أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - على مرّ الأيام 3














المزيد.....

على مرّ الأيام 3


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


تُراها تحمل
بعينيها
حبًا خالصًا
لذلك هي تتلصلص
على وجوه الآخرين
خلسة
علها تجدك .
......................
كل كتاب تفتحه
يجد مكانه في عقلك
لكن إذا ‫-;- أدمنت‬-;-‬-;- القراءة
.......................
القناعة والرضا على ما أتانا الله ‫-;-‏كنز‬-;-‬-;-
...................
الناس متشابهون
في ‫-;-الاشكال‬-;-‬-;- لكنهم
ليس ‫-;-مثلك‬-;-‬-;-
..............................
الحياة تجارب
فأستثمر كل تجربة
بما يزيد من وعيك
........................
لا تنظر بعين الاستعلاء
فأنت أول الساقطين منها
.............................
علمني أبي
إنّ أجعل العقل ميزان حكمي على الآخرين
والتجربة خير دليل
والمعاشرة هي من تكشف معادن الناس
..............................
لك مني ‫-;-قصيدة‬-;-‬-;-
سأكتبها قريبًا
.............................
عبد الحليم العندليب يقول ... قول أي حاجة قول أحبك قول كرهتك ... أما حنان تقول ... تكفيني نظرة منك ...
.................................
أعجبني أرسمك من شعر البنات ... لكن ليس للأكل بل للعرض
..........................
أدب ... شعر ... وأنا .... الأثنين ... أما أنت ... كلهم
..........................
قرأت الشعر و قرأت الرواية و عرفت شخصيات عدة .... لكن لم أر مثلك
........................
أنت من تجعل لوجهي الابتسامة
..............................
المخاطب عندي كل شيء ... وأنا الغائب الذي يهذي به ... فما من متكلم ينوب عني
.............................
لا تمل كتاباتي القصيرات أو الطويلات ... فهي إن طالت أو قصر لا تألف إلا لأجل عينيك .
...............................
لو كنت وردة ... ومررت بجانبي ... لفاح عطري وملأ فضاءك
.............................
فرضية ... نبدل الأماكن - تأخذ قلبي - تمنحني عقلك ... حتى أصل لنتيجة ... كم مرة بلحظة تفكر بي
.........................
عندما أجالس نفسي و افترض أني لست معك ... تأخذني روحي مني و ترحل نحوك ... فهل يوجد لروحي محل عندك
.................................
وحيك زارني و أملا علي قرآنا ... أهداني النبوة
.........................
وكأني أمشي إليك وبيدي ابجدياتي على استحياء
...........................
رسمتك ...مثل ... عسص ... ألم ... حروفا أعجزت قُراءها
.........................
لقد آمنت بك يقينًا صادقًا
..........................
قرآني و تلاوتي و كل سِوري ... أنت
.............................ز
اشرح الله صدري بك ...
....................................
الآن كأني أشُم ريحك
................................
لن أكون صوفيا أو راهبا ... وأدخل صومعتي ... بل أكون حيث قال الله لا خوفا عليهم ولا هم يحزنون
..........................
راهبي لليل أطل ... فألزمت السكوت في حضرته ... و ظللت من عشاقه هائمة ... أغالط الدمع وأبتسم ... كلما استقبلني بهيامه ... ضمني وضمه الليل الشجي بعد نهار طال قيامه ... أهمس له وأهمس للريح التي تسكنه ... لعل في همسي لروحه سلامه ... وحينها نغني للوجود وكل ما كان ويكون فان قصر الليل أو يطول
................................
كأنك حبي لك قصيدة
.........................
وعدتك
إنّ أكتبك بدمعي وبمدادي
مهما طالت حياتي
............................
عبارات
حبي لك
فقط عبارات
............................
حديثي معك
يشبه مجموعة كلمات
تتراقص بين الامان واللامان
...........................
وتظل كأنك
دخان متصاعد من شرفات القلب
....................................
سآوي إلى أوراقي حتى تعصمني من مخاوفي وكل هذياني
........................
جمعتني بكم ليست المشاعر فقط
بل جمعني الله
وفطرني على ملاقاتكم
.................................
فِي حروفي ... وبصمت شديد ...ألف حكاية وذكرى ...وبعيداً عن الثرثرة والمبالغة...
حملتْ البوح والأحاسيس المؤلمة والسعيدة ... والكثير من الاعترافات الصامتة التي أظهرتْ الضعف أو الشوق أو الألم ... هنا وهناك
.............................



#حنان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك مني
- الحُب الروحي - ارتباطًا روحيًا -
- فراشتي
- أحبكِ
- احتضن بك الحياة
- تجليات
- وتبقى (نسمات روحي)
- ما شاء الله فعل
- عرفتُ الهوى
- الزمن الاحمق
- على مرّ الأيام 2
- على مرّ الأيام
- تراتيل أنثى
- اعتراف
- في غرفة وحدتي
- اعترافات صامتة 13
- شهقة شهادة
- ولدتني أمّيّ
- اعترافات صامتة 12
- بعيدًا عنك


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - على مرّ الأيام 3