أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - على مرّ الأيام 5















المزيد.....

على مرّ الأيام 5


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


إذا أخطأت
ساسامحك
وأغفر لك
وإذا هجرت
سأصبر على هجرك
لكن
مَنْ يلهمني الشعر
إذا نايت عني
......................
مَنْ ايقظني
من رقدتي
التي لازمتها
مُنذ أن أسفر بي
جنون حناني
...........................
أ تغار ؟
نعم ؛ وممن تغار
منكِ
عليكِ
من القمر إذا لامس ضوءه عينيكِ
أ تغار من قمرٍ لا حياة به
وأنت من تهبني الحياة
وتمشي بي كالأمل
...
لا تغار
فأنت من تملأ بي الوجود
وتجعلني بالفرحِ أجود
...
لا تغار
فأنت من أتحدى به
كل الكتمان الجاثم على صدري
...
لا تغار
فأنا أعيذك بالله من أن تغار
فتوبْ
ولا تغار ...
................................
قلبي بين يديكَ رهنًا
فهبْ له من حنانكَ وفرًا
.....................
...... روحي ..... تراك
...................................
في خضم الأيام أضعنا الطريق و أضعنا الطريقة ... و باتنا نترنح بين هذا وذاك ... و أختل المشهد وأختلطت الأوراق مع بعض ... فإلى من سبيل لفك كل هذا .
...................................
لمسة
بذات يوم
همستْ يده ليدي
أحبكِ
ضحكتْ حتى عانق يديها
بطيش مُغرم
.........................
ونبقى نتأمل اللانهاية
ونحدق في المدى
ونبكي الرحيل
..............................................
يقرأ لها
ويبتسم ويردد اسمها
ويتجاهل
كأن لغتها فقدتْ رونقها
أما هي
تكتب وتكتب
حتى تجد قلبه بين الحاء والباء
وتحرص على جوف القلم
حتى ينضج في الافصاح عن منفى روحيهما
...
.........................................
قالتْ وهي تقاومه
أصم شعوري اتجاهك
وأحاول أن أجذبه بتنهيدة
....................................
أ تظنون
إني على قيد الغرام
وإني مُغرقة بهواه
......................................
جميلة هي بطبيعتها وعفويتها وبساطتها
جميلة هي بنسجها لحروف أبجدياتها
لكن
ليت خيوط الذكريات تدعها وشأنها
...................................
في لحظة شعرتُ
بك ارتواء
لكن
لسنين وشهور وأيام
صرتَ
ظمئي
..............................
إنك إنسان
لا تتكرر
...
لأنك الذات
المنفردة
التي لا تشبه
أيّ ذات
...
قلْ لي
حرفًا
حتى أنسج لك
قصيدة
...................................
كلما طابتْ سريرتي ... وصفتْ مشاعري ... شعرتُ بالسلام يتخللني ... وأنعم بالهدوء ...
....................................
في كل مساء
أبحث عن نفسي
وهي ضائعة فيك
......................................
عشقي لمكان
ليس لي به صلة
سوى أنت
من تنتمي له
.....................................
مع فجر اليوم
ولدَ فيّ عهدٍ جديد
عهدٍ مع الله
مع الروح المقدسة
إنّ ألازم المناجاة
حتى تهنئ تلك الروح
وتعيش الهناء
......................
((أنا كالقمر , ترى الحياة بشعاعهِ الفضي وتبتسم !
ولكنه ميت لا حياة به من الداخل
..............................
على مقربةٍ منك
يالله
أجعلني
.................................
بذكرك يا إلهي
أسكن نفسي
وطمئن قلبي
ففي خافقي ما لا يعلمون
.................................
كم نحن على عجل
فيما تذهبُ أيامنا سُدن
نسرق البهجة من عدم
ونفرح بفقاعات الفرح
كم نشتاق لسعادة
تسمو على أرواحنا
لماذا تغيرنا
لماذا
وصرنا بعيدين هكذا
ماذا حدث
حتى نرسل لأنفسنا
رسائل الشجن
وتطمئن قلوبنا بطيف عبر
من دون أن نشعر
بتمايل الحروف وارتعاشات الجُمل
وانحناءاتها على قِبلة الأمل
في لحظة ثبات
واحدة
ندرك أننا خُلقنا على عجل
وتسابق الحياة بنا
لإتمام القدر
وحيلولة من النظر لنا
حتى تتبعثر كل أحلامنا
وتتلاشى في الزمن
...
........................................
الرقي في التعامل مع كل الناس , من يستحقه ومن لا يستحقه, هو إكرام لذاتي وليس ضعفًا مني .
..............................
تقرع رأسي الافكار
فأهرب منها
تحت طاولة الشغب
والعبث واللهو
في الورق والقلم
وأرسم كالأطفال
كوخًا و شجرةً وشمسًا
ولا أنسى ضوؤها
وأشعتها التي تعبر السُحب
وأعلق كل أحلامي بهذا الكوخ
وأعلن أنها واقعي
وأعيش به
مع كل مقتنياتي
قلم ... دفتر ... رواية
وديوان شعر
............................
العشق ..... منذ الازل ..... لا يحتاج إلى مبررات
..........................
عيناك ........... قصتي .
............................
قالت له ... بعد تنهيدة ... أنت المستقبل ... فهمهم لها بصوت مرتجف ... أنتِ الاتي والماضي إليه .
..................................
لا تطرقوا بابي اليوم ... فالقاطنة قد رحلت ... لتفتح باب الذكريات ... وتسرح معها
.......................
نوبات الحنين ............. هالكة
........................
