أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.















المزيد.....

وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن الـديـمـقـراطـيـة الـتـركـيـة الأردوغانية.
موقع Médiapart الفرنسي المعروف, ينشر هذا اليوم تحقيقا موسعا, عن تـركـيـا طيب رجب أردوغان, لافتتة نظر الأوروبيين إلى تضاؤل الديمقراطية بظل رئاسته, من اعتقال أعداد هائلة من الأكراد والديمقراطيين وأساتذة الجامعات والنقابيين الذين يعترضون على اعتقاله للحريات.. وخاصة تضاؤل العلمانية.. واستبدالها خطوة إثر خطوة بتطبيق مبادئ حزبه الإسلامي.. بأشكال وأساليب ملتوية متعددة... كما ينوه الموقع بإحصائيات متعددة, عن المعاهدة التي وقعت بين السلطات الأردوغانية والاتحاد الأوروبي.. حول ترحيل اللاجئين.. وإغلاق جميع الأبواب والحدود الأوروبية بوجوههم وبيعهم إلى السلطات التركية الحاكمة الحالية.. متصرفة بمصيرهم كما تشاء.. بأساليب قسرية لا إنسانية... المستفيد الوحيد منه هي المافيات التركية والتي تتابع عمليات استغلال اللاجئين وتهريبهم إلى أوروبا.. مع الفارق الوحيد.. مضاعفة الأسعار والأخطار.. فقط لا غير...هـولوكوست Holocauste بشري إيداع مصير ملايين اللاجئين بأيدي أردوغان وحاشيته الذي فشلت كل سياساته وبرامجه وحزبه خلال الثلاثين عام من حياته السياسية الأخيرة, ورأينا فيها كل تصرفاته وفشله وتمزيقه لديمقراطية بلده, وابتعاده وتفجيره للعلمانية, واعتداءاته المتكررة على جميع الأحزاب الديمقراطية والأنتليجنسيا اليسارية.. كما رأينا ما أدى إليه تآمره وتحافله مع المملكة الوهابية ضد جارته ســوريـا, واعتدائه على ممتلكاتها الصناعية وسرقة زبانيته من الإرهابيين الداعشيين وتفكيكهم لجميع المؤسسات الصناعية بمدينة حلب.. ونقلها إلى تركيا... كل هذا جرائم وجرائم مثبتة ضد الإنسانية.. لا بد من فضحها ومحاكمتها دوليا حسب القوانين الأممية... دون أن ننسى جميع الجرائم الاقتصادية التي قام بها نجله, وعديد من عائلات وأبناء الحلقات التي تحيط بـه خلال السنوات العشرة الماضية.. مما دفعه إلى إغلاق عديد من الجرائد التركية.. وإقالة آلاف من رجال القضاء والشرطة والأمن الذين حاولوا التحقيق بهذه الفضائح... بنفس الوقت الي كان يــتــآمــر فيه ضد جارته سوريا, مدعيا أنه يريد إعادة الديمقراطية إليها, ومحاربة الفساد فيها... بالوقت الذي كانت فضائح فساد عائلته وحلقاته, تملأ افتتاحيات الجرائد التركية الكبرى, والتي كان يلاحفها ويلغيها, ويسجن ويقطع أرزاق أصحابها وصحفييها الديمقراطيين الأحرار... موزعا دروس الوطنية والشرف والنزاهة بالعالم كله.. مطالبا باستمرار الالتحاق باتحاد الدول الأوروبية.. والذي آمـل أن يستمر رفضه... ورفض متاجراته ومقايضاته وابتزازه ملف اللاجئين, مقابل مليارات الأورويات الأوروبية, وفتح أبواب الانزلاق والدخول داخل الاتحاد الأوروبي.. والمشاركة بقراراته... دون أن ننسى أن مشاركة تركيا بحلف الناتو الغربي OTAN وتعزيزه بظل سلطة أردوغان, يبقى لعبة أمريكية دعمت انتسابه لهذا الحلف, حتى تزرع أسلحتها الاعتدائية على حدود الاتحاد السوفييتي سابقا, والاتحاد الروسي اليوم.. وخلق البلبلة بكل مناطق الشرق الأوسط.. وأردوغان رغم كل مشاركته بحلف الدول الإسلامية, يبقى أقوى حليف استراتيجي لدولة إسرائيل بالمنطقة, مع أبناء عمنا العربان النفطيين.. وفي مقدمتهم المملكة الوهابية وأمارة قطر...
