أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة يوسف - بين الامس واليوم الكرامة المفقودة بين العبادي والسلطان العثماني














المزيد.....

بين الامس واليوم الكرامة المفقودة بين العبادي والسلطان العثماني


سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الامس واليوم الكرامة المفقودة بين العبادي والسلطان العثماني
سارة يوسف
كنت قد كتبت مقال لم انشره امس .. ان نقف الى جانب العراق كدولة وننسى كل التفاصيل 0 المفاجأة كانت من العراق ..
الاله ذو الشروال الكردي البرزاني يتصل بالعبادي ويتفق ان السيادة العراقية خط احمر . ماذا جرى ياترى !!!!!!!!!!!!.. كيف لزعيم الانتهاكات السيادية ان يتكلم هكذا . شخصية البرزاني واضحة للعيان وبحكم دراستي لعلم النفس الرجل لديه عقدة من الاشخاص الاقوياء .. نراه وديع مثل الارنب امام الاسد شاهدوا صورة الرجل وهو يسلم على اوباما او الرئيس الاسرائيلي . ذليلا بكل خلاياه 0 اما مع الحكومة العراقية الوديعة ( مثل الشو اسمو )نجده اسد . نرجع لقضية المكالمة في الصباح اتضح الكلام المباح ووضحت الصورة جليآ ..
ايها الاخوة ان ذيل الكلب لا ينعدل ابدا هكذا قيل رغم اني عاشقة للكلاب المخلصة 0 وقد يستغرب البعض لماذا اليوم اذكر الحيونات بالمقالة كثيرا . لان العالم هو غابة بالفعل 0 والعراق يحكمه قادة من صنف الحشرات التي تداس بالارجل
الحل المقترح هو انسحاب صوري كاذب امام الاعلام فقط للقوات التركية الداعشية 0 اما هي اي قوات اوردوغان باقية وتتمدد . ومشروع ذبح العراق وتدميره مستمر هكذا يريد العبادي ان تكون اللعبة مع الاسف.
بقي لنا السيد السيستاني والشعب العراقي ليقول لا لمشروع داعش الجديد من الاله الجديدة اودوغان الداعشي والبرزاني والعبادي بكل وضوح وقوة. وعلينا نحن الجميع من يستطيع فضح المؤمرات ان يصرخ بصوت عالي ضدها
ماكتبته امس هو ..
هل نستطيع ان نقف شعبا وحكومة مع العراق ؟؟
اليوم فقط يجب ان لا نشتم . اليوم فقط علينا ان نتوحد جميعا.. المهم ليس الاشخاص بل العراق . اجتياح العثمانيون للعراق هو اختبار ليس اكثر . ان سكتنا وخضعنا لتركية علينا ان نصمت الى الابد وننتظر تدمير العراق كله . حان الوقت ان نصغي للعراق و نغض النظر عن جهل السياسيين . اوراق كثيرة لدى العبادي ضد السلطان الداعشي العثماني الذي اصبح الكذاب رقم واحد في العالم . اوردغان سهل جدا في نظري هزيمته وتدمير مشروعه الارهابي .
العبادي قادر على ذلك وسوف يكسب الاحترام الدولي ويقوى داخليا وخارجيا لو اصغى لشعبه . اتمنى عليه واقصد العبادي السفر حالا الى موسكو والطلب من روسيا (حليفة العالم الحر الحقيقي الان ضد داعش والارهاب) 0 وليس لغيره 0 لم نسمع لحد الان في امريكا صاحبة معاهدة الاطار الاستراتيجي اي قول واضح ضد اوردوغان 0 وبالتاكيد ان كلبهم المسعور العثماني يمثل الدور الذي رسمه له الغرب0 ذلك العالم غير المنطقي والذي يصر على رحيل الاسد وهو يعرف بالضبط ا ان سوريا سوف تكون دولة فاشلة يسيطر عليها الارهاب بعد رحيله ليس لانه جيد بل لانه الخيار الوحيد للدولة . ورحيله يعني في احسن صورة الاخوان المسلمين السوريين الذين اصبحوا بعد الدعم القطري السعودي التركي وهابيون متطرفون ياكلون قلوب جنود الجيش السوري البطل0
اجبرتنا الظروف الحالية ان نكون ضمن حلف سوريا روسيا ايران لان الاخرون لايمكن الوثوق بهم 0
واصبح واضحا للجميع ان تركيا السعودية وقطر هي داعش فلماذا علينا ان نكون بمحور داعش لمقاتلة داعش 0
اخيرا رسالتي الى السيد السيستاني .. وضعت السكين على رقبة كل العراق . انظارنا لك الان متجهه من اجل ان تفتي بمقاطعة البضائع التركية وطرد سفير الشر الداعشي العثماني
كما نرجو منك الطلب من الشعب العراقي التظاهر والاحتجاج . وانا متاكدة ان صوتك مسموع جدا ليس في العراق فقط بل في امريكا سيدة الكون وحلفائها 0
وعلينا ان نبقى بنفس الوقت مع الغرب وامريكا متحالفين وليس عجيبا ان يكون العراق مثل مصر المرتبطة بعلاقات جيدة مع الروس وامريكا والغرب 0 لماذا علينا0
ان التوجه للامم المتحدة ومجلس الامن هوابسط الردود ويجب ان يكون دون تردد 0 لان المجرم الممسوك بالجرم المشهود لا يحتاج لتهديد بل يجب ارساله للمحكمة لفضح جريمته واخذ عقابه 0
سارة يوسف



#سارة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوروك احببتك بعد الرحيل
- العبادي : هل انت خائن ام فاسد
- تقرير امريكي:تركيا ليست حليفا ضد الارهاب . تجمع سومريون / سا ...
- القرية المنسية 00000قصة قصيرة
- سارة يوسف


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة يوسف - بين الامس واليوم الكرامة المفقودة بين العبادي والسلطان العثماني