أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - غديّ














المزيد.....

غديّ


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


في غدي سيقرؤون في عيني كل شيء وسيسمعون من بين سطوري حقيقة تكويني , لم أخاطب النفوس كلها إنما أخاطب أنقاها , روحي سنبلة تعشق الهواء وتتمايل دون انحرف عن نسق الطبيعة ينساب الماء فيسقيها وتخضر بها الأرض , يا رفيقتي دعيني امشط درب الامنيات وانطلق في افاق أيامي فتمضين معي وتنسابين بين يدي ونصطف أنا وأنتِ اسرابًا تعبر بالشيب بعد اغترابي في حجرتي معانقة المكابدة وحين يخيم الليل تصح احزاني وأقول لها ماذا تريدين مني يا كل أيامي وهل من لهو تسلبيه مني ؟
تعبتُ من المشي وحيدة خائفة حزينة أما آن للدهر أن يعفو عني ويعلن صفحوه , فقد ذاب فيّ القضاء ولم يبقَ إلا الحب يغوص بأعماقي ليقص لآدم الأزلي أن هناك أنثى منتظرة السعادة .
يا حبي أين هو الحب الذي نسانا بصحارى مع مآسينا ؟ فكيف بعد اليوم نغني إن الليل أتى واشفق علينا ؟ اسئلة تليها أجوبة جوفاء نحن حيارى فأخبريني بماذا أجيب .
أسمعها تقول لي : يد الله معكِ ممتدة كي تحضنكِ بحنان وتمنح روحكِ السلام , فلا تستسلمي للغيوم في الافاق ولا لأحزانكِ القديمة تذكر عنواني واستمري قدما ستقابلينه وجها لوجه واقسمي لا تضيعينه في متاهات الحياة , مهما كبرتِ ما زلتِ طفلتي ومهما ضعتِ بين ليالي الأسى ستفتح لكِ اشراقة الصباح الف باب لكن لا تنسين مفاتيح الصبر فهي سبيلكِ لكل باب وبه تفتح مغاليق الحياة .
حلوتي سأطرب أذنيكِ بكلمات ومجموعة رقصات فقومي ولا تقعدي
أرى روحكِ زورق حبٍ
تدفعه الموسيقى والغناء
تتمايل مع الريح بأحلامها الطفولية
يصل بي إلى ضفاف الدهشة الأبدية
غاليتي حين ترقصين
أرجوكِ لا تقفِ ولا تغيبِ ولو لحظات
حتى لا ينسى العالم وجهكِ الفتان
المتشح بالحزن خلف الابتسامة
عيناكِ أرى بهما العالم
رغم العناء
أرى السماء
أرى البحر
قلبي مُثقل مُتعب
أرى بين ملامح وجهكِ أمل الناي
وإن غبتِ غاب الهناء
فتطل عليّ الحسرات
وآه من الحسرات
...






#حنان_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلف الكلمات
- ملامح الاشياء تغيرت
- على مرّ الأيام 4
- على مرّ الأيام 5
- حنايا الروح ( قصة لم تنضج بعد)
- غرام على الورق
- الضفيرة وفتاة
- سلمى أنثى الثلاثين
- إن لم تقبلني
- تراتيل صمت
- سل الفؤاد
- حلوتي
- على مرّ الأيام 3
- لك مني
- الحُب الروحي - ارتباطًا روحيًا -
- فراشتي
- أحبكِ
- احتضن بك الحياة
- تجليات
- وتبقى (نسمات روحي)


المزيد.....




- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - غديّ