أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تجار... و وعاظ...















المزيد.....

تجار... و وعاظ...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تـــجـــار... و وعـــاظ...
مواطن سوري فرنسي الجنسية, مقيم بهذا البلد منذ أكثر من أربعين سنة.. تخصص باللغة العربية, هنا بفرنسا وبرع فيها ولمع.. حتى تمكن أن يصبح خطيبا وواعظا.. كما برع بالتجارة وازدهر.. وانتشرت تجارته حتى أصبح معروفا بها, بكل أنحاء المدينة.. وخاصة بالأوساط السورية والعربية والإسلامية... برع بالكتابات الفيسبوكية اليومية (بالعربية طبعا) لأن فرنسيته لم تتطور, رغم قـدم إقامته وتجارته وجنسيته الفرنسية... وتخصص بانتقاد الغرب وقوانينه وعاداته.. وخاصة صمته عما أصابنا من مـــآس ونـكـبـات... قد أعطيه بعض حق بما يبدي, بالنقطة الأخيرة من بلاغته.. لو أنه خلال السنوات الخمس الماضية, علق أو انتقد مرة واحدة, كلا من دولة قطر والمملكة السعودية.. وتــركــيــا. هذه الدول التي كانت من أول المشاركين بتمويل الإرهاب وتشجيعه وتسليحه وتدريبه.. ودفعه باتجاه بلدنا.. ليفجروه ويقتلوا أهلنا.. ولكن تاجرنا البارع المغوار, والخطيب الواعظ الإسلامي لم تتوقف تجارته المزدهرة مع هذه البلدان الثلاثة.. ولم تــشــر وعظاته وبكائه وندبه على مدينة حلب أو سوريا وجميع طوائفها المنكوبة كلها بلا استثناء.. على انتقاد أي من هذه البلدان الثلاثة. لأن المسلم (وخاصة المؤمن الطاهر مثل صديقنا التاجر) لا يدين مسلما.. وهكذا تدوم التجارة والطهارة والحكمة والحكماء.. ومثله عديدون بجالياتنا المحترمة الموقرة.. وما من أحد يصرخ واه على الريــاء.. لأن الرياء والمجاملات والتطبيلات والمسايرات الشرقية.. كانت قاعدة العادات والشرائع, بين أقوامنا, أينما كانوا.. هـــنــا و هـــنــاك.. من أقدم العصور... وخاصة بين أوساط الأنتليجنسيا والبورجوازيات المزيفة...
لا أقرأ لهم بأي من وسائل الإعلام أية كتابة مركزة, رغم شهاداتهم ودكتراتهم الأدبية والعلمية والسياسية.. وتجمعاتهم واجتماعاتهم أية مداخلة بالإعلام المحلي أو العالمي أي انتقاد للعديد من المحللين الإعلاميين الغربيين المحترفين الذين يدافعون عن القسم المحتل الأسير من مدينة حلب, ومن يحكمه ويديره من المنظمات الإسلامية الإرهابية التي تقتل وتقتل وتفجر بمدينة حلب.. وهذه الأنتليجنسيا الغربية والعربية التي تدافع عن إمكانية قيام دولة حلب, كدولة مستقلة كاملة.. كما كانت من ألف سنة... وما من أحد من وعاظنا السوريين المحليين.. يصرخ واه على الكفر والخيانة!!!...
لم أسمعهم ولم أقرأ لهم كلمة بعنترياتهم الفيسبوكية وغيرها, أية كلمة عن باتريك دراحي Patrick DRAHI هذا المواطن الفرنسي الإسرائيلي, المولود بالمغرب, الذي خلق من لا شــيء وخلال سنوات قليلة معدودة, يشتري أكبر وسائل الإعلام الورقية الفرنسية الــحــرة والــنــت ومحطات الراديو والتلفزيون, بعدما خلق شركات انترنيت صغيرة.. مدعوما من أكبر البنوك الفرنسية والعالمية.. وغير وجـه سياسات كل وسائل الإعلام الكبيرة هذه.. دعما لدولة إسرائيل.. ومن سياساتها الجديدة, دعايات مدروسة مصنوعة تتوجه ضد سلطات سوريا الجديدة.. داعمة جميع السياسات الطائفية والتجزيء.. لم أسمع هذه الأنتليجنسيا الجديدة السورية البورجوازية تتكلم عن إمبراطورية باتريك دراحي وتوسع قوته الإعلامية العالمية وتأثيرها التوجيهي, بكل ما يتعلق بمستقبل ســوريـا.. ودعمها بطرق تأثيرية للمحاربين الإسلاميين على الأرض السورية.. واختصاصا بالصور المحزنة النكباتية المبكية المصنوعة هوليوديا التي تقدمها لنا ولجماهير العالم عن أطفال حلب.. دون إظهار نكبات وأموات وأطفال الأحياء الأخرى, لمدينة حلب الواقعة تحت حماية وسيطرة الجيش السوري. والذي تردد أنه جيش بشار الأسد.. باتريك دراحي.. يتابع اليوم بالإعلام المخطط المزور ما بدأه برنار هنري ليفي وبرنار كوشنر ولوران فابيوس.. ضد الجيش السوري الشرعي.. والأعداد الهائلة التي تستشهد يوميا من أعضائه, على يــد هذه الجحافل الإسلامية الإرهابية المدعومة من دولة باتريك دراحي, وحلفائها من العربان النفطيين...
