أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - ابو الاتراك اتاتورك














المزيد.....

ابو الاتراك اتاتورك


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 03:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبله عبدالرحمن
سؤال قد يبدوا عاديا من شاب متدين في بلد لا يرطن بالضاد لكنه يتمسك بدينه بطريقة تجعله مختلفا عن اقرانه وهو الذي يتعلم دينه الاسلامي باللغة الانجليزية لغته ولغة البلد التي يحمل هويتها. لكن ذلك السؤال لم يكن عاديا بالنسبة لي وقد كنت في وضع لا احسد عليه وانا اتلقى سؤالا يحتاج مني اجابة ورأي.
مشاركة السؤال تساوي لدي ولذلك الشاب نوع من تبادل الافكار والرأي. ولكن كيف والحياة ما عادت الا شيئا يبكي، نتذمر بصمت، نتوه في الحياة نجاهد حتى يكون لنا رأي واحد ندافع عنه بقوة وقناعة.
السؤال كان : مصطفى كمال اتاتورك هل هو زعيم وقائد بنظر الشعوب وهو الذي انهى الخلافة الاسلامية.
سؤال صادم وكنت اعرف انه يبحث عن اجابة تحمل طابعا دينيا ووجهة نظر اسلامية بحته، لانه وضع علامة استفهام كبيرة بعد معلومة الغاء الخلافة العثمانية بعد امتدادها الى ما يقارب ستة قرون.
تلعثمت وكنت اعرف ان غالبية البيوت التركية ما زالت تحتفظ بصوره في بيوتهم وان الدولة التركية ما زالت قائمة بالدستور الذي صاغه وان تركيا علمانية قلبا وقالبا رغم المحاولات التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في نشر الدين الاسلامي وان كان على استحياء ولكن بخطوات ثابتة. لانه لا يستطيع ان يحارب او يعاند قوة الجيش التي مازالت تؤيد افكار اتاتورك العلمانية وهي ترى فيه وتراه الغالبية العظمى ب ابو الاتراك.!
وجود اتاتورك كزعيم قومي كان نتيجة حتمية للجو الذي كان سائدا انذاك من ضعف الخلافة العثمانية والاستعمار الذي كان يبسط قوته على طريقته في اختيار القيادات التي على شكل مصطفى كمال اتاتورك وقد لا نقول امرا جديدا اذا قلنا ان القيادات والزعامات هي افراز طبيعي لما يجري على ارض الواقع.
ولكن لماذا يعود اتاتورك الى الذاكرة في عقول الشباب وهم غير معاصرين له ولا حتى ابائهم. نراه يعود بالتأييد له او بكيل اللعنات عليه وعلى خيانته انما هو نتيجة حتمية لما يجري والخلافة الاسلامية تبسط عمامتها من خلال ابو بكر البغدادي.
فبين محاربة اتاتورك للحجاب والطربوش نرى ان الحجاب والعمامة والثوب الذي لا يصل الارض يعودون بشكل لا يمكن للعين الا وان تراه حتى في عرين دول الاستعمار.
العودة الى كمال اتاتورك في تركيا تبدو جلية وواضحة في كل ما يتعلق به حتى فيما يخص زوجته لطيفة هانم فها هي تتحول من شخصية مذمومة الى شخصية مدهشة من خلال التهافت على شراء الكتاب المؤلف عنها ليصبح الكتاب الاكثر مبيعا في تركيا.
والسجال سيبقى قائما بين سعي الاشتات وسيبقى الصمت قائما لا نلوي على رأي يرضينا ونرضى عنه دون اي شائبة شك.











#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوك ام ماخور!!
- الاطفال الفسطينيون آسرى في سجون الاعتقال
- مطلوب عريس بمواصفات عادية
- زواج منتظر
- الحرية للدكتور عبد الستار قاسم
- اية ابو ناب مرابطة فلسطينية
- لست مطلقة بل امرأة حرة
- لا حق للمرأة بالميراث
- زوجي ... بريطاني
- وطني وقد غدا عطرا
- هذيان المعارك !!
- اعتذر ... مرتبطة عاطفيا !!
- امهات لا صوت لهن
- غزة وجدارتها للحياة
- تحية اكبار للمرأة العاملة في يوم العمال
- الاحلام الطارئة
- اوجاع مطلقة
- باللون الاحمر
- انثى بعينيه!!
- الحياة ما عادت الا صفراء


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - ابو الاتراك اتاتورك