أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...














المزيد.....

تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية وتأييد للزميلة الرائعة رشــا مـمـتـاز…
وزيارة جديدة لـــســـوريـــا...

سيدتي الكريمة
قرأت البارحة مقالك " شهادتي على تفجيرات بروكسل.. رسالة للحوار المتمدن "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=511097
المنشور البارحة على صفحات هذا الموقع, يوم البارحة الاثنين الواقع بتاريخ 28 مارس ـ آذار 2016... مقال رائع واقعي صريح شجاع.. تصورين به عن سكناك فترة ما بالأحياء الباريسية الغربية الإسلامية (العشوائية)... والتي تسمى بمدينة ليون الأحياء الزنانيريةCeinture... انا أعيش بمدينة ليون منذ ثلاثة وخمسين سنة. وتمكنت من تجنب هذه الأحياء من أول أيام وصولي إليها.. وحصولي على عمل ثابت, مختارا دفع ثلثي راتبي, حتى ابقى بالأحياء التي كانت تسمى.. هادئة. ولكن مع تطور سهولة المواصلات وتعددها.. كانت جماهير هذه الأحياء تنتقل وتنتقل.. وتتجمع.. وتتقوقع.. جالبة معها مظاهرها ومشاكلها وتناقضاتها وعلامات اعتراضاتها المختلفة على المجتمع الفرنسي, والذي فتح لها جميع أبواب المساعدات والحريات والدراسة والعيش والأمان... ولكن بالمقابل كانت هذه الجاليات المهجرية العربية والإسلامية.. تكافئ من آواها بنعته بالكفر والزندقة.. وتحليل سبيه ودمــه… وما شـهدناه في باريس العام الماضي وفي بروكسل هذا الشهر... صورة واضحة صريحة التي حملها الإرهاب الذي يحمل أعلام (الخلافة الإسلامية).. من جرائم مجانية واضحة ضد الإنسانية جمعاء...
يا سيدتي الرائعة.. كلماتك الواضحة الجريئة.. تحدثت عنها إلى عديد من أصدقائي الأوروبيين, من اليسار والوسط واليمين, من سنوات طويلة.. وكان بينهم عديد من المسؤولين السياسيين.. ولفتت أنظارهم أن الإسلام.. وخاصة الإسلام الحرفي المتطرف.. وخاصة أن كان يقرأ ويفسر.. بالقرون القديمة.. لا يمكن أن يقبل العلمانية والحريات الديمقراطية.. وخاصة مساواة المرأة بالرجل.. كما هو بالدساتير والقوانين الأوروبية كلها.. وأن التصادم لا بد أن ينفجر يوما.. مع تكاثر هذه الجاليات وتكاثر إنجابها الملحوظ.. بينما الأوروبيات لا تنجب ــ غالبا ــ أكثر من ولدين... بالإضافة أن كل البلدان الأوروبية حافظت على الثقافة والحضارة المسيحية التسامحية, وقبلت تطورها وانصهارها بالقوانين العلمانية, وخاصة فصل الدين كليا عن الدولة... بينما جميع التنظيمات الإسلامية, ترتكز على الدين كدولة وقانون ونظام.. وكل المسلمين أمـة واحدة... دون أن ينسى أي فرد منهم بانتمائه إلى هذه الأمة, ولاء ووفاء.. وعلى مبدأ " أنصـر أخاك ظالما كان أو مظلوما "!!!...........
*************
عـــلـــى الـــهـــامـــش :
ــ زيارة رسمية لسوريا
نظمت رابطة SOS Chrétiens d’Orient لمجموعة من النواب وبعض الكتاب والإعلاميين والشباب الفرنسيين, زيارة لسوريا خلال عيد الفصح الأخير. التقوا بها مع عديد من السكان والمسؤولين والرئيس بشار الأسد بدمشق.. وتمكنوا من حضور قداس صلاة الفصح بكاتدرائية دمشقية تاريخية.
ومما يجدر بالذكر أن هذه الزيارة الاطلاعية لبعض النواب الفرنسيين المعروفين, لم تكن لأول مرة.. وكانت معروفة من رئاسة أحزابهم, وفرقهم النيابية.. ومع هذا تواردت الخربشات بالإعلام والغرف الخاصة والاعتراضات الروتينية الملتزمة دوما بالعداء ضد سوريا وشعبها وسلطتها الشرعية.. غــرف ســوداء ومؤسسات تفبرك العداء التزاما وتنفيذا لعقودها التجارية مع المملكة الوهابية... والتي ما زالت بوصلتها الإعلامية والسياسية والحربجية ــ بفرنسا فقط ــ ملتزمة متحجرة بهذا القرار العدائي, والذي نشره منذ البداية السادة برنار هنري ليفي, ولوران فابيوس.. دون أن ننسى السيدين ساركوزي وهولاند... مع الأســف والحزن الشديد لهذا الانحراف والخطأ السياسي...
علما أن جميع الاتجاهات الأممية و العالمية, والتي أبدى سكرتيرها السيد بان كي مون, كل علامات تغيير هذه البوصلة العدائية, بتقديمه كل تهانيه للجيش السوري لتحريره مدينة تــدمــر السورية التاريخية.. من جحافل داعش وحلفائها... وكل لقاءات السيدين كيري ولافروف تتجه إلى تشجيع تنظيف كل الأراضي السورية منها.. وعودة ســلام مقبول معقول إلى البلد... بانتظار بــنــاء وطن جديد ديمقراطي عــلــمــاني حـــر مــوحــد... وحسب جريدة Le Monde الفرنسية هذا الصباح, والتي تؤكد برودة العلاقات الأمريكية ــ التركية بسبب سياسة السيد أردوغان الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية, اعتبارا من هذا اليوم لغاية الثاني من نيسان ـ أبريل 2016.. أن برنامج هذه الزيارة لا يتضمن أي لقاء مع الرئيس أوبــامــا... تـــســـاؤل؟؟؟... وعـــجـــب؟؟؟............
هل بدأت بوادر جديدة إيــجــابــيــة... بمجمل الملف السوري؟؟؟.........
من يدري؟... من يـــدري؟...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية إنسانية حقيقية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئون...إضبارة بغيوم النسيان...
- رد للسيد مانويل فالس
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...
- سادس سنة؟؟؟!!!...
- عودة.. ورد.. وتحليل...
- كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق ...
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...
- كلمات ضائعة...
- الباطن والظاهر.. بالسياسات الغربية... والحرب ما زالت مستمرة. ...
- قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...