بنطلون جينز

سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 15:16
المحور: الادب والفن
    

بنطلون جينز
سارة يوسف
قالت بصوت مرتفع انت زنديقة كافرة وامثالك لا يطئون ارض الجنة ابدا .. بل اكثر من ذلك انت وقود النار ..استغربت من هذا التطفل قلت لها هل اعرفك انا ؟؟ ومن اين جئت بهذا الهراء هل نزل عليك الوحي وبلغك بتلك الرسالة لتنقليها لي .الان وانا ذاهبة للعمل . وما هو دليلك ان الوحي نزل عليك هل لديك فديو او صورا في هاتفك النقال له كي اصدق ذلك ولو اتصل بك صوتيا اريد رقمه القضية تهمني ..
لا احد رجع من الموت لحد الان ليجلب لنا اخبار الحياة الاخرى ولي شخصيا خبر دخولي النار .. قالت ملابسك برهاني ...بنطلون جينز وبلوزة ..... هذه مفاتنك واضحة انت فتنة تسير على الطريق ....المرأة يجب ان تضع البرقع او البوشي وتلبس العبائة السوداء والملابس الغامقة الفضفاضة الطويلة جدا ثم انظري لعطرك.... ضحكتك .. اضافت كل شي صبغ اظافرك انت عبارة عن اثم يمشي على الارض وربما اكثر .. شيطان .. مازلت مندهشة .. وانت اين ستكوني برأيك ياسيدتي المؤمنة المتبرقعة ؟؟؟؟ اجابت انا في الجنة طبعا البس مااوصاني به ربي وردائي طويل جدا ...... انا جوهرة مصونة يملكها زوج فقط وليس كل من هب ودب .... مازلت احاول ان استمر معها .. سؤال اذا ذهبت للجنة ماذا تحصلين ؟؟؟ على انهار عسل .. ضحكت حمدا لله لا ارغب بملعقة عسل لا احبه وبعد !؟؟ نعم واحصل على طيورا مشوية تسقط مباشرة في فمي دون عناء .... ماء زلال ...... ارجوك وبعد ماذا تحصلين .. في الحياة تستطعين الحصول افضل من ذلك وانت مرتدية مثلي او اسوء خذي مثلا كيم كرداشيان ... اضافت اكون مع زوجي المؤمن في الجنة .. هنا ابتسمت زوجك المؤمن سيكون مع سبعين الف حورية عذراء الى الابد ومع الالاف الغلمان .. زوجك غير قادر ان يعطيك ثانية من وقته .. ترى هل تغارين !! هل تموتين كل ثانية الما وحسرة .. اتمنى ان تستمتعي وانت تنظرين له مع حور العين .. بالنسبة لي زوجي انسان رائع وانا احبه حبا جما واغار عليه كثير.. في الاثنين ساكون في النار من غيرتي عليه صدق كلامك من حيث لا تعلمي .. تركتها ومضيت .. ابتعدت وواصلت حديثها مع امرة اخرى غيري ..
لم اعد افهم كيف لروح تصعد الى السماء ان تتمتع بمزايا جسدية فانية .. الجسد فاني الروح باقية .. ضحكت يجب ان نعالج جميعا من مرض الهلوسة كلنا مرضى ... فتشت عن الله وجدته في طيبة قلبي جالس ..

سارة يوسف

#سارة_يوسف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل