أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3...















المزيد.....

حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حـوار الـطـرشـان.. بباحة حضانة أطفال...
أو كلمات بأروقات جنيف 3...

ــ بشار الأسد : الفترة الانتقالية.. تغيير أو تشكيل وزاري جديد. من السلطة الحالية ومن مختلف فرق المعارضة.. تحت إدارتي.. بعدها نحضر فيها إنتخابات نيابية.. ورئـاسـيـة!...
ــ محمد زهران (مسؤول وممثل رئيسي لمقاتلي فرق المعارضة) : تبدأ الفترة الانتقالية بسقوط أو قتل بشار الأسد!...
هذه هي أخـر أصداء مفاوضات جنيف 3... يا عيني على المفاوضات!...
يعني هذه آخر " تغريدة " (تغريدة هي آخر كلمة عربية مستعملة لكلمة تصريح مكتوب ومنشور) نقرأها بغالب الصحف العربية والعالمية.. عن مفاوضات جنيف 3 الأخيرة.. بالرغم أن السيد دي ميستورا والعرابين الرئيسيين ( لافــروف ــ كــيــري ) لهذه المفاوضات, يستعملون دوما كلمات ضبابية, يفسرها دوما وكلاؤهم من الدرجة الثانية والثالثة.. بأشكال ضبابية أكثر.. وكل فريق, سلطة شرعية, أو معارضات عدة.. حسب قواميس لغوية تناسب عنترياتهم الشخصية.. حسب العرض والطلب.. وحسب التغييرات المحلية على الأرض... والتي تكلف يوميا مئات الضحايا الإضافية.. والتي مع تزايد أعدادها يوما عن يوم.. تتناقص وتتضاءل.. وحتى تختفي كليا غالب " التغريدات " !!!.......
هل يمكن أن نعرف ــ حقيقة ــ وبدون أي ضغط أو أي انحياز, أن نعرف بوضوح وحرية كاملة, ماذا وكيف يريد السوريون, كل السوريين أينما وجدوا اليوم.. ماذا يرغبون... وأن يسمع صوتهم بهذه المفاوضات الغير مباشرة.. حتى تصبح مباشرة بين الفرقاء.. وأن ينفذها ويقبلها جميع المتفاوضين.. وأن يكون صوت الشعب والجماهير السورية هي المرجع القانوني الأول والأخير... لا المتاجرات وتبادل المصالح على حساب هذا الشعب السوري الذي عانى وما زال يعاني من هذه النكبة.. من هذه الحرب الآثمة هذه الحرب الغبية التي ما زالت تحرقه.. تفتته.. تمزقه.. تفرقه وتؤذيه.. بلا هوادة... وحتى هذه الساعة ما من أحد يعرف كيف وبأي شكل سـوف تنتهي...
*********
ــ تــجــارة مــغــشــوشــة
حسب جريدة لوموند Le Monde الفرنسية والتي نشرت صباح البارحة تقريرا موسعا للسيد John Dalhusen رئيس برامج منظمة العفو الدولية Amnesty International لآسيا الوسطى وأوروبا, بأن السلطات التركية تطرد يوميا باتجاه الحدود السورية, مئات اللاجئين السوريين.. عائلات كاملة.. أطفال.. نساء.. رجال.. شيوخ.. مسجلين أو غير مسجلين على قيودها.. تجمعهم من الحدائق العامة أو من الشارع.. بينهم مقيمون منذ أكثر من سنة.. وبينهم جدد لم يسجلوا بعد... وذلك خلافا لكل الاتفاقيات التي جرت بين تركيا والاتحاد الأوروبي, والتي قبضت(مبدأيا) السلطات التركية ثمنها مليارات الأورويات والترضيات السرية.. أو كما أنها تحشر مئات الآلاف من اللاجئين داخل " كامبات " مغلقة كالمعتقلات, بدون أبسط الشروط الإنسانية لاستقبال ومساعدة اللاجئين... يعني كالعادة تضرب السلطات التركية جميع الشروط والاتفاقيات عرض الحائط.. وتقبض الثمن.. وتساوم وتفاوض وتشارط.. وتهدد بفتح حنفيات وأنابيب ملايين اللاجئين.. باتجاه أوروبا.. مستغلة مــآسـي اللاجئين.. مقابل مطالبها الغير معقولة.. ومع هذا تنحني أوروبا (العجوز) أمام تهديداتها... علما أن الدول الأوروبية, يمكنها أن توفر مقابل هذه التجارة, مليارات الأورويات, بتنظيمها بشكل إنساني بسفاراتها إعطاء فيزا نظامية, بعد تحقيقات محلية في بيروت وعمان وقنصلياتها أو سفاراتها بأنقرة واستنبول.. لمن يرغب الهجرة والالتحاق بعائلته أو من يدعوه إلى أي بلد أوروبي, يرغب الهجرة, لأسباب إنسانية..أو مهدد حقيقة بخطر ما على حياته وحياة عائلته.. من أي وضع خطير.. إذ يكفي إضافة خمسة أو ستة موظفين إضافيين.. بكل قنصلية أو سفارة أوروبية.. يمكنهم دراسة مائة طلب يوميا على الأقل.. حسب الإمكانيات المعقولة.. بدلا من إضافة مـــآس على مـآسـي اللاجئين وغيرهم.. ببيعهم إلى السلطان أردوغان... والذي أثبت خلال العشرين سنة من حياته بأنه لا يملك أية مصداقية سياسية.. ولا أية مشاعر إنسانية!!!...
