أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة يوسف - الخيار الاستراتيجي الوحيد للعراق مع تركيا














المزيد.....

الخيار الاستراتيجي الوحيد للعراق مع تركيا


سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




المشروع التركي رجع للواجهه بعد ان فاز اوردوغان في الانتخابات الاخيرة . ورغم تزويره الانتخابات الا انه اصيب بمرض جنون العظمة (Parania) . فاز السلطان العثماني في الانتخابات نتيجة الظروف المحيطة التي رسمها اوردوغان لتركيا . حيث اشاع ثقافة الطائفية المقيتة حد التطرف بين ابناء وطنه 0 وتغير الكثير من المعتدليين الاتراك الى متطرفين او مؤيدين لهم .
قبل الانتخابات كانت خيبة اوردغان الاولى عندما ثار شعب مصر البطل ضد الاخوان المسلمين واسقط حكومة مرسي . كانت هذه الضربة قاصمة لظهر السلطان العثماني . ومشروعه . ثم جاءت الضربة القاضية له في نتائج الانتخابات ماقبل الاخيرة بسقوطه المدوي الاخر . مما جعل اوردوغان وحلفائه من المنطقة السعودية وقطر وداعش ان تخطط للانتخابات اخرى بحجة عدم تشكيل تحالف حكومي من الاحزاب الاخرى .0 وتحت العمليات الارهابية من داعش التي ضربت الاكراد واليسار العلماني والمساعدات الخليجية الاقتصادية الضخمة . وسياسة النهج الثقافي الطائفي بل المتطرف 0فاز السلطان بالانتخابات .رغم التزوير الكبير بحسب مصادر غربية الا انه واقصد اوردوغان اصيب بالمفاجأة وفقد توازنه بعد ظهور النتائج .
ولانه مريض نفسيا تصور السلطان انه بالامكان اخراج روسيا ذليلة من سورية 0 فكانت حماقته باسقاط الطائرة الروسية سيخوي وقتل قائدها بطريقة وحشية من قبل حلفائه الداعشيون . وبغباء وبعدم فهم لشخصية بوتين القوية اصبحت النتائج عكسية. الرد الروسي كان حاسما وقويا 0 وكما عهدنا القيصر بوتين . ونتيجة لذلك اخرجت تركية من سورية ذليلة وليس العكس واصبح مشروعها (المنطقة الامنة ) حلم غير قابل للتحقيق واحرجت حلفائها من الناتو .
وهنا كانت الخطة البديلة ادخال قواتها العسكرية الى العراق ( مشروع السيطرة على العراق هي وحلفائها ) وشعارها اي الدولة التركية باقية وتسرق النفط وتتمدد . كان الجواب من الحكومة العراقية بالاستنكار والتنديد والتهديد باللجوء لمجلس الامن والطلب بالانسحاب . فورا . وهذا رد فعل غير متوازن مع عقلية السلطان اوردوغان العنيدة. ان الخيار الاستراتيجي الوحيد والقانوني ايضا الذي يملكه العراق هو التنسيق مع روسيا وضرب القوات المحتله التركية هي رسالة قوية لكل المشاريع الاخرى التي تنتظر العراق . ان ضرب القوات المحتلة التركية عسكريا يقوي بلاد الرافديين شعبا وحكومة داخليا وخارجيا . هذا الخيار فقط هم من يسقط المشروع الداعشي الخطير في العراق . ونتيجته اي الحل العسكري العراقي سيغير خريطة المنطقة بالكامل . . كما غيرها الشعب المصري وحكومته الحالية. باسقاط مشروع الاخوان المسلمين .
ان التقارب مع مصر في المرحلة الحالية واعطائها الامتيازات الكبيرة ومساعدتها اقتصاديا الان .هو من يقوي العراق ويحفظ المنطقة من شرور الخطر التركي الداعشي 0 لقد بدأت مصر بارسال مبعوث خاص للعبادي فهل تحسن الحكومة العراقية وتفهم هذه الرسالة وتقف لجانب مصر التي يحتاجها العراق في تدمير اخطر مشروع ضده . نتمنى ذلك

سارة يوسف



#سارة_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الامس واليوم الكرامة المفقودة بين العبادي والسلطان العثم ...
- اوروك احببتك بعد الرحيل
- العبادي : هل انت خائن ام فاسد
- تقرير امريكي:تركيا ليست حليفا ضد الارهاب . تجمع سومريون / سا ...
- القرية المنسية 00000قصة قصيرة
- سارة يوسف


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة يوسف - الخيار الاستراتيجي الوحيد للعراق مع تركيا