جاليتنا السورية؟؟؟...لا حاجة للتساؤل فيما إذا كان غالبها ورواد بورجوازيتها, يقرؤون أية جريدة فرنسية, أو يتابعون ماذا يحدث بفرنسا من أحداث واضطرابات محلية أو عامة.. أو هل يقرؤون بشكل عـام عما كل ما يحدث بهذا البلد من كركبات واصطدامات اجتماعية, ناتجة عن البطالة ومظاهر التعصب الديني والاجتماعي والإثني... ولكنهم عالمون بارعون ــ مما لا شــك فيه ــ بأسعار البورصة العالمية.. وأهمها هناك أسعار ما خلفوا من ممتلكات.. نظرا للفروقات الرهيبة بين انحدار وانهيار الليرة السورية بالنسبة للدولار.................
تجارة.. تجارات... ووعاظ واحتراف ووظائف مستقبلة.. ومصالح مختلفة الاتجاهات... هذه هي سياسات غالب تجارنا وبورجوازيي جالياتنا السورية اللامعة التي تستقطب بحلقاتها اليوم, ما تسميهم النخب والمثقفين... مع مزيد الخجل والحزن والأســف... وأطنان من الزيف الكراكوزي.. وغيوم بلا مطر من الباطن والظاهر المعتاد!!!.....
يا سيادة التاجر الواعظ الفيسبوكي.. غدا صباحا عندما تحلق ذقنك.. أنظر بالمـرآة واسأل نفسك.. وراجع انتقاداتك للغرب وسياسته وعاداته وتقاليده.. وأسـأل نفسك بالذات.. ماذا فعلت لوطنك أيام فتوتك وشبابك.. وماذا فعلت لوطنك هناك وللوطن الذي تبناك هنا.. كل هذه السنوات الذي عشتها فيه.. وما تزال تغنى وتزدهر.. وتعيش بكل أمــان وحــريــة... وتــســافــر حيث تشاء بجواز سفرك الفرنسي...
نقطة على السطر... لم ينته الموضوع.. وله بقية.. وبقايا...............
*********
ــ عـــــــودة
لا بد أن بعض مرتزقة الكلام واحتراف الاعتراض, سوف يشتكون أن كلماتي تستمر بالاعتداء عليهم.. وجوابي لهم أو ليست صفحاتكم الفيسبوكية اليومية وتصريحاتكم وانتقاداتكم المفتوحة على الهواء.. قنابل غباء مجهزة ضد البشرية والعقل.. حتى أصبحت سلاح دمار شامل.. وأنا أحمي نفسي ومدينتي منكم... وانتم وحدكم المعتدون.. ولست سوى منذر بخطركم عليها.. بما تصرحون وتخبؤون.. لأنني عشت معكم وبينكم سنوات.. ورأيت ما بأعماق خباياكم من غباء محصور مدفون.. كقنابل إرهابية... ولو بقيت لوحدي أواجهكم.. لن أصمت أبدا...
أحـد أصدقائي يعاتبني كل يـوم.. بأن ما أكتب عن اعوجاجاتكم المدفونة.. يشهرهها ويشهركم.. وإني أقدم لكم على صحن من ذهب.. أفضل وأقوى دعايات شهرتكم.. كأنني موافق على بروز وانتصار وجودكم.. أو كأني أعلن ولائي لمن يحاربكم... على الرصيف الآخر... وهكذا تربحون شهرة مساواتكم لأية سلطة شرعية.. بعد اختبائكم وراء معارضة مفتتة.. ها أنا أقدم لكم حلقات خلافة ودوائرها وشهرة التمثيل الرسمي للجالية السورية... بينما أنتم في الواقع لا تمثلون أي شــيء.. على أرض الواقع.. وأن كتاباتي أعطت لكم صبغة التمثيل الواقعي والشهرة... خـطـأ... خــطــأ... خــطــأ... شــهــرتــكــم.. مهما انتفخت.. سوف تنفجر وتفقع... كلعبة أطفال صينية رخيصة...