كما يجب ألا ننسى أبدا أن السيد رجب طيب أردوغان, كان وما زال من بين المسببين والمحرضين والمتآمرين الأوائل إلى جانب الحكام السعوديين والقطريين الذين ساهموا وجندوا ومولوا ودربوا وسهلوا دخول جحافل الإرهابيين والذباحين الذين حاربوا وخربوا وفجروا أمان الشعب السوري, وحرضوا وسببوا هجرات وهرب الملايين منه... يعني أوروبا تودع مصير اللاجئين السوريين إلى أهم الشخصيات التي سببت نكبتهم ومشكلتهم... أليس هذا الأمر من أغرب وأتعس سياسات هذا العصر؟؟؟!!!.......
بنفس الوقت تتباكى بعض المؤسسات الخيرية الإسلامية, والتي أسسها بعض التجار الأتراك ببداية التسعينات من القرن الماضي, لمساعدة اللاجئين المسلمين الأفغان ومن الحرب الأهلية اليوغوسلافية, واليوم لمساعدة جحافل اللاجئين السوريين.. بأنهم لم يتلقوا ليرة تركية واحدة من السلطات التركية, بالرغم من أن عددا كبيرا من التجار الأتراك الذين أسسوا هذه الجمعيات, ينتمون (حكما ومصلحة) لحزب رجب طيب أردوغان.. والسلطات التركية تجيب أنها بانتظار المساعدات الأوروبية الموعودة.. والتي لم يصل منها أورو واحد حتى اليوم... واللاجئون؟... واللاجئون تزداد ضائقاتهم وحيرتهم وحاجاتهم... حتى الأوراق والوثائق الضرورية التي كانت بالأعوام الماضية, سهلة الحصول آنيا لأي طالب لجوء.. أما اليوم تتراكم الصعوبات والضائقات والخربطات الإدارية... حتى أن العديد من اللاجئين الجدد يخشون مراجعة الإدارات المحلية التركية.. خشية الاحتجاز التعسفي والترحيل.. حتى بدأ عدد من المهجرين القدماء أو الجدد, يبحث عن طرق للعودة إلى قريته أو بلدته, إن تأكد من أبسط وسائل الأمان والاطمئنان.. أو عدم مقابلته لمشاكسات وصعوبات من الجهات الشرعية أو الداعشية وحلفائها.. كما تضاعفت بنفس الوقت تسعيرات مافيات المهربين الذين يتاجرون بتهريب الراغبين السفر لأوروبا.. نظرا لإغلاق جميع الحدود الأوروبية بوجه اللاجئين...
ملايين المشردين بهذه الحالة من القلق والحرمان والتردد والخوف.. وغالبهم داخل المدن التركية.. على بضعة مئات من الكيلومترات من بلد مولدهم ســوريـا, حيث غادروا كل شيء... بانتظار شخصيات سورية.. رجال.. ونساء (بعدد نادر قليل) يمكن أن يتفاهمون أو لن يتفاهمون أبدا.. واللاجئون قد يتعلق مصيرهم على مقابلاتهم وتفاهمهم.. أو لا مصير على الإطلاق... بانتظار لقاءات أوسع بين لافروف وبوتين.. أو بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية القادمة... حيث قد يعاد جنيف 4 أو 5 أو 6...... من يــدري؟... من يــــدري؟؟؟!!!.........
