمضي وليس يجيء
النهار انتهى والليل أقبل
وأنا ما زلتُ واقفة
على شفا حياة
....
هنا
حيث أكون
حيث النبض يكون
أمنية
ليتك تعلم ما هي
إن تجعلني كالوشم
على قلبك وتخبئه
حتى لا يراه أحد
....
لتعلمِ
إن لكِ علامة
على صدري
فخبئي روحكِ
تحت قميصي
حتى تسمعِ
دقات قلبًا
لمنْ تنادي
....
هب لي
أيامًا
تحيي جنوني
وتقرأ في عيوني
كل حروفي
وتفك طلاسمي
....
أهبكِ
إيامًا
تزيدكِ أنوثة
ولكِ عيوني
تدرس فيكِ
وثائقكِ
وتحلّ طلاسمكِ
وتجعلكِ كملائكة
الشعر والجنونِ
....
ليس بقلبي
لك سوى
هوى
فما أن أنقطع
مات واتنسى
وأصبحتُ أشباه
إنسان
....
كونِ
كما أنتِ
فمهما تكونين
تكن الروعة
فيكِ
....
سأتسلل إلى مخدعكِ
كل ليلة
ولا أفارقكِ
يا طيبتي
وأبقى جالس عندكِ
ثم
أولي ومعي راحتكِ
أشمها حتى الثمالة
....
عاش بداخلي
كرواية
وحلم
وحقيقة
....
#حنان_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