غمرني فيض من الحزن .. مما جعلني أذعن للضعف .. وأذرف الدمع .. على غائب عني في الشخص .. وحاضر معي بالروح
....................................
على رفوف
الحنين
الاشتياق
الودّ
هناك روحًا منتظرة اللقاء
فقد تأخر وقد لا يأتي
...
...............................
ستبقى الحقيقة
وما أكتبه عنك
خيال
.....................
في العِرف نحن غرباء
صدق العِرف وكذب الحُب
...
....................................
كلما نضجت دموعي
ولدت القصيدة
..................................
عبثًا
أقاوم نفسي
عنك
.......................
جال بخاطري الكثير
عنك
لكني أبعث لك
مراسيم الحياة
فما عدتُ بحاجة
لها
...........................
قد نكون مبعثرين قليلًا أو كثيرًا
لكننا
سنجد طريق الرشاد
بأقرب وقت
............................
لغة أخرى غير الابجدية
و سائل الحروف
و ألحان أشعار
لغة غير الماضي والأتي
وغير الحبّ المتراكم بين أقضية الحجر
لغة تمحي ... تجاوزاتي ... مقتنياتي
تتوغل في عمق أعماقي
تُجاوز الليل بالنهار
وتُولج الشمس في أكفٍ عمياء
وتُخلق للقمر وشاحه
............................
لن يجيب الداعي ... لندائك ... أيها القلب ..
..........................
قل للهوى اخرس ... قل للحنين اصمت ... قل للشوق أخمد ... قل للحيرى كفي عن البحث ... قل لذاك الصوت الصارخ بداخلي اسكت ... قل للحياة بعدك أمضي ... قل للحروف تحلي بالصبر ... قل للمعنى لا تقصدني أنا ... قل و قل وقل ...
...........................
لم أعد كما كنت ... فالأيام غيرت ملامح وجهي ... وتركت بصمتها عليّ
..........................
جاء اليوم الذي تقول لي به ... اصمتي نهائيا
.............................
كان مجنون الهوى
قالت له : لا تعبث بي و برقادي , أجابها صارخًا , بل سأزداد جنونًا بكِ , أجابته على عجل : كن كما تريد لكني راحلة , وقف مذهولًا , ترحلين !
نعم ؛ فأنا ميتة معك وبك ومنك , فلمَا البقاء بجوارك , توهجتْ ملامحه وردَ بعنف ذكوري كبير , لم ولن ترحلين مني , ومسك بيدها وشدها بقوة , شعرتْ بارتجاج عنيف هز جسدها المنهار أمامه , وامتلأت عيناها بالدموع و قالت : أن بقيتُ ما نفع بقائي , وأن رحلتُ فهو أفضل , فبرحيلي تستطع التنفس خارج كياني , وسأدعي لك الله أن يرزقك أنثى غيري , تسعدك وتملأ حياتك فرحًا , وعلى حين غفلة وقف على قدميه كأنه جندي بساحة التدريب , قال لها : أنتِ حياتي كلها وفرحي وسعادتي , أراكِ السماء وبقلبكِ أرى الجنة , فقط أنتظريني , قالت : وإلى متى يبقى الانتظار , قال : لوقت قصير , نظرتْ بعينهِ وقالت : سأرحل , ومضتْ وتلاشتْ بين أغصان الاشجار كأنها حمامة كُسر جناحها وهي مازالتْ تبحث عن طيفهِ , ومازالتْ تحنُّ له , وتردد اسمه وتقول لنفسها : لمَا كل هذا ؟
فضفضة على الورق
....................................
هكذا كان حلمي معك
عشًا بين أغصان شجرة
...
..............................
الابجدية الخرساء ... ماتت ... وهي بين صفحات دفتر
...................
على وقع الغياب أراقص الكلمات ... شوقا ... حبا ... ولها ... هياما ... عشقا ... أكتب و اعبث و ابكي و اصرخ وأنادي ... لم أكن لأتحمل كل هذا الصخب والعنف و الفوضى ... سأتمرد ... نعم سأتمرد ... سأثور ... وأعلن ثورة غضبي
..............................
حتى الخيال ... لا يسعك
......................
دعني والشوق نسري إليك ... بحناني .. بدموعي .. بكافة أنوثتي
......................
لصوتك موسيقى .. أطرب لها .. و ألج معها في عالم الخيال .. لصوتك عزف يلحن على أوتار قلبي .. هناك بالبعيد يكمن وبخيالي يعيش
.................................
رواية أزلية ... فصولها منسية ... كاتبها ضائع ... هائم بين أحداثها ... وموسيقى صاخبة لا تكف عن الأذية ... تلك رواية العراقية
.......................
لمسة رضا روحية ... لمسة شعور حنينة ... لمسة مع ابدال اللام هاء ... همسة حب ... قادرة على أن تطفئ كل السخط و أكوام اليأس و تعيد بعد ترتيب جدول أيامك ... ما الحياة إلا رضا بمكتوب و سعادة بما هو قادم ... دع اللحظات تسرقك إلى عوالم مختلفة .
............................



#حنان_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنايا الروح ( قصة لم تنضج بعد)
- غرام على الورق
- الضفيرة وفتاة
- سلمى أنثى الثلاثين
- إن لم تقبلني
- تراتيل صمت
- سل الفؤاد
- حلوتي
- على مرّ الأيام 3
- لك مني
- الحُب الروحي - ارتباطًا روحيًا -
- فراشتي
- أحبكِ
- احتضن بك الحياة
- تجليات
- وتبقى (نسمات روحي)
- ما شاء الله فعل
- عرفتُ الهوى
- الزمن الاحمق
- على مرّ الأيام 2


المزيد.....




- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - على مرّ الأيام 5