اعتراضات.. واعتراضات يومية شرقية عربية معتادة.. لن تغير شيئا من عزمي واستمراري.. بإخراج الدبابير من أوكارها.. أعرف أنها تعقص وتؤذي.. ولكنها تبقى دبـــابـــيـــر!!!......
*************
ــ عـــلـــى الـــهـــامـــش
نــــبــــوءة قـــــديـــــمـــــة :
من عدة سنوات.. من عدة سنوات أتساءل ماذا يجمعني مع هؤلاء الذين أكتب عنهم.. من عربان جاليتنا.. ما من شيء.. ما من شـيء سوى اسم البلد القديم الذي ولدنا فيه من سنوات طويلة, على جواز ســفــرنا القديم.. وعلى هويتي الحالية.. مـكـان الولادة : اللاذقية ســـوريــا. مرة بشركة تأمين, سألتني موظفة ماذا كنت تفعل بالاتحاد السوفييتي.. ظانة أن سوريا جمهورية إسلامية من الاتحاد السوفييتي القديم.. ولما حاولت أن أشرح لها أين توجد سوريا, وليست إسلامية, بل بلدا مختلطا متعدد الطوائف.. مشرقي.. على البحر الأبيض المتوسط.. ولكنها لم تفهم.. حتى ذكرت لها جوارنا وخلافنا القديم مع دولة إسرائيل.. فأجابتتي : آه.. آه أنت لاجئ فلسطيني هنا.. وأين وكيف تعلمت اللغة الفرنسية بهذه الطلاقة... ولم أحاول متابعة شــرحي.. لأنني ملقح ضد جميع الأمراض.. ما عدا الغباء البشري......

واليوم.. ألـم يكن غباء هذه الموظفة الجغرافي والتاريخي.. نوع من النبوءة التي ســوف تقع بالقرن الواحد والعشرين؟؟؟...
أتســاءل عنك أيها البلد المنسي من العالم كله... وحتى من أبنائك.. من تبقى من الأذكياء والعلماء والخطباء والوعاظ واصحاب الجمعيات والجوامع... وجحافل الأغبياء............
وللحديث بــقــيــة.....
***************
آخـــــر خــــبــــر :
ــ أردوغان يعلن الحرب على سوريا
السيد رجب طيب أردوغان, سلطان تركيا الحالي, أعلن من منبره العالي يوم الجمعة الماضي ( و"الحوار المتمدن" كان بانفصال كامل عن النت) الحرب الكاملة على ســوريـا, مهددا سلطاتها بحرب برية بحرية جوية.. معتبرا نفسه, دون العالم كله مسؤولا عن الشعب السوري (على حد قوله)... هذا الرجل إنسان خطير كامل على السلام بالعالم كله. إذ أنه بعد فشله الكامل بدعم الحركات الإرهابية الإسلامية, وفي سوريا خاصة, منذ عشرة سنين, خفية وعلنا.. ها هو يهدد بجيوشه, رغم اعتراض أكثرية الشعب التركي بالاعتداء على سوريا.. أردوغان لوحده.. يريد تحقيق حلم بدايات شبابه ونشاطه الأخونجي.. إعادة السلطنة العثمانية الحربجية الاعتدائية.. ضد كل من يقاوم أحلامه التوسعية الدونكيشوتية...
ــ ســـاعــات إنسانية إيجابية مفرحة
أوركسترا مارينسكي الروسية للمدينة التاريخية الروسية العظيمة سان بيترسبورغ Saint Petersbourg قدمت على مسرح مدينة تــدمــر التاريخية المحررة من إثــم داعـــش, يوم الخميس الماضي الخامس من أيار 2016 سيمفونيات سمتها " صــلوات من أجل تــدمــر " حضرها جمهور كبير.. تداخلت التقدمة على شاشة ضخمة رسالة من الرئيس الصديق لسوريا وشعبها, فلاديمير بــوتـيـن... لحظات إنسانية تاريخية لا تنسى...


بــــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي... وأطيب وأصدق تحية إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكسيجين... أوكسيجين يا بشر...
- أمريكا؟؟؟... أمريكا!!!...
- رد على نصيحة صديق عتيق...
- حالة... حالات نفسية... تجربة باتولوجية...
- وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.
- كارشر.. للتاريخ المغلوط... رسالة مفتوحة لأنصاف الأصدقاء...
- حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3. ...
- تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...
- اللاجئون...إضبارة بغيوم النسيان...
- رد للسيد مانويل فالس
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...
- سادس سنة؟؟؟!!!...
- عودة.. ورد.. وتحليل...
- كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق ...
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...
- كلمات ضائعة...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تجار... و وعاظ...