أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للسيد مانويل فالس















المزيد.....

رد للسيد مانويل فالس


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد للسيد مــانــويــل فــــالــس...
رئيس الوزراء الفرنسي, لا عدو له سوى بشار الأسد. رغم كل تصريحات داعش بعد تفجيرات بروكسل Bruxelles البارحة وعشرات ضحاياها البريئة وحوالي مائة جريح بالمطار والمترو.. وتأكيد داعش حربها على عالم الكفار.. السيد مانويل فالسManuel Valls يــصــر بعنتريات وقناعة مهلوسة كاملة, أن بشار الأسد هو السبب والمسبب...
بينما كل رؤوساء الدول الأوروبية, والإعلام بجميع أشكاله لا يتحدثون ولا يعلنون أي مخطط أو مشترك بهذه الجريمة الإضافية, سوى داعش وحلفائه من خلايا الإرهاب الإسلامي وحاضناته النائمة والمتحركة الناشطة. ولكن السيد فــالــس بعد زيارته الأخيرة للملكة الوهابية, مهد منظمات الإرهاب الإسلامي ومموله الأول, ومنح أرفع الأوسمة الفرنسية على ولي عهد هذا البلد.. والمليارات من عقود الأسلحة العتيقة المتنكة الفرنسية التي بيعت لهذه المملكة التي تعتبر فيها كلمات مثل " حرية " أو "ديمقراطية" أو "علمانية" كفرا وزندقة حكمها قطع الأعناق والأرزاق... غرابة من رئيس دولة ديمقراطية علمانية.. نشرت مبادئ الحرية بالعالم من منذ الثورة الفرنسية بالقرن الثامن عشر..,,,,
تــعــام وجهل وخجل.. ما بعده تعام وجهل وخجل.. وسياسة " فارطة " متعنتة.. لا تخدم سياسة فرنسا الصحيحة وكرامتها وشرفها بالعالم.. وخاصة بالمشرق والعالم العربي.. ولا تخدم سياسة محاربة الإرهاب الإسلامي العالمي وأخطاره التي تنتشر بكافة الدول الحضارية التي تحترم الإنسان ومساواة المرأة بالرجل.. والتي تهدد اليوم أمن الإنسانية بأجمعها.. بلا هوادة... وتصريحات السيد فالس على محطة الراديو الفرنسية Europe 1 هذا الصباح.. خطأ فاضح واضح مخرب.. ما بعده خطأ.. لأنه يبعد الأدلة الحقيقية عن الإرهاب الحقيقي.. موجها إياه باتجاهات ضبابية بعيدة... لأنه اليوم ما من بلد يواجه الإرهاب الداعشي وحلفاءه, مثل سوريا وشعبها... أكثر من نصف البلد مدمر متفجر.. ونصف شعبه ممزق مهجر.....
وأذكر السيد فالس أنه كان غلاما أو فتى غــرا.. لما لفتت أنظار أصدقائي من معلميه الاشتراكيين منذ أكثر من أربعين سنة.. أن التغلغل الإسلامي في أوروبا والغرب.. سوف يكون الخطر المتحرك.. وسوف يبدا هذا الخطر "بلبننة" وأحياء مغلقة وحجاب وتعصب وقوقعة.. ومن ثم سوف يتحرك ويتحرك بأشكال مختلفة متلونة.. تلعب تارة بحريات العلمانية.. ثم تنخرها.. وبعدها تحاربها.. وبعدها تهاجم الديمقراطيات وتهددها.. وما من شيء يمكن توقيفها بالتالي... لأن هذه الحاضنات النائمة, والتي تشكل جزءا من الأمة.. ولا أي شــيء آخر غير الأمة.. والجنة المحفوظة وحورياتها, المحفوظة حصرا للمؤمنين " والشهداء " الذين لا يخشون الموت... والذي تحول اليوم بالقرن الواحد والعشرين, أخــطــر ســــلاح دمــــار شــــامــل.. ضد البشرية التي لا تشكل جزءا من المؤمنين.. حسب تفسيرات داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وخاصة حاضنات داعش المنتشرة بكل البلدان الأوروبية والغربية.. من سنوات عديدة.. وهنا وكر الدبابير.. والخطر الحقيقي المرعب الواسع الحاضر!!!.......
كلي قناعة أن كل شخص, مسؤول سياسي أو إعلامي أو سلطوي, في الغرب أو في الشرق يغطي جرائم داعش بخطابات ضبابية مرتعشة, أو بخلط الأوراق حتى تضيع جرائمه.. شـريك مباشر بالجريمة عن عــمــد كان أو عن غباء أو إهمال...
وإني كمواطن فرنسي, لن أقبل أي تغاض أو مسامحة أو مشاركة مع أية جهة سياسية أو سلطوية أو اجتماعية.. وخاصة دينية.. تتعامى بتسامح مقصود مع مسببين أو قائمين بأية جريمة إرهابية.. ضد أي شــعــب بالعالم... ومن هذا المنطلق لم يعد يمكنني أن أصوت بأية انتخابات قادمة, لحزب السيد مانويل فالس, ولا لشركائه أو أصدقائه...