*********
Crépeau Françoisأستاذ بكلية الحقوق بجامعة McGill, بمدينة مونريال الكندية, ومستشار حقوقي لدى الأمم المتحدة عن حقوق اللاجئين, أفاد بتقرير عن اتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا بخصوص اللاجئين.. أنه حقوقيا غير شرعي.. حيث أصبحت تركيا واليونان دولا غير شرعية, بالنسبة للاجئين. لأنها لا تؤمن لهم أبسط حقوق اللاجئين. وأنه إن لم تتدخل الدول الأوروبية للضغط على مؤسسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وعلى المحاكم الدولية.. فإن هذه الاتفاقية الأوروبية ــ التركية سوف تنقض ويمنع تطبيقها.. ولكن هذا سوف يأخذ سنوات.. خلالها سوف يعاد آلاف وألاف اللاجئين إلى تــركـيـا... وهنا يمكن أن تتدخل مختلف جمعيات حقوق الإنسان المحلية والغير تابعة لمؤسسات حكومية, مع مجموعات من المحامين الاختصاصيين, بإنقاذ العديد من اللاجئين, بواسطة المحاكم المستقلة, والحصول ــ فرديا ــ على إلغاء اللاجئ وعائلته.. والحصول على إقامة ولجوء... لأن هذا القانوني الدولي الأستاذ François Crépeau يــصــر على لاشرعية الاتفاق الأوروبي ـ التركي
ولكن رغم نشر تصريحات هذا المدافع العالمي عن حقوق اللاجئين, من بداية الأسبوع الماضي.. مئات العائلات.. آلاف الأفراد.. نساء, رجال, أطفال.. يعاد يوميا من اليونان ومن غالب المدن الأوروبية.. لاجئون من مختلف بلدان العالم الثالث والرابع.. حيث يسيطر الجوع والخوف والحروب... بصمت رهيب شــامـل... حتى من الشعوب الأوروبية التي تباكت وتحركت لما شــاهدت الطفل السوري الكردي إيلان ميتا عل شــاطئ تــركــي في الثاني من شهر سبتمبر من السنة الماضية... واختفت غالب هذه المشاعر الجماعية... وتغيرت بوصلتها بالاتجاه المعاكس.. ما عدا بعض قلة من الحقوقيين والصحفيين الأحرار... وعمليات ترحيل اللاجئين إلى تركيا أصبحت صفقة تجارية غزيرة الربح.. للحكومة التركية الأردوغانية.. وخاصة لمافيات التهريب........
*************
عـــلـــى الــــهــــامــــش :
أخــر لحظة
ــ عمليات خطف عمال مدنيين بــريــف دمـــشـــق
تسربت أنباء من بعض المواقع السورية, مختلفة حسب موالاتها أو عدم موالاتها للسلطة الشرعية.. بعد اختطاف محاربي داعش لحوالي ثلاثمئة عامل من معمل اسمنت البادية. بمينة الضمير السورية شرقي دمشق العاصمة.. واخذهم أسرى.. خلافا لجميع القوانين الدولية والإنسانية والدينية, بحماية الأسرى خلافا لقوانين داعش, وحلفاء داعش, وحاضنات داعش.. اختطاف جرى يوم الخميس الماضي في السابع من هذا الشهر نيسان 2016 ... ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من مختلف الاتجاهات, ما عدا بعض التسريبات, فيما إذا وقع فــرز طائفي لغير المسلمين السنة, أو بحث عن عملاء مباشرين للسلطة, بين العمال المخطوفين... وعن أعداد الذين أعدموا بأشكال مختلفة جماعية بينهم...
والجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان, والذي يديره المعارض السوري رامي عبد الرحمن من العاصمة البريطانية لندن, والذي كان يفيض علينا بالمعلومات آنيا ساعة بساعة, عما يحدث بكل المدن والقرى والأحياء السورية, عندما تكون المعلومات سلبية عن الجيش السوري أو السلطة الشرعية... وهذه المرة عندما خطف داعش وحلفاؤه ثلاثمئة عامل بريء مدني من معمل اسمنت مدينة ضمير السورية.. وأجرى بينهم عمليات فرز طائفية عرقية بينهم... كعادته من خمسة سنوات.. بيانات السيد عبد الرحمن ومرصده عن حقوق الإنسان.. مبهمة.. ضبابية.. معتمة كليا...
آمل ألا تكتشف السلطات والجيش السوري, بالأيام القادمة مقابر جماعية لجثث هؤلاء العمال الأبرياء... كما آمل أن يعود السلام.. ســلام حقيقي إنساني عادل لهذا الوطن السوري الحزين.. وأن يتخلص نهائيا من كل هذه الجحافل الإرهابية الحاقدة التي لا تعرف أي معنى لكلمة إنسانية أو إنسان أو عدالة... والتي أرسلت لهذا البلد من كل غابات الأرض المعتمة.. حتى تــعــيــد للشعب السوري (كما ادعوا خطأ ألف ألف مرة) لـه الحرية والعدالة والكرامة... وما نشروا سوى الخراب والظلم والغباء والتفجير والتشتيت والعتمة............
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارشر.. للتاريخ المغلوط... رسالة مفتوحة لأنصاف الأصدقاء...
- حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3. ...
- تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...
- اللاجئون...إضبارة بغيوم النسيان...
- رد للسيد مانويل فالس
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...
- سادس سنة؟؟؟!!!...
- عودة.. ورد.. وتحليل...
- كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق ...
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...
- كلمات ضائعة...
- الباطن والظاهر.. بالسياسات الغربية... والحرب ما زالت مستمرة. ...
- قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن الديمقراطية التركية الأردوغانية.