أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طك بطك2. حشد الله السيستاني














المزيد.....

طك بطك2. حشد الله السيستاني


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طك بطك2. حشد الله السيستاني
بقلم: حسين الركابي
قد أنتج سقوط النظام البعثي في العراق عام 2003؛ نتوءات في الطوائف والقوميات شيعية، سنية، كردية، وهذه النتوءات خلطت الأوراق منذ اليوم الأول، وشرعت أبوابها إلى من" هب ودب"؛ تدخلات خارجية وأيادي بعثية ومصالح حزبية، وربما بعضها دينية، حتى نعتت المرجعية الدينية بالنائمة أو الصامتة، وأصبح التجاوز عليها من المسلمات لدى هذه النتوءات.
أما الأعم الأغلب من أبناء الشعب العراقي، نعتها بصمام الامان" وهي كذلك"، حيث أمرت المرجعية بكتابة الدستور الدائم للبلاد، في ظل ظروف صعبه جداً؛ إحتلال تدخلات خارجية مصالح حزبية، نتوءات عثرت هذا المسار الذي رسمته المرجعية الدينية والقوى الوطنية؛ حتى تحولت الحروب إلى داخل المدن، والعتبات المقدسة والتجاوز على حرمتها.
الذي نريد توضيحه في هذه الكلمات، أين القوى اليوم التي أدعت الوطنية.؟ أين الذين صدعوا رؤوسنا بمقاومة المحتل.؟ أين المقاومة التي أدعت هي صاحبة الشرعية.؟ أين هؤلاء الذين فتلو عضلاتهم ما يقارب العقد.؟ أين المنابر التي صرخت بالفئة الناطقة.؟ أين المدعين لحماة العقيدة والمقدسات.؟ أين من حلل قتل كل من تعامل مع الأمريكان.؟ أين المتبجحون في المضايف والجماعات.؟
هل تعلمون ما يجري في العراق.؟ هل تعلمون أحتلت الأرض وأغتصب العرض.؟ هل سمعتم بالنداء الإلاهي.؟ هل أنتم نيام كأصحاب الكهف.؟ هل ملئت جيوبكم بالدولار.؟ هل أتخمت كروشكم من هبه المشاريع الخارجية.؟ هل وضعتكم الملوك كجسر لتحقيق مأربهم الدنيئة.؟ هل أصبح المشروع الذي جئتم من أجله ناضجاً.؟ هل جاءكم النداء الخارجي بالصمت.؟ هل أنتم على قيد الحياة.؟ هل أنتم طوع ارادتكم.؟
لابد لنا أن نكون منصفين ونقول الحق حتى لو كان على أنفسنا؛ ونعرف من هم رجال الله والمجاهدون الحقيقيون، الذين يجاهدون بصمت ملبين نداء الحق، غير أبهين بالموت، لابسين القلوب على الدروع مطلقين الدنيا وزخرفها؛ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، على بصيرةً تامة من أمرهم؛ في خندق لا تهب منه إلا رائحة الموت وعطر الشهادة.
هم من شربوا ماء الهور وملح أرض الجنوب؛ رجال المرجعية الدينية، صمتوا أمام تفاهات الدنيا، إبتعدوا عن مصالحهم الشخصية، أسقطوا أعتى دكتاتورية عرفها التاريخ؛ وصدوا أعتى هجمه داعشيه على مر التاريخ، نرفع لكم القبعة إحتراماً وإجلالاً؛ ونقدس خطواتكم ونفخر بكم إنكم" حشد الله السيستاني المقدس".



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طك بطك2. حشد الله السيستاني