*********
رشــيــد خـــالــدي
بموقع Médiapart الفرنسي المعروف, يحدثنا الدكتور رشيد خالدي, الأستاذ بجامعة كولومبيا الأمريكية. ووريث كرسي المرحوم إدوار سعيد عن العالم العربي بهذه الجامعة, يحدثنا عما آل إليه المشرق والعالم العربي, مئة سنة بعد معاهدة Sykes-Picot والحروب الأخيرة التي اجتاحتها ومزقت حدودها وشعوبها, ومحاولات خلق دويلات عرقية طائفية, لا وزن لها على الإطلاق وجوديا أو معيشيا.. واستمرار الاضطرابات وعدم الاستقرار فيها.. ودور داعش بتهديم هذه الحدود التي خلقتها معاهدة سايكس ـ بيكو.. ومتابعة كل ما لم تتممه هذه المؤامرة الاستعمارية العالمية.. وضياع كل الفرص للعودة إلى حياة ديمقراطية صحيحة.. وخاصة عن خلق دولة فلسطينية ديمقراطية حقيقية.. بدلا من الشراذم الكاريكاتورية التي تدير بقاياها اليوم.. كما يحدثنا عن خلق الدولة الكردية على أراض سورية ــ عراقية والتي لا يمكن أن تقبلها الحكومة التركية الحالية أبدا على حدودها... الخلافة الإسلامية.. زائد دولة كردية.. مما يزيد حالات الحرب والاضطراب.. والإرهاب.. وامتداده بالعالم........
تفسيرات شيقة, واقعية, منطقية, صريحة وحقيقية.. يمكن متابعتها على موقع Médiapart والعديد من المحاضرات التي يقدمها هذا المؤرخ الأمريكي (من أصل فلسطيني) ومن كتبه العديدة.
دراسات واسعة عن حقيقة ومصير ومستقبل شعوبنا.. وما جرى مع السلطات والأحداث التاريخية التي حكمت مصيرنا خلال العقود السابقة.. منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.. وحتى هذا اليوم... تستحق القراءة والاطلاع والاهتمام...
*************
عــلــى الـــهـــامـــش
ــ كلمة رثاء إضـــافـــيـــة...
إثر هذه المجزرة الآثمة بمدينة بروكسل, أتقدم بكل خشوع وحزن إلى أخوتي البلجيكيين, وسكان مدينة بروكسلBruxelles, كما تقدمت أثناء جريمة شارلي هيبدو وجريمة باريس الداعشية الأرهابية التي روعت باريس بالعام الماضي.. وشاركت بالتعزية والتنبيه والعزاء والاهتمام... وكم أشعر بالألم أن السلطتين البلجيكية والفرنسية, لم تتخذا حتى هذه اللحظة, رغم التنبيهات التي صرحت بها من سنوات عديدة, الخطوات السياسية الجدية اللازمة, تجاه الإرهاب الإسلامي الذي يتظاهر ويتوسع ويمتد.. و"غــربــلــة" الأصدقاء الحقيقيين.. من الباطنيين المزورين.. الذين يشكلون أخطر الحاضنات الإرهابية النائمة...
آمل صادقا أن نتمكن هــنــا, بهذا البلد الغربي الذي آواني وعلمني مبادئ العلمانية والديمقراطية والحريات العامة والإنسانية وحرية الفكر والتعبير.. أن تتمكن السلطات والأحزاب السياسية على مختلف تشكيلاتها الأوروبية.. من يقظة جدية.. وتتوحد بشكل مقاوم كامل لحماية الديمقراطية والعلمانية والحريات العامة, من أخطار الإرهاب الإسلامي.. حتى نحمي مستقبل أولادنا وأحفادنا... وأن تستمر الحياة بشكلها الإنساني الطبيعي, والذي يؤمن السعادة والاستقرار للجميع...........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية إنسانية مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...
- سادس سنة؟؟؟!!!...
- عودة.. ورد.. وتحليل...
- كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق ...
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...
- كلمات ضائعة...
- الباطن والظاهر.. بالسياسات الغربية... والحرب ما زالت مستمرة. ...
- قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...
- أوروبا المومس العاهرة الجميلة.. أصبحت قوادة عجوزا شمطاء.. وه ...
- الجسور بين السلفية و -الجهاد الإسلامي-... وكوما جنيف 3...


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد للسيد مانويل فالس