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
مــقــارنــات و ذكــريــات
عندما كنت فتى غرا لدى وصول أول العائلات الفلسطينية اللاجئة إلى مدينة مولدي اللاذقية, على الساحل السوري.. عندما فتح لاجئ فلسطيني في الخمسين من عمره دكان فلافل, ممارسا عمله قبل الغروب حتى ساعة متأخرة من الليل, بانتظار خروج الناس بآخر حفلة سينما حوالي الساعة الحادية عشرة مساء, بائعا حوالي مائة سندويشة... تكفيه للاهتمام بعائلته.. سندويشات ما زلت أتذكر لذة رائحتها وطعمها...
وبعد أقل من شهر.. فتح مواطن سوري من اللاذقية دكان فلافل.. مستخدما شابا فلسطينيا.. على بعد خمسن متر من الدكان الأول.. محاولا إعطاء رائحة أقوى وأطيب لدكانه.. ولكن سندويشات الأول.. كانت تزداد طيبا وازداد عدد بيع سندويشاته.. وصار يبقى حتى ما بعد منتصف الليل يقلي فلافله الطازجة...
وقبل نهاية العام صار بحينا أكثر من عشرة بائعي فلافل سوريين بأحجام دكاكين مختلفة.. وفي المدينة كلها أعداد غير محدودة من بائعي الفلافل... أعداد من البشر غادرت وظائفها ومختلف تجاراتها السابقة حتى يبيعوا.. " فــلافــل "..........
واليوم بمدينة ليون تـولد روابط وجمعيات ســـوريـة اجتماعية ثقافية إنسانية طوباوية إنسانية " لـــلاهـــتـــمـــام " باللاجئين السوريين وغير السوريين.. واحدة تلو الأخرى.. مبادؤها جمع شمل الجالية السورية.. وأوســع : إنــقــاذ البشرية وبث المحبة والسلام.. ومعالجة المرضى وإعانة المعوزين... ومن يدري قد تتحول مدينة ليون وضواحيها الزنانيرية أو ما يسمى Les Banlieues Lyonnaises مزارا ومحجا ومدرسة للتأخي والسلام والتبادل الإنساني بين البشر... وتبادل عمليات التوأمة ما بين ضواحيها المشهورة والتي كانت تشغل صباح مساء أجهزة الأمن المحلية, والتي تحولت إلى قاعات محاضرات سلام للعالم.. مع ضاحية Mollenbeek التي شغلت العالم الشهر الماضي... كل هذا بسبب تعدد الجمعيات والروابط الثقافية (المتعددة النشاط المكثف) المحلية للجاليات السورية في مدينة ليون...مدينة لــيــون LYON.. والتي أكرر للمرة الألف أنني اخترتها وعشقتها منذ أكثر من خمسين سنة. والتي لا أغيرها لقاء الجنة.. ولا أبدلها لقاء أي وطن أو دين أو عشيقة...
ــــ فضيحة التجارة الشرعية
أسرع وأسفل وأقذر تجارة خسيسة بمخيمات اللاجئين السوريين, هي بيع البنات القاصرات (13 سنة وأقل) إلى شيوخ (70سنة) سعوديين بمبلغ ألفي دولار, بواسطة قوادات تدور على العائلات الفقيرة السورية بالمخيمات الأردنية. وبمباركة وتحليل وسمسرة تجار مشيخة محليين...
فيديو مــخــز مرعب مؤلم, قدمته الصحفية الألمانية Rachel Bluffard من قناة Morad709’s Channel...
أشكر الزميلة مكارم العزاوي لنشره على صفحتها...
هل يفيد الاستنكار والغضب ضد مواطني هذه المملكة الوهابية وتشجيعها لـلإثـم والجريمة والاغتصاب الشرعي... وهي التي تدعي نــشــر الإســلام وحماية الشرف والدين...
أين هي جمعيات حماية الطفولة.. حتى تــديــن هذه التجارة بالمملكة الأردنية التي يديرها الهاشميون أبناء عم السعوديين...
يا للعار... يا لــعــاركــم يا عــرب.............

بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنــا.. وبكل مـــكــان بالــعــالــم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة إنسانية حقيقية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية وتأييد للزميلة رشا ممتاز...وزيارة جديدة لسوريا...
- اللاجئون...إضبارة بغيوم النسيان...
- رد للسيد مانويل فالس
- بوصلة أوباما الجديدة؟؟؟!!!... ورسالة إلى صديق عتيق...
- سادس سنة؟؟؟!!!...
- عودة.. ورد.. وتحليل...
- كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق ...
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...
- كلمات ضائعة...
- الباطن والظاهر.. بالسياسات الغربية... والحرب ما زالت مستمرة. ...
- قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - حوار الطرشان.. بباحة حضانة أطفال... أو كلمات بأروقات جنيف 3...